معلومات عسكرية يمنية تكشف عن حقيقة مناورات “رعد الشمال” في السعودية
متابعات/
أفادت معلومات استخباراتية عسكرية يمنية بأن فرقة من المشاركيين بمناورات رعد الشمال توجهت نحو اليمن لتدريب عناصر القاعدة وداعش في جنوب وكذالك فرقة اخرى توجهت نحو الحدود اليمنية السعودية لمساندة القوات السعودية.
حيث أفادت المعلومات بأن هذه الخطوة جاءت بعد أن تلقى قوات الغزو في نجران وجيزان وعسير وخصوصا في جبهة ميدي بحجة التي تم تطهيرها بالكامل وايضاً بعد فشلهم الذريع في عدة محاولات لإستعادة مدينتي الربوعة والخوبة.
كما اكدت المعلومات بأن في هذه المناورات استلم النظام السعودي سلاح جديد محرم دولياً من الولايات المتحدة وهو يتفوق على القنابل العنقودية التي تم استخدامها ضد الشعب اليمني في صعدة وصنعاء وعدة محافظات. وارسلت أمريكا معه خبراء يدربون عدد من مرتزقة النظام السعودي على استخدام هذا السلاح المحرم دولياً لقتل ابناء الشعب اليمني.
وفي هذا السياق قال محللون سياسيون في الشرق الاوسط بأن الهدف الرئيسي لمناورات رعد الشمال ليس سوريا والعراق بل هي اليمن ودعم التيارات التكفيرية في المنطقة لـ سببين:
الاول- الولايات المتحدة تعلم تماما ان التدخل البري في سوريا من قبل النظام السعودي وحلفاءها هو بمثابة حرب مع روسيا وايران.
الثاني- الاتفاقية الاخيرة لتي ابرمت بين الروس والامريكان والحكومة السورية لوقف القتال الدائر في سوريا.
و من غير المعقول بأن تقوم الحكومة الامريكية بطعن التحرك السعودي التركي في سوريا بعد اسابيع قرار الاخير ارسال جنوده الى سوريا، فكيف تقوم الحكومة الامريكية بإعلان اتفاق لوقف القتال في سوريا مع نظيرتها الروسية وتتخلى عن المشروع السعودي المسمى “رعد الشمال” بهذه السرعة، خصوصاً بعد أن باركت أمريكا اعلان ارسال قوات برية السعودية الى سوريا، والذي يعتبر تصرف بعيد عن العرف الدبلوماسي.
ولهذه الاسباب ايضا أكد المحللون السياسيون بأن مناورات رعد الشمال خصصت للحرب على اليمن وليس سوريا والعراق خصوصا بعد الضربات الموجعة التي تلقاها قوات الغزو والمرتزقة في جبهات القتال على ايادي ابطال الجيش واللجان الشعبية.