في حرب تعز .. العدوان وقوى الشر يرتدون عباءة “المقاومة” بقلم/ أبو بكر عبدالله
يحشد العدوان السعودي الأميركي الغاشم آلياته وطائراته الحربية وبوارجه ومرتزقته وعملائه من جحافل الجنجويد وعصابات المافيا من جنوب أفريقيا وأميركا الجنوبية بإتجاه تعز .
يأمر الفار عبد ربه مليشياته من مرتزقة العدوان بالإحتشاد والتوجه نحو تعز .
يحشد قادة التنظيم الناصري مقاولي الحروب لجمع جحافل مرتزقة العدوان في الجبهات الريفية.
يحشد حزب الإصلاح مليشياته المسلحة وما تبقى من جحافل الجيش السري لتنظيم الإخوان وكتائب التنظيمات الإرهابية لإدارة حرب شوارع من داخل المدينة.
يطلق عملاء زمن الوصاية من فنادق الرياض النفير ويحشدون كتائب إضافية من مقاولي الحروب المدفوعة الثمن مقدما لإشعال الحرائق في الجيوب.
تندمج كل تشكيلات العدوان والمرتزقة وعملاء زمن الوصاية تحت راية واحدة يسمونها عبثا وفجورا “مقاومة” ! والهدف.. تحرير تعز !!
تطلق الماكنة الإعلامية للعدوان الغاشم نفيرها في أكبر حملاتها الدعائية تعهدها في الداخل كتائب الطابور الخامس التي جعلت من هذا العدوان الهمجي حرب تحرير لتعز !
مطابخ تنظيم الإخوان والتنظيمات الصهيونية التي أختبأت طويلا تحت معطف اليسار المزيف أطلقت هي الأخرى كتائبها الإعلامية المأجورة في الداخل والخارج لشن حملة إعلامية مسعورة لتشوية الوعي وتزييف الحقائق لإسناد واحدة من أكبر حرائقها في هذه المحافظة المسالمة.
بكل هذا الفجور صارت قوات العدوان الهمجي وجيوش العملاء والمرتزقة ” مقاومة ” !
بكل هذا الفجور صار أبطال جيشنا الوطني وبواسل اللجان الشعبية قوات إحتلال !
لإسبوعين أو أكثر بذل المجرم الفار المطلوب للعدالة/ عبد ربه منصور هادي جهده لإجهاض ترتيبات مفاوضات جنيف 2 فيما فتحت عصابة آل سعودي باب ديبلوماسية الشيكات على مصراعيه لتمرير المخطط الذي حظى بدعم الهيئة الإستشارية لعملاء زمن الوصاية.
المعتوه الأممي مارس دوره في السخرية من اليمنيين والعالم وأعلن عن نيات لوقف إطلاق النار تبدأ من منتصف إكتوبر وعشية المؤامرة أعلن إرجاء المفاوضات خمسة أيام مطلقا شارة البدء لتحالف العدوان والوصاية إشعال حرائق جديدة وتسجيل إنتصارات تحسن وضعهم التفاوضي.
منذ ساعات الفجر نزع الخائن هادي جلبابه وأرتدى البزة العسكرية.. أمضى دواما كاملا بغرفة عمليات تحالف العدوان للإشراف على عمليات حربه الجديدة في تعز.
وقع أوامر الغارات الوحشية وأمضى ساعات يتحدث بالهاتف لعواصم العالم ينظف دماء المجازر التي أرتكبتها طائرات العدوان وما أحدثته من خراب في مرافق البنية التحتية على وقع بطولات سطرها أبطال جيشنا الوطني وبواسل اللجان الشعبية في سائر الجبهات كبحت تقدم القوات الغازية وكبدت الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة أدرك تحالف العدوان والوصاية فشل حربهم المسعورة على تعز في يومها الأول .
أستدعوا رأس الحربة وهيئة مستشارية من عملاء زمن الوصاية .. هناك تحدث كثيرا ووزع الإتهامات وشيكات المال المدنس . زمجر وتوعد، وأزبد وأرعد.. أعلن للعالم أنه لا يزال في باطنه بقايا ضمير يمكن أن يفقده في الحرب التي تعهد بإدارتها على بلادنا حتى النهاية.
( سيُهزم الجمع ويولون الدُبر )..