كل ما يجري من حولك

مقتطفات من خطاب الصمود لقائد الثورة السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي

486

 

صنعاء-متابعات:

 

في كلمة قوية معبرة عن الصمود اليمني والإستعداد لمواجهة العدوان إن أستمر في عبثة ، وفي  نصيحة حريصة على وحدة الأمة الإسلامية وإحترام الجوار ، وبمناسبة مرور عام على صمود الشعب اليمني أمام عدوان همجي تعرى من كل القيم والأخلاق الإنسانية وجة قائد الثورة الشعبية السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم الجمعة 25 مارس 2016م ومن على قناة المسيرة كلمة هامة إلى الشعب اليمني إليكم مقتطفات منها :

– هندس لهذا العدوان أكابر مجرمي العالم ، ليكون بقرار وتوجيه وإدارة أمريكية و مشاركة فعلية من خلال طائرات التجسس والأقمار الصناعية و من خلال الطائرات الحربية والبارجات ، و برا من خلال بلاك ووتر و من خلال العسكريين المنتدبين في السعودية و بحماية سياسية أمريكية..
 
– يعتمد هذا العدوان في تمويله وتنفيذه وتجهيزه من قبل النظام السعودي..
 
– نتج عن العدوان تحالف على رأسه إسرائيل و من ورائه أمريكا و بتنظيم وتمويل سعودي..
 
– النظام السعودي ومن أشتراه النظام السعودي ، وكان النظام البريطاني شريكا أساسيا في العدوان..
 
– أعتمد العدوان الإستباحة لكل شيء مطمئنا بالحماية السياسية والإعلامية..
 
– أتجه العدوان إلى القتل الجماعي مستخدما الأسلحة المحرمة مستهدفا الأماكن السكنية والمستشفيات والأعراس و المدارس والمصالح الخاصة والموانئ و الطرق ووسائل النقل و المنشئات الحكومية والكهرباء والإتصالات وحتى الصيادين والمقابر و مراكز المكفوفين…
 
– أشترى النظام السعودي المواقف الدولية وأستنفرت له كل وسائل الدعم والتأييد على نحو غير مسبوق..
 
– بعض علماء الدين يتبنون مواقف مع العدوان كنفس المواقف الإسرائيلية وكذلك الإعلاميين و الحقوقيين…
 
– لم نعد نسمع عن سيادة وحقوق الدول بل كل هذا رمي به عرض الحائط و كذلك القوانين الإنسانية والقيود الأخلاقية…
 
– أمريكا وإسرائيل هدفها من العدوان هو نفسه هدفها في المنطقة كلها..
 
– من خلال هذا العدوان يعتقد العدوان إنه سيتزعم المنطقة ، وهو يقدم نفسه كنظام إجرامي…
 
– قليلة هي المواقف المتضامنة مع الشعب اليمني بقلة الأحرار والشرفاء في العالم..
 
– الوقفة الإيمانية مع شعبنا كانت للصادقين الذين يأبون إلا الصدق ، وأبوا  إلا أن يكونوا أحرارا و شجعانا و صادقين و مابدلوا  تبديلا بأخلاقهم و شجاعتهم الذين واجهو بها إسرائيل يوم تخاذل محيطهم العربي الذين عاشوا نفس المحنة أولئك هم حزب الله بقيادة السيد المجاهد/ حسن نصر الله عنوان الوفاء..

 

 -بالرغم من حجم العدوان والتخاذل العالمي والإقليمي و ظروف شعبنا من قبل العدوان ، بلد غارق في مشاكله الداخلية وجيش يفكك و ظروف أمنية مأساوية ، إلا أن شعبنا و بتوفيق من الله وقف الموقف المشرف موقف الثبات والصمود..
 
– كان في مقدمة المواقف موقف الأحرار والأوفياء من أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين بادروا إلى ميادين الشرف والبطولة بكل إستبسال وتضحية…
 
– من ضمن المواقف موقف العلماء من خلفهم من كل المذاهب ، وموقف القبائل الحرة والأبية منطلقة عبر التاريخ..
 
– تجلى أيضا الصمود في موقف مختلف المكونات و النخب من أبناء شعبنا العزيز في كل الإتجاهات والجبهات وتجلى هذا الصمود في موقف أسر الشهداء..
 
– برز الموقف المتميز في دور القوة الصاروخية…
 
– كان للجبهة الإعلامية الدور المتميز بالرغم من الإمكانات المحدودة…
 
– اليوم وبعد مرور عام على العدوان نأتي إلى حصيلة العدوان وماخلفه من محاولة إيجاد شرخ في النسيج الإجتماعي ..
 
– العدوان قال قولا ولكنه مجرد زيف وأكاذيب سخيفة ومفضوحة وما فعله كان شيئا آخر..
 
– العدوان قال إنه جاء لمساعدة الشعب اليمني و أتضح إنها كانت صورايخ أمريكية وإسرائيلية وأستخدمها ليقتل أبناء الشعب اليمني…
 
– خلف العدوان أضرار بالغة في بلدنا وشعبنا على كل المستويات بدءا من نسيجه الإجتماعي..
 
– عمل العدوان بكل ما يستطيع على إثارة النزعات الطائفية والمناطقية ليضرب الشعب بعضه ببعض…
 
– عمل العدوان على إثارة المشكلات الماضية وتصفية الحسابات ولعبت بذلك في تمزيق النسيج الإجتماعي..
 
– كان للعدوان تأثيره على الكيان السياسي من خلال إحتلال بعض المناطق وتوزيعها بين القاعدة و المرتزقة من بلاك ووتر و غيرها..
 
– كان للعدوان تأثيره على القضية المركزية القضية الفلسطينة من خلال إلهاء العرب عن القضية المهمة بالنزاعات الداخلية وتعزيز الحضور الإسرائيلي من خلال التطبيع و إدخاله كعنصر فاعل في ما يجري في المنطقة..
 
– عمل العدوان على إستهداف جبهة المقاومة بما فيها حزب الله..
 
– خيارنا وقدرنا طالما أستمر العدوان هو الصمود والثبات والتصدي بكل الوسائل المشروعة لهذا العدوان…
 
– برغم ماحشده العدوان من مرتزقة وما أرتكبه من جرائم مروعة لكسر إرادت الشعب اليمني بأحدث وسائل التدمير فالمعتدون لم يستطيعوا حسم المعركة..
 
– نرى مشاهد الصمود و دلائل الثبات في مواقف الجميع بدءا من أسر الشهداء القوية وهي معيار الصمود المهم..
 
– وكذلك صمود أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين كبدو الأعداء خسائر فادحة في الأرواح و العتاد و قتل الكثير من قادتهم و كذلك وقفات القبائل شاهد للصمود..
 
– الإيمان هو الذي علم شعبنا أن يكون عزيزا و صامدا و صابرا و كذلك مظلومية شعبنا و تلك المشاهد المأساوية للأطفال والنساء وهم يقطعون إربا إربا هي ما تجعل شعبنا يكون في موقع العزة و الصمود..
 
–  فنحن شعب مسلم يعتدى علينا ، و لا يرضي الله أن نقف مكتوفي الأيدي أو نقبل بالهوان ، و هذا يجعلنا نقف موقف التصدي والمواجهة ويعطينا الحق بأن نتحرك بكل قوة وثبات وإستبسال لمواجهة المعتدين..
 
– مما يزيدنا عزما ، هو معرفتنا بالأهداف المشئومة للعدوان بما يريدونه لبلدنا ، هم يريدون الإستعباد لشعبنا وأن يكون بلا حرية ولا سيادة و لا إستقلال ولا قرار..
 
– من أهداف العدوان إنهم يريدون لبلدنا أن يمزق وأن يكون بلا إستقرار و لا أمن..
 
– لم يؤمنوا قصر المعاشيق فكيف سيؤمنون عدن أو مختلف مناطق الجنوب..
 
– رأينا في تعز جرائم السحل و الذبح ..
 
– خيارنا الحتمي حينما يستمر العدوان هو تعزيز الصمود بما يزيد شعبنا ثباتا في الموقف..
 
– من المهم الحفاظ على توحيد الموقف..
 
– حاولت قوى العدوان أن تثير الخلافات بين القوى المناهضة للعدوان…
 
– إننا في واقعنا الداخلي كشعب مظلوم مستهدف ، واجبنا وأولوياتنا قبل كل الأولويات هي التصدي للعدوان كخطر لايساويه خطر آخر و على هذا الأساس و يجب علينا الحفاظ على وحدة الكلمة والإتجاه و علينا وضع آليات لتوحيد المواقف تجاه ما يستهدفنا جميعا و مواجهة حالة الإستقطاب التي يتعرض لها البلد…
 
– للأسف الشديد هناك العديد من ضعاف النفوس والضمير الذين تمكن العدو من إستقطابهم وجعلهم أداة داخلية ضد شعبهم ، أولئك سيخلدهم التاريخ كخونة..
 
– من مسؤليتنا تجاه العدوان دعم الموقف العسكري وتعزيز الجبهات بالسلاح والمقاتلين وبالمال و من خلال رعاية أسر الشهداء والجرحى..
 
– من مسؤليتنا تعزيز دور جبهات المثقفين والمفكرين و الإقتصاديين..
 
– ما نوجهه للنظام السعودي بعد عام من عدوانه : كفى تلاعب بك من قبل الأمريكيين والإسرائيليين ، كفاك الجرائم الإنسانية ، التي تخدش في إنسانيتك،  نقول لك إن الأمريكيين والإسرائيليي لا يريدون بك ولك خيرا..
 
– أمريكا وإسرئيل محظوظين بأن يكون لها مثل النظام السعودي..
 
– فيما مضى العميل يتحرك ليكسب ، لكن النظام السعودي عميل و يدفع ويخسر..
 
– إن سعينا في العمل لوقف العدوان على شعبنا كما هو في الميدان هو في ميدان السياسة و نوضح طبيعة ما جرى على الحدود : ما جرى هو تهدئة مصحوبة بعمليات إنسانية ومناقشة للتمهيد لوقف العدوان بشكل كامل..
 
– المرتزقة سعوا إلى تشويه الجبهة الوطنية الصادقة في الميدان وفي السياسة..
 
– لا مزايدة علينا ، نحن في طليعة شعبنا اليمني تضحية وثباتا و الوفاء لنا دين ..
 
– إذا لم تنجح المساعي فنحن على إستعداد للمواجهة…
 
– نحن لا نأمن مكر العدو و يجب العمل بيقظة لمواجهته..

– أدعو الجميع في صنعاء ومحيطها للمشاركة في الفعالية الشعبية عصر غد السبت والتي حددت مكانها اللجنة التحضيرية ..

You might also like