كل ما يجري من حولك

الإغتيالات والأمم المتحدة جزء من العدوان …… بقلم/ حامد البخيتي

556

 

من واقعنا القرآني وفي إطار مواجهة المشروع الأمريكي الذي جند كل طاقاته من دول معادية وحكومات عميلة ومرتزقة وقتله ومثقفون وإعلاميين يتضح لنا كشعب حر وأهل إيمان وحكمة وأمة قرآنية بإن الهدف من الإغتيالات بالتزامن مع نشاط الأمم المتحدة ومنظماتها و النشاط الإعلامي الإستفزازي الموجهة ضدنا يهدف إلى إستعبادنا وإقناع البعض منا بإن المشروع الأمريكي والمجتمع الدولي سيبقى مهيمن ومستعبد لنا ولن نفلح في النهوض بالمشروع القرآني الذي نؤمن به..

لقد أنتهى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها التي تدعي الإنسانية خلال العشرة الأشهر من العدوان والحصار ، حيث ظهرت مشاركة في العدوان يهمها حقوق وحريات الأفراد العملاء ، ولا يكترثون لشعب يتعرض للعدوان والتدمير والحصار وهم يحاولون إعادة إنعاشه في نفوسكم كبديل لله والقرآن عن طريق ما ينشره إعلامهم والمثقفين والإعلاميين المؤمنيين بأمريكا اكثر من الله في هذة الأحداث بهدف إستفزازكم وتشكيكم فيما أنتم عليه، ولا تنسوا قول أحد المثقفين والإعلاميين الذين يستفزونكم من موقعه كمدافع عن المشروع الأمريكي: “المجتمع الدولي أقوى من الصرخة ” بجهله بشعب الإيمان والحكمة أنصار رسول الله المؤمنين بقوله تعالى: ” ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ” .

ولا تكترثوا للبيانات التي ستصدرها المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بالتزامن مع إعادة إنتاج عمليات الإغتيالات فما تلك إلا محاولة لإعادة تموضع المشروع الأمريكي الذي أسقطه من وعيكم عشرة اشهر من العدوان والحصار والتدمير بتغطية وتجاهل أممي في الوقت الذي يصنع أبطالنا في كل الجبهات نهاية مخزية لمشروع أمريكي التدميري بعدوانه الإجرامي على أهل الإيمان والحكمة..

ولذلك حدد السيد/ عبدالملك في خطاب المولد النبوي ثلاثة حلول تنجيكم من الجاهلية الاخرى “صنع الوعي، تعزيز القيم والأخلاق ، والدفع بالأمة لأن يكون لها مشروع ، ركائز أساسية لبناء الأمة السيد القائد/ عبدالملك الحوثي” وهذا يؤكد بان الله وهديه سينتصر على المشروع الأمريكي بنا جميعا أو بمن سيصدق مع الله والقيادة أو بالجيل القادم .

ملحوظة:

لتعرفوا إن أمريكا تعرف كيف تستهدف نفسياتنا من خلال الإنتقاء في الإغتيالات بإختيار أشخاص ينتقدون بعض التصرفات الخاطئة التي تحدث من قاصري الوعي كي تترك أثر في نفوسكم وتساهم في إستهداف نفسياتكم بدفع الإعلاميين والمثقفين المستفزين لكم بإكمال مشروع تمزيق إعتصامكم بحبل الله جميعا في مواجهة عدوان الشر الثلاثي…

إذا فالإغتيالات والعمليات الإجرامية التي تحدث في صنعاء وعدن وفي أي مكان في اليمن هي جزء من العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي على اليمن ،يراد منها أن يتعامل اليمنيين معها بتباين وإختلاف في معاداة من يقف ورائها ، لذا فالوعي كما قال السيد/ عبدالملك أحد الحلول للخروج من الجاهلية الأخرى فكل هذة العمليات الإجرامية مشروع أمريكي تستهدف الشعب اليمني وتسعى لتمزيقه مثلها مثل الغارات الإجرامية والتحشيد العسكري الذي جمع مرتزقة العالم لغزو الشعب اليمني.

ويجب أن تواجهة من قبل الشعب على هذا الأساس مسئولين وعامة في إطار المواجهة الشاملة للعدوان على اليمن .

وإقروا قوله تعالى:‘‘ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون‘‘.

 

You might also like