الشيخ رائد صلاح: الانتفاضة عرقلت مخطط إفراغ فلسطينيي 48
متابعات../
أكد رئيس “الحركة الإسلامية” في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، الشيخ رائد صلاح “أن “إسرائيل” أرادت شرقَ أوسط محترقاً لتحقق مجموعة من الأهداف أهمها، تقسيم الأقصى مكانياً، وبناء هيكل في ساحاته، ثم الانتقال لما يعرف بخطة التخلص من الفلسطينيين في الداخل”.
وقال صلاح إن هذه الأهداف أرادت تحقيقها عبر مخططات ضم بعض مناطق الثقل السكاني للضفة الغربية، تمهيداً لإجراء توسيعات على واقع يتيح لـ”إسرائيل” ابقاء احتلالها لـ 88% من أراضي فلسطين.
وأضاف “مخططات “إسرائيل” ماضية الآن، وللأسف في ظل صمت عربي مخيف، لكن هناك من يعرقل هذه المخططات، حضور الشعب الفلسطيني ووقوفه في مواجهة هذه المخططات، كما قمنا بذلك في مسألة المسجد الأقصى”.
وذكر أن بنيامين نتنياهو الآن، لا يرى في السلطة شريكاً، ولا يسعى لمفاوضات معها، لذلك ما يصوب مسار السياسة الفلسطينية العمل على إيجاد صيغة وطنية تجمع القوى الفلسطينية، للتخلص من الاحتلال.
وحول الحركة الإسلامية ونشاطها، شدد بالقول “رسالتنا الثابتة لمؤسسة الاحتلال “الإسرائيلي”، أن الحركة الإسلامية باقية، وقيادتها، وكادرها لن يغادروا ساحةَ العمل”.