رسالتي الى عملاء الداخل .
بقلم / علي حسين حميدالدين
أيها العملاء هل فكرتم يوما أنكم تعملون لصالح من وماذا سيحدث من دمار ودماء مقابل بيعكم وعمالتكم لوطن أخر .
هل فكرتم قبلها أننا يجمعنا اليمن وأن موطننا هو تراثنا ومجد أبائنا وأجدادنا سويا.
هل نسيتم إجتماعتنا في مساجد الحارة وفي الطرقات وحديثنا وطموحاتنا التي كنا نتحدث عنها وننشدها لأبنائنا .
هل عمالتكم هي مقابل عدم القبول بي أوغيري كيمنيين نشارك ونبني الوطن .
إنها الأنانية بحد ذاتها في التفرد بهذا العلم ولصالح وطن أخر إنتمائي ليس اليه وتوجهك الفكري اليه .
أنا يمني وأنت يمني ليجمعنا اليمن ولنخذل الأطماع ونعمل ﻷجلك ياوطن .
مهما قبضتم من أموال ستذهب وستذهبون معها ولن يبقى شئ.
بل يبقى الحساب والوعيد وتبقى الدماء التي زهقت في أعناقكم وذلك هو الخسران .
تعملون أيها العملاء في الداخل لصالح مراكز نفوذ يبيعونكم وهم من يربح أنت تموتون بريلات سعودية وهم يتاجرون بدمائكم بمليارات لصالح من يدفع .
راجعوا أنفسكم فليس الوطن من يدفعكم لتعملوا لغيره وليس الدين من يوجه بقتل المسلم لأخيه .
صحوا تصح أبدانكم والقيامة مردنا جميعا ولا مناص .
فلنرحم وقوفنا جميعا بين يدي الله تعالى .
ولنعد الى الصواب طالما ومازال هنالك متسع من الوقت .
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار .