خالد الرويشان.. حين يتحدث عن المدنية و السلام ..
خالد الرويشان .. حين يتحدث عن المدنية و السلام .. والاحزمة الناسفة تخرج من منزله ..
هشام.. احد العناصر الخطيرة في تنظيم القاعدة التي تتحرك في العاصمة صنعاء لاثارة الفوضى وزعزعة امن واستقرار اليمن..
وهو نجل الوزير السابق للثقافة / خالد الرويشان . عضو مجلس الشورى حالياً.
وهذا العنصر الاجرامي يتحرك من داخل منزل والده تحت غطاء العلاقات التي يتمتع بها والده..
لا انسى هنا الاشادة بشقيقه وضاح خالد الرويشان . لما يتمتع به من حسن نية وصفاء سريرة وسلوك ايجابي..
لكن كما يقولون في كل بيت حمام .. والمؤسف ان يكون الاب راعيا رسمياً وغطاء موجهاً لحمام منزله ” نجله ” الداعشي. الذي يتحرك مع مجاميع تنظيم القاعدة لزرع العبووات الناسفة وتنفيذ مخططات الاغتيالات وتنفيذ عمليات السيارات المفخخة التي تستهدف المدنيين..
خالد الرويشان ، والد الداعشي ” هشام ” لا يقتصر دوره على توفير الغطاء المالي والسياسي لتحركات نجله . بل ايضا يواكبه بغطاء اعلامي شبه يومي . فهاهو خالد الرويشان لمن يطالع صفحته على الفيس بوك ، كل يوم يشن حملاته التضليلية والتحريضية ضد ابناء اليمن الاحرار والشرفاء ، ويساند العدوان بمقالاته وكتاباته ويتجاهل آلاف الشهداء والجرحى والضحايا من الاطفال والنساء الذين يقتلون ويتمزقون يومياً بفعل العدوان السعودي الامريكي . ولا يكلف نفسه عناء ادانة هذه الجرائم ولو بكلمة صريحة ..
بل يبارك العدوان ويؤيده ، ويغض طرفه عن جرائم القتل ، ويقدم مبررات لهذا القتل والهمجية الوحشية التي يمارسها المعتدون الذين يواليهم ويدين لهم بما يملأ به بطنه وارصدته . فضلاً عن الخوف من ان تفضح اجهزة مخابرات العدوان ملفات فساده المتنوع التي وثقوها عليه بما فيها اتفاقاته معهم ضد وطنه وشعبه . ومقاطع فيديو ووووووو إلخ.
ثم نجده – أي خالد الرويشان – يهاجم صاحب المواقف الوطنية والانسانية الحرة والمشرفة الاستاذ / محمد المقالح ويتهمه بالتواطوء في اختطاف صحفيين موالين للعدوان والذين شكلوا غطاء لجرائم تنظيم القاعدة خارج مهنتهم الصحفية وقيمها الاخلاقية .
وبعضهم لعب دوراً رئيسياً في رسم احداثيات القصف للغارات الجوية التي استهدفت عشرات المدنيين من الاطفال والنساء .
ويتناسى الرويشان بما يمليه فكره المنحط ووعيه المشبع باللؤم والاحتقار لهويته الوطنية ، أن الكاتب الصحفي لا يبقى صحفيا ولا مهنياً حين يعمل خارج اطار مهنته الوطنية . و يتحول الى عسكري خادم للعدو ضد شعبه وارضه وهويته . ودليل مرشد للقتلة او غطاء لتبرير جرائمهم.
ويهاجم المجاهدين الاحرار في جبهات القتال .. ويدين الضحايا وليس الجلادين .
إنه فعل المأجور . ومقالات مدفوعة الثمن . داعش تشتغل في اوساطنها . تنظيم القاعدة يتحرك في اوساطنا ويررتكب جرائمه . لأن هناك من امثال الرويشان من يوفر له الغطاء . يتواجدون في مراكز القرار بالسلطة. وهذا في مجلس الشورى .
وعموما هل تعلمون الآن لماذا خالد الرويشان رضي لنفسه ان يكون شاذا تماماً عن بيئته وتنشئته وهويته الوطنية وقيمه الاخلاقية . وذهب الى مساندة العدوان . إنه يستلم ثمن ابنه التكفيري التفجيري . وفي نفس الوقت ينتقد السلاح وحملة السلاح الذين يضحون بأنفسهم من اجل سيادة الوطن وكرامة المواطن . وينسى أن الاحزمة الناسفة يتم صناعتها وتجهيزها في منزله ” القصر المنيف ” بشارع الخمسين الذي اشتراه بأموال منهوبة ومديونية تنكر لها من المال العام .
إنها العاهرة التي تتحدث عن الشرف. واللص الذي يتحدث عن اقامة الحدود وتحريم السرقة . والشيطان الذي يذم الانحطاط وهو يمارسه بأعلى مستوياته . وبلا خجل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من حائط صفحة الكاتب