أمين محلي المحويت يطلع على أثار الدمار الذي خلفه العدوان في مدينة كوكبان التاريخية
مطلعاً على مساحة الدمار التي طالت أسوار ومباني القلعة الأثرية والنواب والأبراج المرتبطة بها وبوابتها الرئيسية والتي تعتبر المنفذ الوحيد والرئيسي للمدينة وما يتبعها من مبان ومعالم أثرية وأنماط معمارية هامة يعود تاريخها إلى عصور مابعد القرن الثاني من الميلاد .
وعبر الزيكم عن استيائة الشديد لحالة الإفلاس والحقد الناقم الذي وصل إليه العدوان السعودي في استهدافه لهذه المدينة التاريخية الهامة والتي تعتبر من أهم مدن التاريخ الإنساني.. مؤكدا أن استهداف الأماكن الأثرية، هو استهداف للإنسان اليمني وتاريخه ويعد جريمة حرب مكتملة الأركان تجرمها كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
ودعا أمين محلي المحويت المنظمات الدولية والإنسانية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان غاشم واستهداف وتدمير لتراثه التاريخي والحضاري وبنيته التحتية في ظل صمت دولي مخجل ، والعمل على إدانة ورفض هذه الجرائم الخطيرة والناقمة والتي تمقتها كل الأعراف والقوانين والمواثيق العالمية.
*سبأ