مؤسسة البيت القانون تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف العدوان المتعمد للمعالم والآثار التاريخية في اليمن
متابعات/ صنعاء
حملت مؤسسة البيت القانوني المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والتاريخية والإنسانية إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان سافر واستهداف متعمد لمعالمه وآثاره التاريخية.
وأوضحت مؤسسة البيت القانون في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان السعودي استهدف البشر والحجر والشجر.. مشيرة إلى أن القصف تركز مؤخراً بشكل أساسي على معالم تاريخ اليمن وحضارته وآثاره التي يعرفها ويتفاخر بها العالم.
وقالت ” إن طائرات وبوارج العدوان السعودي الأمريكي على اليمن تركت قصف مواقع القاعدة وداعش وأعلنت صراحة عبر ناطقها العسكري العسيري أن القاعدة والعناصر الإرهابية ليست ضمن أهداف عاصفتهم الإجرامية”.
وأضاف البيان ” بالأمس القريب قصفوا ودمروا المساجد الأثرية والعديد من بيوت صنعاء القديمة وسد مأرب التاريخي ومعبد الشمس وعرش بلقيس وبنفس الأسلوب الذي تقوم به عناصر القاعدة في حضرموت وداعش في عدن وأبين ولحج في تدمير الأضرحة والمعالم التاريخية وما قامت به تلك العناصر في العراق وسوريا وغيرها.. مؤكدة أنها منهجيه واحدة لعصابة إرهابية لا تختلف أبدا أينما وجدت وحلت”.
وأشارت المؤسسة إلى أن ما يؤكد ذلك هو استهداف العدوان السعودي مؤخرا آثار اليمن التاريخية في مدينة شبام كوكبان الشهيرة.
وبينت أن استمرار وتصاعد العدوان السعودي الغاشم قابله صمت دولي مخزي.. وقالت “لم نسمع لليونسكو حتى كلمة إدانة وبصورة أكدت أن صمت العالم على المجازر البشعة التي يرتكبها العدوان يوميا والتي حصدت خلال الـ 11 شهر أكثر من 30 ألف مواطن يمني بين شهيد وجريح يمثل تعامي وتجاهل متعمد ومدفوع الثمن”.
وتساءلت مؤسسة البيت القانوني “سياق” بالقول” هل أصبح الدم والتاريخ اليمني وآثاره ومعالمه مباحة للعدوان وما هو الثمن وكم قدره؟؟!!.
وفي حين أشارت المؤسسة إلى أنها وجهت نداءات مستمرة بإيقاف العدوان على مدى الأشهر الماضية.. قالت ” نأمل من أصحاب الضمائر الحية في العالم التحرك لمناصرة الشعب اليمني أرضا وإنسانا، أصل العروبة وتاريخها وحضارتها التي يغتالها يومياً تحالف العدوان السعودي”.
وأوضحت مؤسسة البيت القانون في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان السعودي استهدف البشر والحجر والشجر.. مشيرة إلى أن القصف تركز مؤخراً بشكل أساسي على معالم تاريخ اليمن وحضارته وآثاره التي يعرفها ويتفاخر بها العالم.
وقالت ” إن طائرات وبوارج العدوان السعودي الأمريكي على اليمن تركت قصف مواقع القاعدة وداعش وأعلنت صراحة عبر ناطقها العسكري العسيري أن القاعدة والعناصر الإرهابية ليست ضمن أهداف عاصفتهم الإجرامية”.
وأضاف البيان ” بالأمس القريب قصفوا ودمروا المساجد الأثرية والعديد من بيوت صنعاء القديمة وسد مأرب التاريخي ومعبد الشمس وعرش بلقيس وبنفس الأسلوب الذي تقوم به عناصر القاعدة في حضرموت وداعش في عدن وأبين ولحج في تدمير الأضرحة والمعالم التاريخية وما قامت به تلك العناصر في العراق وسوريا وغيرها.. مؤكدة أنها منهجيه واحدة لعصابة إرهابية لا تختلف أبدا أينما وجدت وحلت”.
وأشارت المؤسسة إلى أن ما يؤكد ذلك هو استهداف العدوان السعودي مؤخرا آثار اليمن التاريخية في مدينة شبام كوكبان الشهيرة.
وبينت أن استمرار وتصاعد العدوان السعودي الغاشم قابله صمت دولي مخزي.. وقالت “لم نسمع لليونسكو حتى كلمة إدانة وبصورة أكدت أن صمت العالم على المجازر البشعة التي يرتكبها العدوان يوميا والتي حصدت خلال الـ 11 شهر أكثر من 30 ألف مواطن يمني بين شهيد وجريح يمثل تعامي وتجاهل متعمد ومدفوع الثمن”.
وتساءلت مؤسسة البيت القانوني “سياق” بالقول” هل أصبح الدم والتاريخ اليمني وآثاره ومعالمه مباحة للعدوان وما هو الثمن وكم قدره؟؟!!.
وفي حين أشارت المؤسسة إلى أنها وجهت نداءات مستمرة بإيقاف العدوان على مدى الأشهر الماضية.. قالت ” نأمل من أصحاب الضمائر الحية في العالم التحرك لمناصرة الشعب اليمني أرضا وإنسانا، أصل العروبة وتاريخها وحضارتها التي يغتالها يومياً تحالف العدوان السعودي”.
سبأ