كل ما يجري من حولك

بدأ الردّ فَهَاجِم…….!

377

أ. ناصر جبران

ــــــــــــــــــــ

بدأ
الردّ فَهَاجِم
أطفيء
النيران
مِن مصدرها
بصواريخ
أُولي البأس وهاجم

أمطِر
العربانَ مِن شدّتنا
ماهو الموت صوارم

أتُسَاوم..؟!
فَلِمَن
أعدَدتَ هذا البأس
إذ حرّكتَ منه
البعض إمطاراً لنجدٍ
فهوت
أوهامُها هلعى
وجائت
تنشد الهدنةَ ممن
أمطر
الوهمَ صواريخَ مقاوم

أتُهَادِن..؟!
فلماذا
صبرَ الحُرُّ
عليها
كل هذا الصّبر
بل
خمسين يوماً
أترى
اليوم
وقد
جَرَّعتها
الردَّ فناءً قد تُهَادن!
فلمن
أعددتَ قل لي
كل هذا البأس
إن لم
تطلب الثأر
لأطفالٍ لنا
ولنسوة اليمن المُقاوم
ألكي
تمطرنا آلُ سعودٍ
إذ أتت
تحشد
أمريكا وصهيونَ إلى أرضٍ لنا
تَدفع
العربانَ كي تحتلّنا
تحتلّ أرضاً
وبحاراً وسماءً
ثم
تُسبي
نسوة اليمن المُقاوم
ثمَّ
ماإن
جئتَ تُسقيها
بردٍّ حيدريٍّ منك
بالبأس الهزائم
وغدت
حُبلى الجرائم
بعدما
نَاشَدَتِ البأسَ
سكوناً ستُهادن

بدأ
الرَدُّ فَهَاجِم
وعلى
السِّلم حذاري
يابن أُمّي أن تُراهن

هي
مَن جائت
لتوقض
ليثَ عُربٍ
يَمَنَ
البأس بعدوانٍ لها
فإذا
انقَضَّ عليها
أو
على نجدٍٍ
وعربان الخنا
هَجَمَ الليثُ
فما توقف ليثاً
ودع
الليثَ إذا استيقض
أن
ينقضّ
بالوهم الذي
أيقَضَ
مَن في وكره
بالقصف والعدوان نائم

إن
تقل آمَنتُ
والطوفان
يطلبها فقل
يانجد
ما
للوهم
مِن طوفاننا
إذا صار
في
جَرف
ملوك العهر
بعد اليوم عاصم

ما
اعتدى
يَمَنٌ ولكن
بدأ الردَّ ومَن
بدأ
الردَّ على
مَن جاء
كي يحتلّه
أنّى
له
يا أسفه العهر
لنجدٍ .. لغُزاةٍ
أقدَموا
نحو أُباةٍ
نحو
أرضٍ
لليمانين غُزاةً
لغزاةٍ
بعد
رَدٍّ أن يُهادن

فاخرجوا
مِن بحرنا طُرّاً
فإنّ البحر ساخن

غادِروا
أجوائنا
فسماؤنا اليوم
لسرب الطائرات
غدت فناءً ومكامن

أُخرجوا
مِن بَرِّنا
مِن أرضنا
مِن كلّ شبرٍ
في عسيرٍ
في ثرى نجران .. جيزانٍ
مِن الرُّكن اليمانيّ
فإنّ
البَرَّ بركانٌ
تَفَجَّرَ
فجأةً
حِمَمَاً وناراً
لم يعد
كالأمس ساكن

غادِروا
مِن مَكَّةَ
البيت العتيق
فإنّه
مِلكٌ لِأُمَّتنا
فقد
دَنَّستم
البيت
العظيم برجسكم
فلترحلوا
مِن مَكَّةَ
البيت العتيق
فإنّها أُمّ المدائن

أُمّةُ
الإسلام
هذي
مَكّةٌ مُحتَلَّةٌ
كالقدس كالأقصى
متى
يا أُمّة الإسلام
قد تمضوا
إلى تحرير مَكَّةَ
مِن ذيول الكفر
إسرائيل
والشيطان
أمريكا وآل سعود
أذناب غزاة
المسجد
الأقصى جميعاً
أُمَّة الإسلام
هيّا
أسقطي
في
مَكّة الأوثانَ
عرباناً وخائن
وازحفي
للقدس
إنّ
القدس يشكو
الضَّيمَ مِن مُغتَصِبٍ
يهجو
الخذلان مِن أُمَّته
إنّما
مِن مَكّةَ
التَّحرير للقدس
فسيري
صوبها اليوم ملاحم

بدأ
الردُّ فَهَاجِم

ناد
في العُرب عراقاً
ناد
صدراً لعراقٍ
ناد
حزب الله
في
كُوفتنا
بصرتنا
بغداد
في
النّجَف المُقاوم

أبلِغ
النّخوةَ فيهم
نخوة
الصَّدر
وجَمع الصَّدر
أنصار عليٍّ
قد
بدأنا
الردَّ مِن يَمَنٍ
على نَجدٍ فهيَّا
عصبة الصَّدر
وحزب الله
أنصار الإله عراقنا
كي
نَنصر اللهَ سَويَّاً
إنّه
الفضل
ينادي يَمَنَاً
صدرَ عراقٍ
لجهاد
الكفر
أذيال يهودٍ
عصبة الشَّيطان
أمريكا وإسرائيل نجدٍ
فانفروا
الآن جميعاً
مِن عراقٍ
يمن البأس المُقَاوم

ياحجاز
البأس
هيّا
انتفضوا
فالنّصر قادم
أسقِطوا
يا
أهلنا القردَ
وثوروا ضدّه
فالله
مِن
أعدائه الحُكّام ناقم

