بلد وزر داعش الجوي ..
بلد وزر داعش الجوي ..
بقلم / صلاح القرشي
بالامس قام الطيران الحربي السعودي.العدواني بتدمير الموقع الاثري السياحي وهومعبد عرش بلقيس ذائع الصيت في مارب ، وبالرغم من ان هذا الموقع لا يتواجد بجانبه اي معسكر للجيش ولا للجان الشعبيه ، وهو موقع في عمق الصحراء في مكان منبسط ومفتوح وليس له اي اهميه استراتيجيه عسكريه ، لكن البلدوزر الجوي الداعشي استهدفه ودمره ، ويذكرنا هذا بما يقوم به داعش مستخدما الجرافات والبلدوزرات في تدمير وجرف المناطق والمواقع الاثريه في الموصل وغيرها من المناطق العراقيه والذي شاهده كل العالم عبر القنوات الفضائيه، وايضا عندما قام داعش بتفجير وجرف اثار تدمر التاريخيه في سوريا وغيرها من المناطق هناك مستخدما البلدوزرات لذلك الاعمال الاجراميه الذي تستهدف التراث الانساني والذي يهم العالم، وايضا بيع معظم الاثار في العراق وسوريا من قبل داعش.
انظروا ما يحدث فلا وجود. فرق بين البلدوزر الجوي والبلدوزر البري للسعوديه الصهيونيه وداعش فكل اعمالهم متشابه ، وان داعش هي اليد الاجراميه للسعوديه على الارض ، لان الفكر الوهابي السعودي ومنبعه ومعقله في السعوديه والذي يفرخ ويدعم داعش ولا يوجد هناك اي فرق في الاعمال الارهابيه للداعش او للجيش. بني سعود الصهاينه.
ولو تراجعوا منذ بدايه الهجوم الوحشي على اليمن من قبل السعوديه وحلفائها وخلال عشره اشهر من القصف الاجرامي ، فأنهم استهدفوا الكثير من المناطق الاثريه والسياحيه اليمنيه وليس عرش بلقيس فقط ، فقد استهدفوا مباني صنعاء التاريخيه والكثير من الحصون التاريخيه كحصن براقش وغيره، واستهدفوا ودمروا مدينه صعده القديمه التاريخيه بابوابها واسوارها وجامع الامام الهادي القديم ، ولاننسى تدمير قلعه القاهره التاريخيه في تعز ومحاوله الاغاره واستهداف قصر دار الحجر التاريخي والسياحي بهمدان وغيرها.
ان كل مايعمله داعش في تدمير الاثار والتراث الانساني اينما دخل وانتشر وتوسع تعمله طائرات بني سعود من الجو ولا يوجد اختلاف في الايدلوجيه والتوجه بين الطرفين وان المخطط والمسير والقائد الموجه لكل هذه الاعمال الاجراميه الذي يقوم بها الطرفين هو واحد.
اننا ندعوا كل شرفاء العالم للتصدي لهذه الاعمال الخارجه عن قواعد الاعراف والقوانين الدوليه ، كما ندعوا منظمات الامم المتحده والتي تعنى بحمايه التراث الانساني والاثار التاريخيه للدول العالم بسرعه التحرك ووقف هذا الاجرام الذي يستهدف تراثنا وثقافتنا ومخزوننا. وموروثنا التاريخي المجيد والعريق والضارب في القدم منذ الالاف السنين
ونقول لكل الشعب اليمني وكل شعوب العالم ان تدمير الاثار اليمنيه والسياحيه من قبل بني سعود دواعش العصر ليس له دخل في ما ساقوه من تبريرات واهيه وهي ما تسمى اعاده الشرعيه لهادي وحكومته الفاره.، وان هذا التراث والاثار هو ملك للجميع الشعب اليمني وهو مصنف ايضا من ضمن التراث العالمي للبشريه جمعاء وليس مملوك للصالح او لانصار الله
لذلك يجب ان تدان هذه الاعمال الاجراميه السعوديه الامريكيه من الجميع بدون استثناء.