(الشهيد/لطف القحوم جذب حب الأطفال قبل الكبار) بقلم/نايف حيدان
أستطاع الشهيد/ لطف القحوم جذب حب وإنتباة الأطفال قبل الكبار ، فبإستشهادة ظهر حجمة الحقيقي ومقدار شعبيتة التي لم يكن يعلم بها هو ، كان الطفل يتشرب كلمات زوامل لطف لتكون منهاج يسير عليها مستقبلا ولطف لا يعلم بهذا ، يردد الكبار كلمات زواملة ويشتد حماسهم لمواجهة العدوان ولطف لا يعلم ما تأثير هذا الزامل على شعب بأكملة ، شعب عشق الزامل وأدمن صوت لطف ، و لطف لا يعلم ، كان بإستطاعة لطف أن يكتفي بجهادة بالكلمة وكل من سمع كلامة سيتوجة للجبهة و سيبذل كل ما في وسعة لرفد الجبهة ، إلا أن عشق وحب لطف للوطن أجبرة إلا أن يكون في مقدمة الجبهات ، لطف أظهر بعد إستشهادة حجم لطف اليمني وكم هم عشاق ومحبي هذا اليمني ،،،،
التشييع الكبير الذي حظي به الشهيد/ لطف رغم بعد المكان وصعوبة الوصول أظهر مقدار وإستعداد اليمني للتضحية والذود لأجل الكرامة والعزة ،،،
في جنازة لطف رأيت البسطاء ، رأيت الشاب العريس الذي ترك أفراحة وجاء مسرعا ليلحق التشييع ، بعد التشييع رأيت الحزن بوجة طفلي الذي لم يتجاوز الخامسة من عمرة سمعتة يتساءل ليش يموت لطف ! فتحت له زامل وقلت له : هذا لطف إسمعه ، لطف حي في قلوبنا ، لطف لم يمت . الشهيد/لطف القحوم قال في هذا الزامل : شعب اليمن قد هب كله ثائر، كبر بوجة الظلم والإستكبار ، ،ونشوف من با ينتصر في الآخر الجندي الحافي أو إلا الطيار ! مؤشر حب الأطفال والكبار وحزنهم على الشهيد يبعث على الإطمئنان بإن جيل قادم لن يفرط بسيادة اليمن ولن يعيش إلا بكرامة وإباء وأن شعب لن يقبل بغازي أو محتل في أرض اليمن وأن كل كلمة قالها في زواملة ستكون برنامج يسير علية كل حر في هذا الوطن.