وزارة الأوقاف ومكتب أوقاف أمانة العاصمة يدشنان برنامج الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
يشتمل البرنامج الذي يستمر خمسة أيام محاضرات وندوات وإحتفالات في مختلف مساجد أمانة العاصمة .
حيث أٌقيمت مساء اليوم ندوتان في جامع المشهد بمديرية آزال وجامع الرضوان بمديرية الصافية، تحدث فيهما أصحاب الفضيلة العلماء عن الإحتفال بالمولد النبوي للمصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأهمية الإقتداء برسول الله .
وأشار العلماء إلى جوانب من الدروس والعبر للسيرة العطرة للرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام، الذي حمل مولده الشريف كل البشارات والعلامات على نهاية عهود الظلام والجاهلية وبداية عهد الخلاص للبشرية من قيود الإستعباد والإسترقاق والخروج من متاهات الحيرة والشقاء والتردي.
ولفتوا إلى أن مولده الشريف كان مولدا للإنسانية أعادها للحياة الكريمة القائمة على العدل والمساواة والأخوة ومبادئ التكافل والتراحم ، وتصحيح علاقة الإنسان بخالقه المتصلة بعبوديته وتوحيده وتأكيد حرية الإنسان وكرامته في الحياة التي تحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.
وأوضح المتحدثون أن إحياء هذه الذكرى تعبر عن الأهمية الكبيرة التي تكتسبها في حياة المسلمين والإنسانية جمعاء في السير على درب الأنبياء ومنهج النبي الخاتم الذي كانت رسالته رحمة للعالمين كما قال سبحانه وتعالى ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ “.
ودعت الكلمات إلى أهمية تجسيد حب المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم من خلال الإقتداء بمنهجه وسيرته وإتخاذه مثلاً أعلى وأسوة حسنة في الرفق والإحسان مع جموع المؤمنين .
وأستنكر العلماء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار جائر من قبل تحالف العدوان الذي استهداف الأبرياء ودمر البنية التحتية للبلاد وجمع المرتزقة لنشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .
وحثوا كافة أبناء اليمن إلى الإصطفاف الوطني في مواجهة هذا العدوان ونبذ العنف واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات .. منبهين من خطورة أن تحل الكراهية في قلوب المسلمين، لأنها كانت المرض الذي فرق الأمم الماضية ونهى الله عنها وحذر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منها ومن خطرها على وحدة الأمة ودينها.
وأختتم المتحدثون بالتأكيد على أهمية إستخلاص العظات والعبر وإستلهام الدروس والقيم والشمائل المحمدية وغرسها في قلوب الجميع بما يعزز من إرتباطهم وتقوية إيمانهم بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
* سبأ