(إحياء ذكرى مولد الرسول إحياء للأخلاق وثقة بالخالق)….بقلم/نايف حيدان
تحل علينا ذكرى غالية على قلب كل مسلم ، ذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ،،،
هذه الذكرى أو المولد تختلف عن كل سابقاتها كونها تأتي في ظروف وأوضاع تغيرت فيها أخلاق وتبدلت مواقف كثير ممن تطبع على هويته الشخصية الديانة مسلم ،،،
تحل علينا هذه المناسبة والدماء تسيل في كل محافظة يمنية بسبب تغير وتبدل هذه الأخلاق التي جاء رسولنا الأعظم لتثبيت أخلاق فاضله وصفات إسلامية حميدة تكون لصيقه بكل من يحمل إسم الإسلام أينما كان على هذه الأرض ،،،
واليوم ها نحن نشاهد ونلمس أخلاق من ينسبون أنفسهم للإسلام قد تطبعوا وحملوا صفات كبار المنافقين بإظهار الإسلام وهم يبطنون الشر والحقد على الإسلام ،وما إستهداف شباب في محافظة تعز وهم يعدون ويجهزون اللافتات والزينة لهذه المناسبة بقصف طيران أدعياء الإسلام إلا واحده و دليل على هذا الحقد على خاتم الأنبياء وعلى الإسلام والرسالة التي حملها للعالم ، وما تلك اللحى التي تظهر بأعمال إرهابية في دول إسلامية عديده وبتمويل ودعم منظم من دولة تدعي حمايتها للإسلام إلا دليل واضح على التعمد في الإساءة والتشوية بالإسلام وتصوير رسولنا الأعظم عند الديانات الأخرى برسول دعى لمثل هذه الأعمال التي عانا منها وحيكت المؤامرات عليه كما تحاك اليوم على من يتمسك بسيرته العطرة ،،،
أجل فقد حاولوا النيل منه وقتله وهو نائم على فراشة كما يفعلوا اليوم بأطفال ونساء وشيوخ اليمن وهم نائمين آمنين داخل بيوتهم ، الرسول صلوات الله عليه لم يكن معه في بداية دعوته إلا قله من المؤمنين الصادقين والواحد القوي العظيم يرعاه ويحرسة حتى أستطاع أن يوصل رسالته للعالم أجمع ورفعت راية الإسلام عاليا ،واليوم يجتمع عالم الكفر ومعهم المنافقين من جديد ليسكتوا صوت الحق ويمحوا من أرض الوجود قله في نظرهم ممن ينصر الله ورسوله ، متناسين إن الواحد القهار القوي العظيم الذي نصر رسولنا الأعظم هومن سيقف مع المظلوم والذي سيمكن الفئة القليلة من الإنتصار على القوة الباغية الكبيرة..
إحياء مولد رسولنا الأعظم في هذه الظروف العصيبة تمثل رسالة هامة وإقتداء بخصالة ، وتعيد لذاكرة كل مسلم ماكان يعانية رسولنا من حرب ومضايقة وتشوية لسيرته وما كان يتحلى به صلوات الله وسلامه علية من صبر وأخلاق وثقة بالخالق جعلت منه الأقوى والأقدر على مواجهة دسائسهم ومؤامراتهم .