الجارديان البريطانية:الجيشان الأمريكي والبريطاني يقودان العدوان على اليمن والمنظمات الحقوقية تستهجن تكتم السلطات
وأستشهدت الصحيفة في تقرير لها بتصريحات وزير خارجية النظام السعودي/ عادل الجبير في لندن عقب لقاءه نظيريه الأمريكي والبريطاني والتي أقر فيها بإن لدى نظامه ضباط بريطانيون وأميركيون في مركز القيادة والتحكم للعدوان على اليمن.
وتناولت الصحيفة في تقريرها الجرائم والإنتهاكات التي أرتكبها التحالف السعودي في اليمن بقصفه للمناطق السكنية وإزهاق أرواح نحو ثلاثة آلاف مدني من بداية العدوان وفقاً للأمم المتحدة وقصف المستشفيات والتي من بينها مستشفيات منظمة (أطباء بلا حدود) فضلاً عن العديد من المدارس ومحطات الكهرباء والمياه.
ولفتت صحيفة (الجارديان) إلى ما عبرت عنه العديد من المنظمات الحقوقية البريطانية من غضب وإستهجان لتكتم السلطات البريطانية بشأن تورطها المباشر في الحرب على اليمن .
وقالت إن المنظمات الحقوقية والخيرية في بريطانيا عبرت عن صدمتها لتورط الجيش البريطاني مع السعوديين والأمريكيين في هذا العدوان ونمط الإستخفاف المروع بحياة المدنيين من قبل هذا التحالف الذي تقوده السعودية.
ونقلت عن الباحث في مؤسسة (ريبريف) العاملة في مجال حقوق الإنسان/ جنيفر جيبسون قوله “إن لمن المؤسف أن يتورط جنود بريطانيا في عملية الإستهداف” للمدنيين في اليمن والتي أكد أنها “تخلق الفوضى وتثير القلق”.
ولفت الباحث إلى ما تسببت به حملة القصف السعودي على اليمن من قتل وإصابة وتشريد الآلاف من المدنيين، فضلاً عن قصف مستشفيات منظمات (أطباء بلا حدود) ومدرسة للمكفوفين وقاعات الزفاف.
كما طرحت صحيفة (الجارديان) البريطانية مجموعة من الأسئلة للمنظمات الحقوقية والتي لا تزال بلا إجابات والمتمثلة بالسؤال عن نوع القيادة التي يعمل فيها الفريق البريطاني في غرفة العمليات السعودية، البريطانية أو السعودية؟
كما تمثلت أسئلة منظمات أخرى بالسؤال عن الدور الذي لعبه الوزراء البريطانيون في المصادقة على مهماتهم؟ وعقبت الصحيفة بالتأكيد على أن “للمواطن البريطاني الحق في أن يعرف”.
*سبأ