المبعوث الخاص إلى اليمن يعلن سعيه لتقارب بين الاطراف اليمنية ويدعو لهدنة إنسانية
نيويورك ـ متابعات :
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إعتزامه العمل على تحقيق تقارب سياسي بين مختلف الأطراف اليمنية قبل نهاية شهر رمضان الجاري ، داعياً في نفس الوقت إلى هدنة إنسانية .
وقال المبعوث الاممي في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم إن الأطراف اليمنية أظهرت رغبتها في التوصل لوقف إطلاق النار خلال مباحثات جنيف. مؤكداً أن جميع الأطراف ملتزمة بمظلة الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.
وأعتبر ولد الشيخ التوصل لاتفاق سلام في اليمن مسار صعب ويحتاج وقتاً، في ظل الانقسامات العميقة بين مختلف الاطراف اليمنية.
لكنه أشاد باستجابة اليمنيين لدعوة الأمين العام للامم المتحدة للمشاركة في محادثات جنيف، مشيراً الى أن حضور الأمين العام دلالة واضحة على الأهمية القصوى التي توليها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأمين العام بشكل خاص للوضع في اليمن.
ولفت في هذا الخصوص الى أن مجلس الأمن الدولي سيصدر بياناً يدعو فيه كافة الأطراف للمشاركة في المشاورات اليمنية بـ “حسن نية”.
ووصف المبعوث الاممي الخاص الى اليمن محادثات جنيف بـ”المعلم الهام في مسار إحياء عملية الانتقال السياسي بقيادة يمنية” .
كما دعا ولد الشيخ إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول الإمدادات الأساسية من الاغذية والادوية الى المناطق اليمنية.