تقرير رسمي: 253 ألف و463 أسره نازحة تعاني من نقص الغذاء والدواء جراء العدوان السعودي على اليمن
و أوضح تقرير رسمي صادر عن الوحدة التنفيذية لإغاثة النازحين تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن النزوح الأكثر للأسر المتضررة كان إلى المناطق الأكثر أمان مثل محافظات ” صنعاء ,المحويت، إب ,حضرموت ” ..
وكشف التقرير أن حركة النزوح مستمرة والنازحون متنقلون حسب الحالة الأمنية والمعيشية في المناطق التي نزحوا إليها .. منوهاً إلى أن الوحدة التنفيذية تقوم عبر فرقها الميدانية بدور الحصر و التسجيل كل اسبوعين للتحقق من تواجد النازحين في المناطق التي تم حصرهم فيها .
وعن عدد الأسر النازحة بأمانة العاصمة صنعاء .. أفاد التقرير بأن عدد الاسر النازحة داخل مراكز الإيواء في امانة العاصمة صنعاء والتي تم مسحها خلال الفترة من يوليو حتى منتصف اغسطس المنصرك بلغت 264 اسره , بإجمالي 1459 فرد يقطنون في تسع مدارس ثانوية وأساسية موزعة على ست مديريات بالأمانة .
فيما يقدر عدد النازحين من محافظة صعدة فقط والقاطنين بمراكز الايواء بالعاصمة صنعاء نحو 400 أسرة , في حين يوجد أكثر من سبعة الاف اسرة خارج مراكز الإيواء وهو عدد مهول مقارنة بالنزوح من إي محافظة آخرى من محافظات الجمهورية إلى العاصمة صنعاء .
وبيًن أن الاحتياج التقديري للمياه والصرف الصحي يشمل 21 مليون و 800 ألف فرد محتاج بكافة محافظات الجمهورية .
وذكر التقرير أن أعلى الاصابات على مستوي الجمهورية هي بمحافظة عدن ,حيث بلغت الاصابات نحو ثلاثة آلاف و 161 فرد والوفيات 436 فردا ,فيما كانت محافظة تعز تليها بالترتيب الثاني,حيث بلغت ألف و294 فردا والوفيات 308 فرد , وتدرجت أمانة العاصمة في الترتيب الثالث من حيث الاصابات حيث بلغت فيها نحو ألفين و 172 فرد والوفيات 372 فرد.
في حين قام بتوزيع تلك الحصص والسلال الغذائية أكثر من 19 منظمة دولية ومحلية و شركات استثمارية محلية, وذلك ضمن آلية تنسيقية تم اعتمادها من الوحدة التنفيذية .
ونوه التقريربأن مساعدة معظم أسر النازحين تمت من خلال توزيع سلة غذائية واحدة لكل اسره والبعض منها اثنتان إلا أنها لا تكفى لمدة أسبوعين في أحسن الأحوال في حين أن النزوح مستمر والكارثة ما زالت قائمة. لافتاً إلى أن الوحدة التنفيذية تسعى جاهدة إلى توحيد جهود الإغاثة والإشراف عليها وتوجيه المساعدات الإنسانية حسب الاحتياج والاولوية .
وأوصى التقرير أن يستمر توزيع السلة الغذائية لكل أسرة شهرياً كأقل تقدير .