“تبة الرسيسة” الاستراتيجية في قبضة أبطال الجيش واللجان الشعبية وتدمير مخازن أسلحةٍ للمرتزقة في مثلث الأحيوق بمحافظة تعز
متابعات../
تمكّنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية، يوم أمسٍ الأول 26 يناير، من كسر زحفٍ للمرتزقة ومجاميع تابعةٍ للتنظيمات التكفيرية حاولت التقدم باتجاه منطقة دار القبة بمديرية المسراخ.
وأكدت مصادرُ عسكرية ميدانية، تمكُّن الجيش واللجان الشعبية من كسر زحف المرتزقة والعناصر الإجرامية التابعة لهم، مضيفة أن أبطال الجيش واللجان الشعبية أوقعوا في صفوف المرتزقة العديدَ من القتلى والجرحى، كما غنموا ذخائرَ وأسلحةً متنوعةً خلال المواجهات بعد أن لاذ مَن بقي من تلك المجاميع المنكسرة بالفرار، تاركين سلاحَهم وعتادَهم في ميدان المعركة. وأشارت المصادر إلى أن الأنباءَ التي تتحدث عن سيطرة المرتزقة على منطقة نجد قسيم لا أساسَ لها من الصحة، حيث قام الجيش واللجان الشعبية بالانسحاب من منطقة النجد نتيجة كثافة الغارات الجوية، ولاستدراج المرتزقة إلى فخٍّ أعده الجيش واللجان مسبقاً في ذات المنطقة، ومع الانسحاب ظَنَّ مرتزقة العدوان بأنها بوادر النصر فاندفعوا كقُطعانٍ من الأغنام إلى الفخ، ووقعوا في حفرةٍ من الجحيم، ولا زالت المواجهات مستمرةٌ في المنطقة.
وفي سياقٍ متصلٍ أكدت المصادر العسكرية سيطرة الجيش واللجان الشعبية على “تبة الرسيسة”، المطلة على مواقع وتجمعات المرتزقة في منطقة قاع جبا بالمسراخ، مضيفة أن السيطرة على هذه التبة، تُمكِّنُ قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة النارية على منطقة جبا وتسهّل عليهم استهدافَ تجمعات المرتزقة بشكلٍ مباشر.
وفي محور مثلث الأحيوق، استهدفت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية مواقع للمرتزقة قي منطقة مثلث الأحيوق بصلياتٍ من صواريخ الكاتيوشا، وأكدت المصادر الميدانية أن الصواريخ أصابت مخازن أسلحةٍ تابعة لمرتزقة العدوان ودمرتها تدميراً كلياً، مضيفةً أن عدداً كبيراً من المرتزقة سقطوا إثر انفجارات المخازن بين قتيلٍ وجريح.
* صدى المسيرة