منظمة اليونيسيف تخصص 3 ملايين دولار لإعادة تأهيل وترميم 80 مدرسة تضررت بالعاصمة صنعاء
قال مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة ” اليونيسيف ” خصصت 3 ملايين دولار لإعادة تأهيل وترميم 80 مدرسة تضررت بالعاصمة صنعاء بفعل العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن.
وأوضح الفضلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن لجنة المناقصات في مكتب التربية بدأت مؤخرا بفتح مظاريف عطاءات مشاريع إعادة تأهيل وصيانة 80 مدرسة متضررة بتكلفة تصل إلى 3 ملايين دولار بدعم من المنظمة الدولية ” يونيسيف ” من إجمالي المدارس التي تضررت جراء العدوان البالغ عددها 184 مدرسة متضررة .
وأشار إلى أن المدارس المستهدفة لإعادة التأهيل والترميم تتوزع في كافة مديريات العاصمة صنعاء العشر وهي الأكثر تضررا والواقعة في المناطق التي استهدفها طيران العدوان السافر باستمرار مثل عطان ونقم وشارع المطار ومنطقة سواد حنش .
وولفت الفضلي إلى أن اليونيسيف تقوم حاليا أيضا بتزويد ما بين 60 إلى 80 مدرسة في العاصمة صنعاء بمنظومة الطاقة الشمسية لتوفير وسائل بديلة لإنتاج الطاقة الكهربائية التي مازال سكان العاصمة صنعاء محرومون منها جميعا منذ أكثر من عام جراء استمرار العدوان الغاشم .
وأشاد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة بدور ودعم المنظمة الدولية ” اليونيسيف ” ومساهمتها الكبيرة في إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة وتزويد بعض المدارس بالطاقة المتجددة ” الشمسية ” ، ليضاف لدعم اليونيسيف السابق لإنجاح العملية التعليمية والتربوية في العاصمة صنعاء والمتمثل في إقامة كثير من برامج تدريب في الجانب النفسي والاجتماعي للعودة للمدرسة في أكثر من مديرية من مديريات صنعاء العشر.
وجدد الفضلي إدانته قصف العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية على مدى عام كامل بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الفنية دون مراعاة لحرمة هذه الصروح التعليمية والعلمية.
وحول سير العملية التعليمية في صنعاء حاليا .. أكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أن العام الدراسي 2015 / 2016 م ، يسير في فصله الثاني بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول بنجاح تام ، بصورة طبيعية وجيدة وبنجاح كبير وفق خطة وبرنامج وزارة التربية والتعليم ولم يعكر صفوها سوى استمرار العدوان السعودي على صنعاء واليمن بشكل عام .
وأضاف الفضلي أن مكتب التربية في العاصمة صنعاء يواصل جاهدا إلى توفير الظروف والأجواء الملائمة لإنهاء العام الدراسي 2015 / 2016 م ، وإنجاح العملية التعليمية في مدارس العاصمة رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها البلد بفعل استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن منذ أكثر من عام كامل .
وأشاد الفضلي في ختام تصريحه بالتفاعل الإيجابي من جميع أولياء الأمور ” الاباء والأمهات ” واستشعارهم بالمسئولية الوطنية ومساهمتهم الكبيرة في مواصلة إنجاح العملية التعليمية والتربوية للعام الحالي من خلال الدفع بأبنائهم إلى الالتحاق بالدراسة التي هي أساس وعماد مستقبل الأجيال والانتصار للوطن الغالي وأبنائه ولنثبت لعدوان الشر بأننا لن نخضع وبأن حياتنا بعون الله مستمرة متجاوزين كل الظروف والتحديات الجسام “.