ملحمة جيزان.. مصرع 35 جندياً بعمليات قنص وكمين جديد استهدف أطقماً عسكرية في ملحمة جيزان والناجون يهربون ويتركون جرحاهم
قصفٌ جوي غيرُ مسبوق على الربوعة بعسير وقوات آل سعود تفشل في استعادتها
سقوط ثانٍ لمواقع ودفاعات العدو السعودي بعملية عسكرية كبرى بالخوبة الشمالية وجبل الدود
تدمير ناقلة جنود وآليتين ودبابة ابرامز بمَن فيها من جنود سعوديين
تناوِبُ قواتُ الجيش واللجان الشعبية عملياتِها الكُبرى ضد جيش العدو السعودي بين نجران وجيزان وعسير، ووضعت قوات العدو في وموضع لا يُحسَدُ عليه، فباتت قواتُ آل سعود لا تدري من أين تتلقى الضربات القوية ولم يعد استعدادها وجاهزيتها تجدي نفعاً أَمَام العمليات المباغتة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
ووقع اختيارُ قوات الجيش واللجان الشعبية في اليومين الماضيين على منطقة جيزان التي شهدت عملية كبرى لإسقاط مواقع عسكرية ومواقع دفاعات العدو السعودي إلى جانب الكمين الذي استهدف أطقماً وسيارات عسكرية في موقع ملحمة والذي حصلت “صَدَى المَسِيْرَة” على معلومات حصرية حول نتائجها.
وقد نصب أبطالُ الجيش واللجان الشعبية كميناً موفقاً استهدف طقمين عسكريين تابعين لقوات العدو في طريق موقع ملحمة العسكري بجيزان عن طريق عبوات ناسفة طالت عدداً آخر من جنود العدو الذين قدموا لمكان استهداف الطقمين العسكريين.
وحصلت “صَدَى المَسِيْرَة” على معلومات خاصة لنتائج الكمين والتي أسفرت عن تدمير الطقمين بشكل كامل ومقتل 24 جندياً وإصَـابَة 5 جنود بينهم 4 في حالة خطرة نظراً لإصابتهم البالغة.
من جانبه وزّع الإعلام الحربي مشاهد مصورة للكمين الذي نصبه أَبْطَال الجيش واللجان الشعبية واستهدف طقمين عسكريين وسيارة عسكرية تابعة لجيش آل سعود في موقع ملحمة العسكري بجيزان.
وفيما تظهر المشاهد لحظات تعرُّض الأطقم العسكرية السعودية للكمين وانفجار العبوات الناسفة فيها يظهر أَيْضاً خوف الجنود السعوديين الذين كانوا على متن أحد الطقمين المستهدفين عندما انفجرت عبوة ناسفة بالطقم الأول، حيث حاولوا الهروب دون أن يقوموا بتفقد قتلاهم وجرحاهم قبل أن تنفجر بهم أَيْضاً عبوة ناسفة بنفس الطريقة.
وفيما حاولت سيارات العدو الوصول لمكان الطقمين اللذين تعرضا للتدمير بالعبوات الناسفة انفجرت عبوة ثالثة مخلفة قتلى وجرحى إضافيين من أولئك الذين قدموا على متن سيارات عسكرية، مما دفع بقية قوات آل سعود للهروب، حيث ظهر جندي أصيب بالعبوة الثالثة وهو يحاول اللحاق بالسيارات العسكرية التي فر بها جنودُ العدو خشية تعرضهم لهجوم، مما اضطره لإطلاق النار لتنبيههم لأخذه معهم دون جدوى.
وشهدت صفوفُ الجيش السعودي انهياراً كبيراً في مواجهة عملية عسكرية كبرى نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية في قطاع واسع من جيزان سقطت فيها مواقع عسكرية ودفاعية سعودية وسط مقتل عدد كبير من الجنود السعوديين في العملية.
وفي هذا السياق أعلنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية، السيطرة على مواقع عسكرية سعودية جديدة في الخوبة ومصرع عدد كبير من العسكريين السعوديين.
ووقعت العملية خلف مواقع ملحمة والشبكة والخوبة الشمالية والطرق المؤدية إلَى جبل الدود، وعلى إثرها سيطر أَبْطَال الجيش واللجان الشعبية على مواقع العدو السعودي الدفاعية في تلك المناطق.
وفي العملية سقط عدد غير مسبوق من الجنود السعوديين بين قتيل وجريح جرَّاء المعارك التي دارت قبل السيطرة على المواقع العسكرية، فيما سقط عدد كبير منهم إثر انفجار عبوات ناسفة مزروعة في الطريق بناقلة جنود وآليتين عسكريتين، مما أدى إلَى تدمير جميعها بشكل كامل ومقتل وجرح من على متنها من قوات العدو.
