اللجان الشعبية والأجهزة الأمنية تقبض على مرتزقة وخلايا وشبكات إجرامية بالحديدة
متابعات/ سليمان ناجي آغـــــــــا
مثلما توجه اللجان الشعبية والجيش الصفعات القاتلة لقوى الغزو والإحتلال في جبهات الحدود .تواصل اللجان الشعبية والأجهزة الامنية توجيه الصفعات للقوى الإجرامية والخلايا النائمة والمتحركة التابعة للعدوان والتي تقوم بزرع العبوات الناسفة وتهريب الاسلحة واثارة الفوضى والاغتيالات وتفكيك شبكات الإجرام والشر وملاحقة العناصر الداعشية واكتشاف مخازن ومن ضمن الانجازات الأمنية التي حققتها الاجهزة الأمنية واللجان الشعبية خلال الأيام الماضية والتي كان اخرها اليوم الجمعة حيث نفذت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية اليوم عملية أمنية نوعية وأستباقية في مدينة باجل بمحافظة الحديدة أسفرت عن مقتل واعتقال عدد كبير من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وقالت مصادر محلية إنه تم أيضا خلال العملية “ضبط كميات كبيرة من العبوات الناسفة المعدة للتفجير والأحزمة الناسفة والأسلحة والذخائر المختلفة وكمية كبيرة من مادة تي ان تي شديدة الانفجار اضافة الى دراجة نارية مفخخة”.
وتاتي هذه العملية النوعية بعد 48 وساعة من تمكن الأجهزة الامنية واللجان الشعبية من ضبط 100 قذيفة ومدفع هاون في مديرية بيت الفقية تمكنت الأجهزة الأمنية في الحديدة يوم أمس الخميس 28-1-2016م وفي إنجاز نوعي وجديد من إلقاء القبض على خلية إجرامية كبيرة تابعة لما يُسمى بالقاعدة مسؤولة عن عدد من جرائم الاغتيالات والتفجيرات أثناء مداهمة أجهزة الأمن للوكر الرئيسي لها في منطقة باجل.
وأفاد المصدر بأن الأجهزة الأمنية نفذت عملية أمنية مباغته أسفرت عن مصرع اثنين من قيادات عناصر التكفير الأول ويوصف بأمير التنظيم في المحافظة ويدعى عبدالله عبد المنعم بحر ويعتبر المسؤول الأول عن إدارة وتوجيه العناصر الإجرامية وعن استلام الدعم وتوزيعه في شراء الأسلحة والمزارع وصرف وتوزيع المبالغ على عناصره.
وأضاف المصدر بأن الثاني يدعى إسماعيل إبراهيم مشهور الأهل المسؤول عن المجاميع والاغتيالات وكما كان يتولى الإشراف على تأهيل مجاميع للقتال في جبهات تعز ومأرب، إضافة إلى إدارة وتخطيط العديد من عمليات الاغتيالات والتفجيرات منها تفجير المكتبة المركزية ومحاولة اقتحام وتفجير مبنى جهاز الأمن السياسي وكذا عمليتي اغتيال نائب مدير الأمن السياسي إسماعيل هيج والعاقل عبد القادر حراج.
وأوضح المصدر بأنه وأثناء المداهمة تم القبض على عنصرين آخرين وضبط كميات كبيرة من الأسلحة المستخدمة في الحرب الأمنية القذرة التي تغذيها السعودية في المدن والبلدات العاجزة عن اختراقها وتفجير الأوضاع فيها.
وأضاف المصدر بأن تلك الأسلحة والأدوات عبارة عن منظومة متكاملة من الأجهزة الخاصة بالإعداد والتجهيز وتنفيذ جرائم الاغتيالات على اختلاف وسائلها وأساليبها من أقنعة ومعدات خاصة بتزوير البطائق، والأدوات الخاصة بفرق اقتحام المواقع والمنازل، إضافة إلى العبوات والأحزمة الناسفة بأنواعها وأحجامها ومسدسات كاتمة للصوت وقنابل يدوية وأسلحة رشاشة متنوعة الأمر الذي يكشف عن مخطط كبير جرى الإعداد له طويلا بالتنسيق مع قوى العدوان.
وأشار المصدر إلى وجود عدد من الشعارات المؤكدة على العلاقة العضوية بين هذه العناصر والنظام السعودي المجرم .
هذه العلميات النوعية المتواصلة تثبت القدرات والحس الأمني العالي للأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في مداهمة وضبط العناصر والخلايا الإرهابية التي “تقلق” الأمن والاستقرار وتستهدف الكوادر والشخصيات الوطنية.