إحتفال كرنفالي كبير بصنعاء في ذكرى ثورة أكتوبر وفقرات فنية تحض على الصمود ومقاومة الغزاة
بحضور رئيس اللجنة الثورية وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية
إحتفال كرنفالي كبير بصنعاء في ذكرى ثورة أكتوبر وفقرات فنية تحض على الصمود ومقاومة الغزاة
متابعات- خاص
إحتفلت بلادُنا هذا العام بالذكرى الثانية والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر في ظل متغيرات وأحداث كبيرة يواجهها الوطن تتمثل في محاولات قوى العدوان احتلال اليمن من جديد.
في جنوب البلاد وسيما عدن وقعت هذه المدينة من جديد في قبضة غزاة جديد ومحتلين عرب، وأحيوا هذه الفعالية برفع صور لقادة العدوان، فيما يسطر أبناء الشمال الملاحم البطولية في دحر الغزاة من محافظة مأرب والبيضاء وعدم الاستسلام لمخططات الأعداء.
وشهد ميدان التحرير عصر اليوم الأربعاء احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة حضره رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي وعدد من أعضاء اللجنة، إضافة إلى قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين.
وخلال الاحتفال تم تقديم لوحات استعراضية عبرت في مجملها عن عظمة المناسبة ودلالتها في نفوس أبناء اليمن، وما شهدته من ملاحم وبطولات في سبيل التحرر من الاستعمار، كما أنها تعتبر مع ثورة 26 سبتمبر من أهم الأحداث التي شهدها اليمن في تأريخه الحديث قاطبة بل إنها من كبريات ثورات التحرر الوطني في العالم.
وقدّم خلال الاحتفال أوبريت بعنوان “وطن يقاوم الغزاة” جسد في لوحة فنية استعراضية صمود الشعب اليمني ونضاله ضد الغزاة وأنه شعب عصي على الانكسار لا يستسلم ولا ترهبه أية قوة.
وعزفت في الاحتفال الاناشيد والالحان الوطنية المعبرة، كما وزعت الفرقة المنظمة للحفل مشهدا دراميا يحكي قصة الجنوب مع المقاومة ضد غزاة الماضي، ومع غزاة اليوم. “برع برع يا استعمار، من أرض الأحرار برع”.
واستذكر اليمنيون في حفلهم رد الشيخ لبوزة على طلب البريطانيين الاستسلام وقال “أنا سأحارب ولن أستسلم”، فاندلعت الثورة ضد الاحتلال البريطاني من قمم جبال ردفان في 14 أكتوبر ١٩٦٣م وانتهت بتحرير مكتمل.
وقتذاك اعلن قحطان الشعبي ومعه ثلة من المناضلين في الثلاثين من نوفمبر 1967م الاستقلال الكامل، وأعلن عن تشكيل أول حكومة جنوبية بعد دحر الاحتلال.