حملة عبر الانترنت لإزالة السعودية من مجلس حقوق الإنسان الأممي
لوري هو مواطن من اسكتلندا، عمل في الكثير من الجمعيات الخيرية التي تساعد اللاجئين وطالبي اللجوء والأشخاص المنتمين إلى الأقليات العرقية.
وتهدف العريضة التي قام بأنشاؤها لوري إلى جمع تواقيع الناس من كل انحاء العالم، على إزالة السعودية من مجلس حقوق الإنسان الأممي، لأنتهاكها حقوق الإنسان، لا سيما في اليمن والاحداث الاخيرة التي وقعت اثناء موسم الحج عندما حصل تدافع بين جموع الحجيج في مشعر منى.
يقول لوري في حديث خاص لـ”بغداد تايمز”، إنني “عندما قرأت في الصحف البريطانية أن المملكة العربية السعودية ستلعب دوراً هاماً في مجلس حقوق الإنسان الأممي، لقد صدمت بشدة، وأنا أدرك تماماً مدى الانتهاكات لحقوق الإنسان في هذا البلد”.
ويضيف دونالد لوري: “يؤلمني أن تكون لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأنسان في خطر، وهذا يضر ليس في سمعتها فقط، وأنما بفكرة حقوق الأنسان اصلاً، هذا هو ما قادني إلى بدء هذه الحملة، والتي حصلت لحد الآن على اكثر من 30 ألف تأييد أو توقيع، قدمها الناس من جميع أنحاء العالم.
وختم لوري حديثه قائلاً “أملي الوحيد، وبعيداً عن إزالة السعودية من مجلس حقوق الإنسان الأممي، هو أن يعرف المزيد من الناس حقيقة وبينة الوضع في “المملكة العربية السعودية”، ومدى الانتهاكات فيها.