الوقفة الإحتجاجية الـ 21 تحمل المجتمع الدولي المسئولية إزاء مجازر وإنتهاكات العدوان في اليمن
وطالبت المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإتحادات والنقابات والنشطاء والإعلاميين والحقوقيين والإقتصاديين والشخصيات المجتمعية المشاركة الوقفة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الضغط لإيقاف العدوان ورفع الحصار .
محملين المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن المسئولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه المجازر وإنتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين.
وأدان بيان صادر عن الوقفة التي نظمتها لجنة الحشد والتنظيم للوقفات الإحتجاجية الشعبية، تواطؤ الأمم المتحدة مع النظام السعودي وذلك بتغطيتها بإستمرار لقصف المصانع والطرقات وجميع مكونات البنية التحتية والأحياء السكنية والذي يخل عن بمصداقيتها.
وطالب البيان الأمم المتحدة بعدم بيع السلاح المحرم دولياً للنظام السعودي الذي يقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وكذا تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان في اليمن.
وأكد البيان أن بوابة الحوار السياسي تأتي من رفع الحصار الشامل عن الشعب اليمني وإيصال الدواء والغذاء والمشتقات النفطية للشعب اليمني بدون إستثناء.
وناشد المشاركون شعوب وأحرار العالم والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني جراء ما يتعرض له من عدوان.
وفي الوقفة الإحتجاجية أكد عضو اللجنة الثورية العليا/ صادق أبو شوارب أن دماء اليمنيين التي يسفكها العدوان السعودي في كل مناطق اليمن لن تذهب هدراً وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة المسئولين عنها عاجلاً أم أجلاً ..
ودعا إلى مزيد من الإصرار والعزيمة والإستمرار في تنظيم مثل الوقفات الإحتجاجية أمام هذه الساحة وكل الساحات التي تبرز الوضع الإنساني ومعاناة الشعب اليمني نتيجة إمعان النظام السعودي في إستهداف المدنيين والبنية التحتية والإقتصادية والإجتماعية وتعرية هذا النظام الذي سقط أخلاقيا وعربيا وإنسانياً.
كما ألقيت خلال الوقفة عدد من الكلمات طالبت المجتمع الدولي العمل على أيقاف العدوان ورفع الحصار، مستنكرة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إزاء المجازر البشعة التي يقترفها العدوان بحق الشعب اليمني.
* سبأ