ياقَطِيف
العزم ثوري
قاومي
وانتفضي
قد جائكم
مِن
يَمَن الإيمان
مِن أحفاد طه
ناصراً شيعته
مِن
عترة المختار
أعلام الهدى
قُرَناء
قرآن الإله
بجمعه الأحرار
أنصار
الإله اليوم قائم

أين
نجران الفدا
أين
جيزان الوفا
وقبائلٌ
يمنيّةٌ فيها
عسيرُ الأهل
هيّا انتفضوا
عودوا
إلى يَمَنٍ جميعاً
يابنيها
التحقوا
بالفاتحين
أُولي
الهدى
والبأس مِن يَمَنٍ
فأنتم
منه
ياسادتنا.. والنّصر قادم

جاهِدوا
في الله
حَقّ جهاده
فهو
اجتباكم
واحذروا
أن
تخذلوا اللهَ فقد
يستبدل
اللهُ بكم
قوماً
أشدّاءً
على الكفّار
لا
يتقاعسون
عن الجهاد
ورحمةً للمؤمنين

يا
أُلو البأس
استفيقوا
مِن سباتٍ
وانفروا
طُرّاً لنجدٍ
أَخمِدوا
الفتنةَ نجداً
قاتلوا
شرّ غُزاةٍ
واكسروا
قرناً لشيطان العدا
جاهدوا
العربان طُرّاً
واجعلوا
الردّ
على العدوان حاسم

وغداً
سَيُؤرّخ
التأريخُ
عنكم قصّةً …
حَاصَرَ
الوهمُ اليمانين
فجاؤوا
نحوه بأساً شديداً
أسقَطوا
الوهمَ ملوكاً
سَحَقوا
الأذيالَ
في نجدٍ جميعاً
ثمّ
ما عادوا
إلى يَمَن الهدى
حتى
رأينا
داسوا
الأذيالَ في
نجدٍ بأقدامٍ لهم
وملوك
نجدٍ جلّهم
وستقرأ
الأجيالُ
في
صفحاته
البيضاء
ملحمةَ الملاحم

زَحفوا
لنجدٍ أُمّةً علويّةً
ما
للعدا مِن زحفهم
مِن بأس شدّتهم
مِن الطوفان
مِن يَمَن
الفدا والحزم عاصم

لله
قومٌ
مِن بني يَمَنٍ
متى
زحفوا
إلى أعدائهم
وقد استماتوا
في
قتال عدوّهم
مِن أُمّةٍ علويّةٍ
ما قطّ
قد
غُلِبوا ولاهم يُهزمون

هو
جيشنا الكرّار
يأبى الإنكسار
هو
شعبنا المغوار
أنصار الإله
وجميعهم
أمضى
بني الدّنيا
إذا
زَحَفوا
على الأعداء
ما
عادوا بلانصرٍ
وحسبك
أنّهم لا يُغلَبون

زَحَفوا
فقل
للواهمين
تَقَدَّموا للموت
أو
عودوا جحوراً
قد
أتاكم بأسُنا
مستبسلاً وَسَتُسحَقون

بدأ
الردُّ فَهَاجِم
أسمع
الدنيا صداها
أمطِر
العربانَ
أنواع
الصّواريخ وهَاجِم

قَتَلوا
نسوتنا
فَحَّموا
أجساد أطفالٍ لنا
فهنا
مجزرةٌ
وهنا
مقبرةٌ قَد قُصِفَت
وهنا
صومعةٌ قد نُسِفَت
وهنا
أجساد نسوتنا
طفولة
يَمَنٍ قد فُحِّمَت
وهنا
أشلاء طفلتنا
على
شارعنا قد نُشِرَت
قَتَلوها
ويحهم
فبأيّ ذنبٍ قُتِلَت

قَصَفوا
بُنيَةَ
شعبٍ
يمنيٍّ غيلةً
دَمّروها
ويحهم
مِن دون ذنبٍ دُمِّرَت

حَاصَروا
يَمَنَاً
لكيما
يُرغموا
أحرارها
لكنّها ما أُرغِمَت

أهلَكوا
الحرثَ هنا
أهلكوا
النّسلَ هنا
وسيادة
شعبنا اليوم
تراها انتُهِكَت

قَصَفوا
حاراتنا
قَتَلوا
أحرارنا
ومطاراتٌ لنا
ومشَافٍ
ومدارسنا
مصانعنا
بأنواع
الصّواريخ
هنا قد قُصِفَت

أرعَبوا
نسوتنا ..أطفالنا
قَتَلوا
مَن نَزَحوا
بئس
بعد اليوم قومٌ
مِن بني اليمن السّعيد
مِن
أُولي البأس الشّديد
مَن
لِنَجدٍ سَالموا
أو هادنوا أو صَفَحوا

أسمِع
الكونَ صداها
قاذفاتٍ
وصواريخٍ
وأعيرةٍ
لِرَشَّاشٍ وهاجِم

لا
تُهَادِن
قبلما
تدحر
مِن
نجران
جيزان ..
عسيرٍ
كلّ شبرٍ
بات
مُحتَلّاً
جموع الغاصبينَ
مُحَرِّرَاً
للأرض
كلّ الأرض فيها
ثم
نحو
البيت للتطهير هَاجِم

لا
تُهَادِن
قبل
إسقاط
الملوك
المعتدين جميعهم
لاتُبق حاكم

سيّدي
جَرِّعهم الردَّ
فناءً
وزحوفاً وملاحم

أسمِع
الدنيا صداها
صرخةً عنوانها
(بدأ الردُّ فَهاجِم ..ثم هاجم .. ثمّ هاجم….!)

ولينصُرنّ الله مَن ينصرن إنّ الله لقويٌّ عزيز …………………………

You might also like