من الحظر بيان.. والعنفوان اليمني يقهر جنون العدوان
لم يشدني شيء أكثر من ما شاهدته بأم عيني وسمعته بأذني – التي تعشق قبل العين أحياناً في منطقة قاع جهران بمحافظة ذمار.. ذلك القاع الشهير بالزراعة الخصيب.. الوادي الفسيح المتميز بالمساحات الزراعية السامقة عبر العصور والعهود والأزمنة المتعاقبة.. في قاع جهران يحدث عجب العجاب وما يبعث للتندر حينا ولا يفسح مجالاً للغرابة أحايين.. لأن كل ما حدث ويحصل هو نتاج طبيعي لما أفرزته السياسة وأخواتها على يمنّا أرضاً وإنساناً ونتج عنها عدوان همجي غاشم وحظر اقتصادي معاد جعلا من معيشة الإنسان والإنسانية على صفيح ساخن.. أثر بشكل مباشر وغير مباشر على حياة المواطن اليمني في المدن وفي الأرياف.