كل ما يجري من حولك

الجهة التي تقف وراء الاغتيالات في صنعاء.. والهدف منها في هذا التوقيت ( تفاصيل )

575

متابعات../

شهدت العاصمةُ صنعاءُ خلال الأيام القليلة الماضية ثلاثَ عمليات اغتيالٍ استهدفت كلاً من العقيد محمد ردمان الضلعي مدير النظم والمعلومات بقيادة القوات الخاصَّة، في شارع النصر شمال العاصمة صنعاء، والأستاذ بشار المؤيد الموظف بكاك بنك، في شارع الزبيري جوار حلويات أبو خالد، والأستاذ فيصل الأسدي عضو اللجنة القانونية بالثورة الشعبية، في شارع الرقاص.

وأكد مراقبون محليون أن عملياتِ الاغتيالِ هذه تأتِي في سياق محاولة الاستخبارات الأمريكية عبرَ أدواتها وعملائها في الداخل إثارةَ الفوضى بالعاصمة صنعاء على غرار ما يجري في محافظة عدن من فوضى تفجيرات وجرائم اغتيالات شبه يومية.

 وأشاروا إلى أن هذه العملياتِ استهدفت أشخاصاً لا يتمتعون بالحماية الشخصية، وهذا لا يعد اختراقاً أمنياً بالدرجة الأولى، والمسألة إنما تُعتبَرُ عمليةَ ثغرةٍ أمنيةٍ نتجت عن تراخٍ أمنيٍّ ينبغي على الأجهزة الأمنية تلافيه ببذل المزيد من الجهود واليقظة، كما أشادوا بالدور الجَبَّار الذي قاموا به من خلال عمليات رصد وتعقب العديد من الخلايا الإجرامية وخلايا الاغتيالات وإلقاء القبض عليها في فتراتٍ سابقة، وحثوهم على بذل المزيد من الجهود كي يفوّتوا الفرصة على أعداء الوطن الساعين للنيل من أمنه.

وأكد مصدر أمني بأمانة العاصمة أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية تعملُ على متابعة العناصر الإجرامية التي نفذت عمليات الاغتيالات التي شهدتها العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين.

ولفت المصدر إلى أن هذه العناصر الإجرامية تهدف من وراء هذه العمليات إلى زعزعةِ الأمن والاستقرار خدمةً للعدوان السعودي الأمريكي الذي فشل في تحقيق أهدافه على مدى الأشهر الماضية.. مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لن تألوَ جُـــهداً في القيام بدورها في تعزيز الأمن والاستقرار وضبط كُلّ من تسول له نفسُه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن.

وأهاب المصدرُ بالإخوة المواطنين التعاوُنَ مع الأجهزة الأمنية في رصد أيَّة تحركاتٍ مشبوهةٍ لأية عناصر إجراميةٍ، وذلك بسُرعة الإبلاغ عنها، حيث تعتبر مسألةُ أمن العاصمة وجميع المحافظات مسئوليةَ الجميع.

You might also like