ويستمر مسلسلُ عمليات القنص والعبوات الناسفة من قبل الجيش واللجان الشعبية، حيث سقط 11 جندياً سعودياً، ثلاثة منهم بعملية قنص استهدفتهم في موقع الدود العسكري واثنان في موقع الشبكة وكذلك اثنان آخران بعملية قنص أخرى جنوب شرق تبة الرمضة، فيما قُتل اثنان بتدمير مدرعتهم بعبوة ناسفة غرب موقع العشة الحمراء، فيما سقط جندي آخر بعملية قنص شمال موقع الكرس وجندي آخر بعملية مماثلة غرب منفذ الطوال بجيزان.
كما حصلت “صَدَى المَسِيْرَة” على مشاهد مصورة من الإعلام الحربي تظهر سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية على آلية برادلي تابعة لجيش العدو السعودي خلف موقع الممعود العسكري بجيزان.
وتمكن الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على الآلية ذات الصناعة الأمريكية بعد مواجَهات قصيرة مع قوات آل سعود الذين لم يصمدوا طويلاً وقاموا بالفرار من داخل الآلية إلى سيارة عسكرية فرت بهم بعيداً عن الموقع.
كما رصدت قوات الاستطلاع للجيش واللجان الشعبية مقتل وجرح عدد كبير من جنود العدو السعودي في قصف مدفعي غرب منفذ الطوال.
وفي منطقة عسير شهدت مدينة الربوعة أكبر انكسار لقوات العدو السعودي التي تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وفشلت في استعادة مدينة الربوعة من قبضة الجيش واللجان الشعبية وتضمنت اعترافاً رسمياً من قبل اعلام العدوان السعودي الذي زعم أن قواته استعادت السيطرة على الربوعة، وهو ما نفاه مصدر عسكري، مؤكداً أن ادعاءات العدو تمثل اعترافاً رسميا بتواجد الجيش واللجان الشعبية في الربوعة رغم فشل قواته في استعادته.
وتعرّضت الربوعة لعشرات الغارات من قبل طيران العدو السعودي وهي أكثر مرة من حيث عدد الغارات التي تتعرض لها الأراضي السعودية من قبل طيران العدو نفسه الذي فشل هو وقواته من استعادة المدينة.
وأعلنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية إحْرَاق دبابة من طراز ابرامز وعدد من الأطقم والآليات العسكرية شرقي المدينة عندما كسرت قوات الجيش واللجان زحفاً لقوات العدو لاستعادة المدينة.
كما أعلنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية إحْرَاقَ مخزن أسلحة سعودي عثر عليه في أحد المواقع العسكرية السعودية وسط مدينة الربوعة.
وفي إطار القصف الصاروخي والمدفعي دكت القوة الصاروخية والمدفعية مواقع سعودية بجيزان وذلك في معسكر قزع وأم مشبح وأبو المض وشرقان وجحفان وأثبوتة، وطال القصف الصاروخي والمدفعي دشم وتحصينات موقع ملحمة السعودي بقذائف المدفعية واشتعال النيران بشكل كبير في الموقع.
وفي نجران استهدفت القوة الصاروخية مراكز انطلاق الحدود العسكري السعودي بصاروخين تزامناً مع قصف صاروخي استهدف تجمُّعاً للآليات في موقع نهوقة العسكري، كما طال القصف الصاروخي والمدفعي مواقعَ مستحدثة باتجاه موقع الخورمة بعسير.
وإضافة إلى العمليات السابقة شهد الأسبوع الجاري مقتل 31 جندياً سعودياً، بينهم 27 بعمليات قنص متفرقة في جيزان ونجران وخمسة بينهم ضابط في الكمين الذي استهدف أطقماً عسكرية سعودية قرب موقع الشرفة العسكري في العملية التي عرضها الإعلام الحربي وأظهرت المشاهد لحظة رصْد تحركات الأطقم السعودية، وبعد ذلك تعرُّضها لعبوات ناسفة وإطلاق نيران كثيف من قبل الجيش واللجان الشعبية.
وضمن عمليات الأسبوع الجاري اعترَفَ العدو السعودي بمقتل النقيب سعد محمد السبيعي والملازم أول خالد محمد المالكي، حيث تشير مصادرُ مطلعة أن العدو السعودي يعجز عن التكتم حول مقتل الضباط السعوديين عكس ما يفعله حول مقتل الجنود، ورأت المصادر أن ذلك يأتي لكون الضباط السعوديين ينتمون لعائلات قبلية معروفة لا تقبَلُ بإخفاء سقوط أبنائها من الضباط فيما الجنود ينتمون لعائلات فقيرة وغير مرموقة ومنهم مجنّسون يمارس النظام السعودي عليهم إرهاباً ويمنعهم من الإعلان عن قتلاهم في مواقع التواصل الاجتماعي إلا في حالات نادرة.
- صدى المسيرة