القيادي في أنصار الله يوسف الفيشي ” أبو مالك “: العدوان امعن في استهدافه لليمن وسيهزم في عقر داره
متابعات ../
أشاد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يوسف الفيشي “أبو مالك” بالجيش واللجان الشعبية –اليمنية- الذين يجاهدون في سبيل الله ويخوضون معركة الدفاع المقدس في مواجهة أمريكا ومحمياتها في المنطقة من الدويلات التي تتغطرس وتعتدي على الإنسان في اليمن وعلى أرضه وعرضه وسيادته وتاريخه واقتصاده خدمة لإسرائيل.
وأشار الفيشي -في مقال له نشر اليوم في صحيفة الثورة- إلى أن أمريكا أبدت قلقها من ثورة 21 سبتمبر التي أسقطت مرتزقتها في الداخل –اليمني- وما نتج عنها من تغيير أدى إلى التحرر والاستقلال أخرجت اليمن من التبعية للاستكبار العالمي اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وأمنياً وثقافياً.
واضاف الفيشي مستطردا: أن ذلك هو السبب الوحيد لشن حرب كونية على شعبنا لازالت تدور رحاها منذ نصف عام يترافق معها حصار اقتصادي ظالم وقذر وصمت عالمي متعمد برغم استهداف الأطفال والنساء والصحة والتعليم والإعلام الحر وجميع البنى التحتية والمقدرات الاقتصادية وكل مقومات الحياة وضربت كل القوانين السماوية والوضعية عرض الحائط واقترفت بحق شعبنا من الجرائم ما تعافه الوحوش المفترسة والجوارح الكاسرة في الغابات وهذا ما أدى إلى الصمود الاسطوري والدفاع الخيالي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي: إن الحرب على اليمن وضع كل يمني أمام خيار واحد هو الهجوم والتوغل في عمق مملكة الرمال لضرب الشر في قلبه لأنها الخيار الأوحد لإيقاف العدوان وكسر قرن الشيطان في عقر داره انطلاقا من قاعدة (اغزوهم قبل أن يغزوكم ، فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذُلّوا ) لقد وصل شعبنا إلى هذه القناعة مرغما تحت القصف والنار بعد نصف عام.
وقال الفيشي: لقد قرر شعبنا أن يهزم عدوان داعش الكبرى في عُقر دارها بعد التعنت السياسي والاستهتار الأممي والدولي بالحياة والإنسان والتاريخ والعمران في اليمن وقادم الأيام سيشهد تحولات كبرى ستذهل العالم وتربك الطغيان والاستكبار العالمي بعون الله.
واختتم مقاله قائلا: باختصار نحن مقتنعون جيشاً وشعباً أننا نخوض ملحمة الدفاع عن الإنسان والمكان والتاريخ والزمان في المنطقة بأسرها وكلنا ثقة بنصر الله وما النصر إلا من عند الله وهو الغالب على أمره والقاهر فوق عبادة (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).