مؤتمر دولي في باريس حول الحرب على اليمن بمشاركة عربية ودولية واسعة

متابعات :

عقد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاربعاء 17-يونيو-2015 مؤتمر دولي حول العدوان على اليمن، لتسليط الضوء على الحرب المدمرة التي يشنها تحالف العدوان العسكري بقيادة السعودية والموقف السلبي للمجتمع الدولي تجاهه .

وناقشت أوراق العمل المقدمة الى المؤتمر والذي نظمته أكاديمية الجغرافيا السياسية بجامعة السوربون بباريس في إطار الدورة السنوية للتحليل الجيوسياسي للعالم المعاصر، ناقشت الآثار المدمرة على نطاق واسع للقصف على اليمن.

كما تناولت أوراق العمل الآثار المترتبة على الحصار الاقتصادي والاستراتيجي وانعدام الغذاء والدواء والسلع الأساسية والواقع اليومي الذي يواجهه المدنيون في المدن والقرى اليمنية .

وشهد المؤتمر والذي أداره رئيس أكاديمية الجغرافيا السياسية في باريس الدكتور علي راستبين، مشاركة نخبة من المتخصصين في الأوضاع اليمنية والأكاديميين والدبلوماسيين والصحفيين من بينهم المنسق العام للمؤتمر الباحث والناشط اليمني محمد طواف والذي قدم ورقة عمل بعنوان (الوضع الإنساني وجرائم العدوان السعودي في اليمن) .

كما قدم رئيس النادي السياسي للديمقراطية هنري باريس في المؤتمر ورقة عمل بعنوان (سياسة الممالك النفطية وجها لوجه اليمن والعالم الإسلامي) فيما قدم المستشار في الاستراتيجيات الدولية البروفسور آلان كروفز دراسة بعنوان (التدخل السعودي في اليمن .. خطأ استراتيجي للرياض على حساب العديد من الضحايا الأبرياء).

وتناولت ورقة عمل للصحافي والكاتب والمحلل السياسي جان ميشيل فيرنوتشيت (صمت الدول الغربية في إيقاف الأعمال العدائية من المملكة السعودية وتنظيم القاعدة في اليمن).

واستعرضت ورقة العمل المقدمة من المحامي والأستاذ في كلية القانون والاقتصاد والادارة في باريس إيلي حاتم (الجوانب القانونية وعدم شرعية هذا التدخل قانونياً) فيما تناولت ورقة عمل المستشار في القانون الدولي والمحاضر في كلية القانون والاقتصاد والإدارة في باريس المحامي بيير ايمانويل دوبون (قضايا القانون الدولي التي أثارها التدخل السعودي في اليمن).

كما قدمت ورقة عمل للكاتب يوسف هندي بعنوان (اليمن .. مسرح معارضه من القوى الإقليمية) إضافة الى العديد من الدراسات لكل من الصحفي فيصل جلول والباحث جان ماسيم كورناي والباحثة المشاركة في أكاديمية الجغرافيا السياسية في باريس لطيفة بوطاهر والناشط الحقوقي محمد اسماعيل الشامي.

ودعت أكاديمية الجغرافيا السياسية في باريس لمناقشات جديدة وجديه بحُرية حول اليمن وتحليل الجغرافيا السياسية لشرعية التدخل السعودي والغربي، والسمات الخاصة للعدوان العسكري على اليمن.

وأكدت الأكاديمية على ضرورة تسليط الضوء على الجانب التقني للأسلحة المدمرة المتطورة بشكل خاص في هذه العدوان والنظر في تحالفات القوى المتواجدة والدول الراعية والجماعات والمؤسسات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة.