المرتزقة يخسرون أهم تحصيناتهم في جبل حبشي.. تأمين منطقة بيت وافي والتباب المطلة عليها وأَبْنَاء مديرية الساحل يعلنون النفير العام لتطهير باقي مناطقهم من الغزاة ورجال الجبهة الوطنية يباشرون عملية 

متابعات../

تتواصَلُ انتصاراتُ أبطال الجيش واللجان الشعبية المسنودين برجال الجبهة الوطنية في محافظة تعز، فبعد النصر الاستراتيجي المُتمثل في تحرير مديرية ذو باب من المرتزقة والغزاة، وفي عمليات بطولية ونوعية طهرت قوات الجيش واللجان الشعبية أجزاء واسعو من مُديرية جبل حبشي.

مرتزقة العدوان كانوا يتحصّنون في هذه المناطق وكانت تعد أحد أهم معسكرات التجنيد التابعة لهم وكذلك نقطة للانسحابات ودعم بقية الجبهات، كما تتصل مديرية جبل حبشي بمديرية المسراخ، ومديرية الوازعية وَيسعى المرتزقة لجعلها منفذاً لدخول الغزاة إلَى وسط المدينة.

وتقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية في منطقة بيت وافي والمرتفعات المطلّة عليها بالمُديرية، وأوقعوا بعددٍ كبيرٍ من المرتزقة صرعى، في ما انسحبت بقية المجاميع، وخلّف المرتزقة وراءهم 13 جُثةً أثناء هروبهم.

 وواصلت قواتُ الجيش واللجان الشعبية التقدُّم وتطهير مواقع جديدة في المديرية، وتكبّد المرتزقة خسائر كبيره في الأرواح والمعدات.

 وعلى صعيدٍ متصلٍ استهدفت قواتُ الجيش واللجان الشعبية تجمُّعاً لقوات العدوان ومرتزقة الاحتلال في منطقة الوازعية بصواريخ كاتيوشا، كما دكّت مدفعيةُ الجيش واللجان الشعبية ما تبقى من فلول المرتزقة والغزاة في القرى الجنوبية لمدينة ذو باب الساحلية.

 وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية قد أسقطت طائرة استطلاع تابعة للعدوان السعودي الأمريكي شرق منطقة عزان يوم الجمعة الماضية.

وفي ذات السياق أعلن أَبْنَاء مديريات الساحل النفير العام، معلنين استعدادهم لرفد الجبهات بالرجال والمال، جاء ذلك بحضور محافظ المحافظة الأستاذ عبده الجندي، واللواء عبدالله يحيى الحاكم قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ووكيل المحافظة لقطاع الساحل، يوم الخميس الفائت في لقاء موسّع أعلنوا خلاله النفير العام وجهوزيتهم للتَّحَرُّك صوب جبهات ردع العدوان السعودي الأمريكي.

وأكد المشاركون في اللقاء استعدادَهم الكامل، وجهوزيتهم لتأمين مناطقهم ودحر ما تبقى من فلول الغزاة والمرتزقة، ورفد جبهات القتال بالمال والرجال، مشددين على قيامهم بمسئوليتهم الوطنية والدينية في الدفاع عن الوطن وتطهير محافظتهم من آثار الغزو.

 وتخلل اللقاء عدد من الكلمات التي دلت في مجملها على العزم على مواجهة قوات الغزو والاحتلال والصمود ومواصلة الواجب الوطني والجهادي المقدّس؛ حفاظاً على الأرض والعِرْض ومشروعية الاستقلال والخَلَاص من الهيمنة حتى النصر المبين.

وقد ضَمَّ اللقاء أَبْنَاء مديريات ذوباب، الوزاعية، مقبة، والمخاء، وحضره العديدَ من الشخصيات الاجتماعية البارزة والوجهات القبلية المؤثرة في المحافظة.