تعز بين المشاريع الداخليه والمشاريع الخارجيه.

التحالف الغازي والقوى والاحزاب المرتزقه والتابعه له في تعز ينفذون اكبر مؤمره خطيره وحقيره ومدمره على محافظه تعز ومدينتها وبطريقه عنيفه واجراميه. مثلما تأمر النظام السابق عليها وتقريبا بنفس القوى لكن بكل اركانه على تعز خلال 33 سنه.ولكن بطريقه الابعاد والتهميش والاحتواء وبطريقه اقل عنفا.

وكل هذه القوى السابقه الذي ذكرناها بما فيها قوات الغزو العدواني هي من تآمرت ومنعت من تحالف وتقارب واندماج بين محافظه تعز وابنائها وبين حركه انصار الله الذي قادت الثوره التصحيحيه ضد هذه القوى لما يشكل هذا التقارب والتحالف خطر كبير جدا على هذه القوى والقوات الغازيه وعلى رأسهم السعوديه.، وقد نجحوا بشكل او بأحر بتحويل علاقه انصار الله بمحافظه تعز الى علاقه عدواه وحرب ، لكي لا يتكرر ماحدث من تقارب وتحالف بين هذه المحافظه والحركه التصحيحيه الذي قادها الرئيس الشهيد الحمدي الله يرحمه .،

والذي يفهم يفهم والذي لايفهم عمره لا فهم ومايحدث في تعز الان وفي الايام والاسابيع والشهور والسنوات القادمه كفيله ان تجبره ان يفهم ويندم يوم لا ينفع الندم، مما سوف نشهده من عنف مستمر في هذه المحافظه.

والى هذه. اللحظه ايضا تظل تعز واقعه بين محاذير ومخاوف السلطات في عدن وبين محاذير ومخاوف السلطات في صنعاء…

نكتفي بهذا القدر لان الشرح والتفصيل في هذه القضيه يحتاج منا عشرات الصفحات من الكتابه والتحليل ، وخلال سنه كامله من بدايه الحرب ونحن نحذر ونناشد اهلنا في تعز .

حسبنا الله ونعم الوكيل