من السبعين أشعر بالفخر …. ولكن !!! بقلم/نايف حيدان
كتابات-متابعات:
لا أخفي عليكم إن في داخلي سعادة كبيرة تشوبها أحزان أليمة ، بلدي تعرض للدمار نعم ، آباء وأمهات وأطفال وشيوخ وأسر أبيدت ، بنية تحتية تدمرت وأنتهت نعم ، منشآت حكومية ، مدارس ، جامعات ، مستشفيات ، معاهد ، طرق ، جسور ، كل هذا الدمار والقتل لا يشجعني على أن أظهر سعادة بيوم كشر العدوان السعودي أنيابة ليفتك بقوة هزيلة كانت تسمى الدفاعات الجوية ، ولكنني أستطيع وبكل فخر أن أعلن شكري وتقديري وسعادتي بهذه الجماهير التي توافدت لميدان السبعين ولسان حالها يقول نحن ضد عدوان سعودي همجي لا يفرق بين الصديق والعدو ، نعم أستطيع أن أفاخر بهذه الجموع الغفيرة والتي تعبر عن اليمني المدافع عن أرضة وعرضة ، نعم أستطيع أن أقول من السبعين أشعر بالفخر ولكن !
غياب صور ضحايا قصف الطائرات وتعمد تجاهل رفع صور الدمار الذي خلفة طيران العدوان السعودي ومن ضمنها صور منازل الزعيم (عفاش ) يوحي بأن خلف الكواليس شيء لا يطمن ، وقد يظهر صادما لمؤيدي ومناصري الرئيس السابق صالح ولمعارضية ….
ظهور صالح في ميدان السبعين ومد يد السلام المباشرة للسعودية تحكي عن ما وراء حظورة لميدان السبعين ، و إطمئنانة رغم تحليق الطيران المستمر في سماء العاصمة صنعاء ،،،،
بالأخير هذه الجماهير اليمنية والتي رفعت الصوت عاليا رافضة للعدوان ومتحدية لعنجهيتة ومعلنة الصمود في وجه جبروت آل سعود لا تعبر إلا عن اليمني الحر الذي لا يقبل بالركوع إلا لله ، وإن كان هناك عتب من أشياء بسيطة فلربما العدوان قد أرغمنا على نسيان وقبر الكثير مما تخزنة الصدور لأجل اليمن وعزة اليمن وكرامة اليمني …