طلاب إعلام جامعة صنعاء ينفذون وقفة إحتجاجية تنديداً بإستهداف العدوان للمنشآت الإعلامية وحجب قناة المسيرة

وأدانوا بشدة الممارسات القمعية الدكتاتورية كحجب القنوات من مدارات البث الفضائي وحجب المواقع الإلكترونية والحسابات المناهضة للعدوان من على مواقع التواصل الإجتماعي وكان آخرها حجب قناة المسيرة من النايل سات وإغلاق قناتها على اليوتيوب لأكثر من مرة.

وأستنكروا هذه الممارسات الإجرامية والقمعية والتي تخالف كل القوانين والإتفاقات والشرائع الدولية، مؤكدين أن هذه الممارسات تفضح زيف ما تدعيه دول العدوان وعلى رأسها أمريكا حول شعارات طالما رددتها كحرية التعبير وتحييد الإعلام عن الصراعات، كما تعبر بجلاء عن نفاق المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة والتي لم تحرك ساكنا طوال عشرة أشهر من القصف والحصار التي يتعرض له الشعب اليمن.

وأكدوا ، في بيان الوقفة ، أن إستهداف العدوان السعودي الأمريكي للإعلام والإعلاميين ضمن حملته الشعواء لتدمير كل مقومات الحياة في اليمن في سلوك واضح، ينم عن بربرية وهمجية هذا العدوان وضيق صدره حتى من الميكروفون والكاميرات والكلمة الصادقة رغم ما يمتلكه من إمكانات هائلة ماديا وإعلاميا.

واشادوا بدور المؤسسات الإعلامية الحرة والإعلاميين الشرفاء في مناهضتهم الدائمة والمستمرة لهذا العدوان وتعرية جرائمه وفضح أساليبه وإبراز مظلومية وصمود هذا الشعب العظيم.

وأكد طلاب كلية الاعلام بجامعة صنعاء تضامنهم مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين تجاه ما يتعرضوا له من أخطار كبيرة في جبهتهم الإعلامية لواجهة هذا العدوان، مثمنين دورهم عالياً.

ودعوا كل الشعوب الحرة والوسائل الإعلامية الصادقة للتضامن مع الإعلام اليمني والعمل معه على كشف جرائم أمريكا وأذيالها.

وكانت قد ألقيت، في مستهل الوقفة، كلمات لكل من: إتحاد الإعلاميين ألقاها/ عبد الله الصبري والجبهة الإعلامية القاها/ محمد الوريث وقناة المسيرة القاها/ عبد الحميد الغرباني، عبرت جميعها عن الإدانة والإستنكار لإستهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين وحجب قناة المسيرة من قبل قوى العدوان الهمجي، مؤكدين الصمود والعمل بما من شأنه إيصال صوت اليمن إلى كل أنحاء العالم وكشف جرائم العدوان السعودي الأمريكي الغاشم في أرض الإيمان والحكمة.