الاغتيالات تخرج من عدن.. ضحية اليوم عقيد في الأمن السياسي بمحافظة شبوة
متابعات../ خاص
لم يعد أحد ينكر عمليات القتل والخطف والاغتيالات التي تجري بصورة يومية وتطال مواطنين وناشطين وقيادات في الحراك الجنوبي.
وقد اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء، أحد ضباط الأمن السياسي “المخابرات” في مديرية حبان بمحافظة شبوة.
وأفاد مصدر محلي أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على (العقيد سالم مطهر فدعق)، في سوق بمديرية حبان فأردوه قتيلا على الفور، ولاذوا بالفرار.
وأضاف المصدر أن العقيد فدعق كان مندوباً لجهاز الأمن السياسي في ميناء بلحاف النفطي، وأن أحد مرافقيه أصيب
تطاولت حلقات مسلسل الاغتيالات الإجرامي التي أتى مرافقاً لدخول الغزاة، لتصل إلى محافظات جنوبية أخرى، وقد كانت عدن المسرح الوحيد لجُــل جرائم الاغتيالات.. عدن شهدت يوم الاثنين الفائت عمليتي اغتيال ولم تمثل سابقةً في عدن التي سبق وشهدت عمليات اغتيال وصل أحياناً عددها في اليوم إلى ثلاث عمليات وأحياناً إلى أربع.
حيث قام مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة بإطلاق الرصاص على الناشط السياسي صالح دجران في مدينة عدن وأردوه قتيلاً على الفور.
بالتزامن كان مسلحون آخرون يتبعون تنظيم القاعدة يقومون بعملية اغتيال مماثلة طالت ناشطاً في عدن يُدعى أنيس منصور الذي تلقى طلقات نارية في رأسه قضت على حياته.
وفيما ينفي المعيّن من قبل هادي مديراً لأمن عدن وجود الجماعات الإرهابية بصورة تفتقر للمنطق وسط اعتراف دولي بذلك غير أنه لم يفسّر من وراء تنفيذ القوانين التي تفرضها القاعدة في عدن ابتداء من تحكمها بتعيين مجلس حكماء عدن إلى منع الاختلاط وعمليات الاغتيالات والهجمات المسلحة على المعسكرات… إلخ.
تسير التصريحات التي تنفي وجود القاعدة وداعش في عدن في طريق ويسير وجود القاعدة وداعش في عدن وفرض سلطتهما عليها في طريق أشد وضوحاً.
ففي يوم الثلاثاء أي بعد 24 ساعة من عمليتَي الاغتيال التي قامت بها القاعدة بحق ناشطين قام مسلحوها بمهاجمة نقطة تابعة للحراك الجنوبي الذي يتواجَدُ بخجل في عدن.
ونقل موقع عدن الغد عن أحمد الإدريسي القيادي في الحراك الجنوبي أن مسلحين مجهولين هاجموا بالقنابل طقماً عسكرياً تابعاً “للمقاومة الجنوبية” خلال توقُّفه بالقرب من مقرّ البلدية.
وأشار الأدريسي أن الهجومَ أسفر عن إصَابَة أضرار بالطقم دون وقوع خسائر في الأَرواح..