طيران العدوان الامريكي السعودي يشن عدة غارات على مستودعات المؤسسة الاقتصادية
متابعات../
شن طيران العدوان الصهيوهابي سلسلة من غاراته الإجرامية الحاقدة مستهدفاً مخازن ومستودعات المؤسسة الإقتصادية اليمنية
وأوضح مصدر أمني بمحافظة صنعاء أن طيران العدوان شن عدة غارات استهدف من خلالها مخازن ومستودعات المؤسسة الإقتصادية اليمنية في منطقة المداور بمديرية همدان نتج عن تدمير شامل لحق ببعض المخازن والمستودعات وخراب وأضرار بالغة تعرض له البعض الآخر إضافة إلى ما لحق بمحتويات المخازن من المواد الغذائية التي إلتهمت معضمها ألسنة نيران الحريق التي اشتعلت وتوسعت من مستودع الى آخر في الوقت الذي ماتزال فرق الدفاع المدني مستمرة في عمليات الإطفاء في محاولة لإنقاذ ما أمكن من المواد التموينية التي لم تصلها بعد ألسنة النيران .
وأعتبر المصدر أن تعمد استهداف العدوان للمنشآت الحيوية والخدمية والمصالح العامة وكل ما له علاقة ورارتباط حتمي وضروري بمسيرة وديمومة الحياة العامة للمواطن اليمني _ وخصوصاً استهدافه المصانع والمخازن التموينية وكل ما يختص ويساعد على توفير ما أمكن توفيره من المتطلبات والحاجيات الأساسية والضرورية التي يكثر إحتياج المواطن اليمني لها في ظل ما يتعرض له نتيجة للحصار الجائر الذي فرضته قوى العدوان منذ أن دشنت عدوانها على اليمن واليمنيين والذي لم يتبقى له سوى أسابيع بعدد أصابع اليد حتى يكمل عامه الأول _ وكل ذلك يعد من جرائم الحرب الأكثر وحشية والأشد قبحاً وبشاعةً مشيراً الى أن الجريمة الأخيرة التي ارتكبها طيران عبيد الأمريكان وأذيال الصهاينة تأتي في سياق مسلسل جرائم الحصار والتجويع المفروض على شعب الإيمان والحكمة وأحفاد أنصار رسالة خاتم أنبياء الله ورسله من قبل تحالف العدوان الإجرامي الإرهابي الحاقد .
وأضاف قائلاً لكننا رغم كل ما يتعرض له شعبنا إلا أننا ونتيجة لإصرارنا على رفض هيمنة وظلم وطغيان قوى الإستكبار والظلم والطغيان الدولي وفي ظل هذا الواقع العالمي المحكوم بشريعة الغاب لا نستغرب أن يطالنا مثل هذا العدوان وكل هذا الإجرام وبهذه البشاعة ودون أي ذنب اقترفناه سوى أننا تمردنا على وصاية الأجانب وتحركنا وبكل جد حتى تمكنا من إنتزاع حقنا في القيادة الحرة والسيادة الكاملة والتحرر والاستقلال الوطني لكل شعب وأرض اليمن وهو الذي بسببه ومن أجله مانزال نتعرض لهذا العدوان الذي تقوده أمريكا ومن خلفها إسرائيل ويتصدره ويتبناه ملوك وأمراء نسل الأعراب الأشد كفرا والمتأسلمين الأدعياء الذين وبالرغم من انكشاف أمرهم واتضاح وبروز صهيونيتهم إلا أنهم مازالوا مستمرون في إدعاء خدمة ورعاية الحرمين الشريفين مروراً بتطاولهم ودون أن يكون لديهم أي تفويض أو توكيل سوى من أسيادهم في واشنطن وتل أبيب يصرون على احتكار تمثيل المسلمين واختزال قيم ومبادى الدين في الأفكار الشاذة والمعتقدات الوهابية التكفيرية الضالة والتي تتنافى والفطرة البشرية ولا صلة لها بأي من الأديان السماوية والمذاهب الإسلامية .