عقب إنسحاب الجيش واللجان الشعبية: حالة من الفوضى والنهب تطال منشآت حكومية وعسكرية وتجارية في شبوة
متابعات :
اكد مصدر عسكري انسحاب الجيش واللجان الشعبية من محافظة شبوة صباح اليوم السبت بناء على اتفاق مع السلطة المحلية بالمحافظة و قيادات في الحراك الجنوبي و الذين تعهدوا بحفظ الامن والاستقرار في المحافظة .
غير انه سرعان ما نقض الطرف الآخر اتفاقه وتعهداته وفتح البلاد على مصراعيها للدواعش وعناصر القاعدة والمرتزقة الذين سارعوا الى إثارة الفوضى الأمنية وممارسة عمليات النهب والسلب للممتلكات العامة والخاصة التي حرصت اللجان الشعبية على حمايتها وتأمينها طيلة الأشهر الماضية ومنع المساس بها.
حيث شهدت المحافظة حالات نهب وفوضى عقب انسحاب الجيش واللجان منها و ظهور أعلام داعش وأعلام القاعدة في بعض المناطق.
وحسب المعلومات اﻻولية عن النهب في محافظة شبوة فقد طال ذلك سوق الجواﻻت باعتبارة تتبع أبناء المحافظات الشمالية حد زعمهم، فضلا عن نهب المنشآت الحكومية ومنها إدارة الثقافة وبعض المكاتب التنفيذيه للوزارات، كما طالت اعمال الفوضى والفيد مقر قيادة محور عتق الذي تعرض هو الأخر للنهب بالكامل .
وحسب القيادي الاعلامي في أنصار الله أسامة ساري فإن اللجان الشعبية لمحافظة شبوة ستعقد اجتماعا إجتماعا إستثانئيا الليلة لمناقشة جملة من المواضيع المتصلة بذات الشأن ووضع آلية تكفل حماية المرافق الحكومية المتبقيه.