أبطال الجيش واللجان الشعبية يسيطرون على أبرز المواقع المطلة على نجران وجيزان
تقرير/ ماجد الكحلاني:
يواصل أبطال الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية في الجبهة الحدودية استهداف ودك المواقع العسكرية في المناطق الحدودية ” نجران وجيزان وعسير “بالصواريخ وقذائف المدفعية ” وفرض معادلات نوعية جديدة في العمق السعودي ردا على العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف اليمن شعباً وأرضاً ومقدرات.
وفي سياق التطورات الميدانية، أطلق الجيش واللجان الشعبية أمس صاروخاً باليستياً من نوع “توتشكا” على قوة الواجب البحرية أكبر قاعدة عسكرية في جيزان، فيما تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية من تدمير ثلاث آليات عسكرية سعودية بالمنطقة، كما دمت أيضاً ثلاثة أطقم عسكرية سعودية و”بي . أم . بي” في موقع القمبور العسكري السعودي بجيزان ومصرع من كانوا على متنها جميعاً.
كما دكت قوات الجيش واللجان الشعبية مساء أمس الخميس معسكر التويلة العسكري السعودي في ظهران عسير بـ7 صواريخ غراد نتج عنها إصابات مباشرة في صفوف الجنود السعوديين وتدمير آليات عسكرية في الموقع بينها دبابة.
وفي هذه الأثناء تمكنت وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية من تدمير وإحراق ثلاث آليات عسكرية سعودية في موقع الفخيذة العسكري السعودي بجيزان، وآليتين في موقع الرديف بعد إمطاره بصواريخ وقذائف المدفعية.
كما قصفت القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية موقع الشبكة وإدارة البحث ومعسكر عرابة وإدارة أمن وموقع الهجله العسكري السعودي في ظهران عسير.
وقال مصدر عسكري :” إن القوة الصاروخية واصلت قصفها في وقت متأخر أمس الأول الأربعاء على موقع امشيح العسكري في جيزان وأطلقت 9صواريخ على رقابة موقع صلة بنجران فيما أطلقت وابل من قذائف المدفعية على موقع الهجله العسكري في ظهران عسير والتي تزامن معها أيضا دك موقع الشبكة وإدارة البحث الجنائي بعدد من الصواريخ والقذائف.
إنجاز جديد وتقدم نوعي هو الآخر يضاف إلى رصيد أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية تجلى بوصولهم إلى مشارف جيزان المحتلة بعد أقل من 24 ساعة لعملية مماثلة سطرها الأبطال الثلاثاء الماضي بوصولها إلى مشارف نجران.
وأظهر تقرير ” قناة المسيرة” التقدم النوعي الثاني لقوات الجيش اللجان الشعبية وهم على مشارف جيزان بعد مواجهات أفضت بالسيطرة على سلسلة جبال التويلق المطلة على جيزان حيث يتمركز فيها أيضا أهم موقعين عسكريين هما” موقع الخوبة، وموقع قارة العسكريين وانتهت جميعها تحت سيطرة يمنية كاملة لتصبح مديني جيزان والخوبة على مرمى حجر من قوات الجيش واللجان الشعبية.
هذه الإنجازات النوعية، والتقدم المتسارع باتجاه المواقع السعودية، تأتي رداً على مواصلة طائرات العدوان السعودي غاراتها على المدنيين في المناطق السكنية، حيث استهدف بسلسلة غارات مناطق متفرقة في تعز، وذلك لإعاقة تقدم الجيش واللجان الشعبية على مسلحي تنظيم “القاعدة” الإرهابي، ومرتزقة العدوان كما استهدف القصر الجمهوري ومحيطه في تعز بغارات عدة.
وفي تطور متصل للرد اليمني على العدوان السعودي حققت قوات من الجيش واللجان الشعبية الثلاثاء الماضي تقدما نوعيا على الحدود مع السعودية وسيطرت على منطقة الشرفة المطلة على مدينة نجران سيطرة كاملة بعد اقتحام الموقع العسكري السعودي في المنطقة ونقطة المراقبة التابعة له.
وأوضحت مصادر عسكرية: أن موقع الشرفة يمثلُ نقطة استراتيجية تشرف على مدينة نجران ما يسمحُ للمقاتلين بالسيطرة عليها تماما.
يأتي ذلك تزامنا مع دك القوة الصاروخية للجيش واللجان موقع المبخرة بصلية من الصواريخ واستهداف مركز جلاح بـ7 قذائف طالت عدداً من الآليات و دفعت الجنود في الموقع للفرار.
وتؤكد مصادر مسؤولة في الجيش واللجان الشعبية أن تدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية والأسلحة وسقوط عشرات الجنود السعوديين بين قتيل وجريح وفرار من عقب مواجهات عنيفة مع أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء انتهت بالسيطرة على المواقع العسكرية السعودية المؤدية والمطلة على مديني جيزان ونجران.
وبحسب مراقبين ومحليين فإن التطورات العسكرية النوعية للجيش واللجان الشعبية على الحدود تدفع النظام السعودي كل يوم إلى تحويل بوصلة اهتمام اليمنيين والعالم نحو تأجيج الأحداث اليمنية الداخلية وإبراز ذلك عبر وسائل أعلامهم الذي يتجاهل أيضا ما يذوقه جنودهم في حرس الحدود والمواقع العسكرية على الشريط الحدودي من ضربات وخسائر فادحة على أيادي الجيش واللجان الشعبية..
وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية وجهت مطلع الأسبوع الجاري – ضربات موجعة مكثفة على مواقع وآليات عسكرية وتحركات جنود العدو السعودي في جيزان ما أدت إلى تدمير 8 آليات عسكرية سعودية في عملية نوعية استهدفت منطقة الخوية أسفرت عن مصرع عدد من الجنود كانوا بداخلها.
كما نفذ الجيش واللجان عملية نوعية استهدفت تعزيزات عسكرية للعدو بموقع برج الرديف نتج عنها مقتل وإصابة عدد من العسكريين السعوديين وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم وفرار من تبقى منهم .
وفي سياق متصل تابعت قوات من الجيش واللجان الشعبية ضرب تجمعات وتحركات لقوات العدو في موقع الحاجز العسكري بجيزان في عملية مركزة انتهت بالسيطرة عليه وتدمير مبنى الرقابة بالكامل فضلا عن تدمير آليتين عسكريتين وكميات من الأسلحة والذخائر .
* نقلا عن صحيفة الثورة