مشاهد لمجزرة العدوان السعودي بحق مدنيين في المخا جُلهم من النساء والأطفال
متابعات- خاص :
ما تزال فصول العدوان السعودي على اليمن تتوالى، مستهدفا وبشكل ممنهج مقومات اليمن من بنى تحتية ومنشآت حيوية، فبعد فشل ذريع في تحقيق أبسط اهداف العدوان، طالعتنا أخبار المجزرة الثانية في مدينة المخا التي ارتكبتها طائرات العدوان مستهدفة خيمتي أعراس أحدهما مخصصة للنساء واخرى للرجال في مديرية المخا بمحافظة تعز امس الأثنين راح ضحيتها أكثر من 137 شهيدا بينهم 70 أمراءه وعدد اخر من الاطفال، بالاضافة الى اعداد کبيرة من الجرحى.
مصادر محلية في المخاء أفادت لـ” متابعات” ان طيران العدوان استهدف خيمتي أعراس في المنطقة بصاروخين ادت الى مقتل جُل من بداخلهما من مدنيين معظمهم نساء وأطفال واصابة العشرات .
و أضافت المصادر أن أعداد الشهداء في تزايد كذلك الجرحى نتيجة لاصاباتهم الخطيرة والحرجة التي تعرضوا لها بشظايا الصواريخ .
وبينت المصادر أن مستشفى المخا الرئيسي يعتبر الوحيد في المدينة، يعاني من عجز وضغط شديد في استيعاب واستقبال الأعداد المتزايدة للضحايا ، فضلا عن معاناة من نقص في الكادر الطبي والعلاجي والطاقة الاستيعابية.
داعيا الجهات المعنية ووزارة الصحة العامة والسكان بضرورة الاسرع في مد المستشفى بالمواد الطبية والإسعافية اللازمة لمواجهة الضغط الحاصل والتخفيف من وطأة الكارثة بحق المدنيين.
وتحولت المخاء الى منطقة منكوبة جراء غارات العدوان المكثفة على المدينة منذ اشهر والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى، تضاف جميعها الى سجل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ ستة أشهر على التوالي.
وكان طيران العدوان قد ارتكب في وقت سابق أسواء المذابح واكثرها بشاعة ودموية حين شن غاراته وصواريخه في 25 يوليو / تموز 2015، مستهدفا اكثر من 200 وحدة سكنية لعمال محطة توليد الكهرباء والطاقة والتي كانت تؤوي عشرات الأسر النازحة وغيرها من المدن السكنية المجاورة في مدينة المخاء وراح ضحيتها أكثر من 110 شهيدا وجريح .