كل ما يجري من حولك

تقرير رصد وتوثيق حقوقي لرابطة المعونة لضحايا وجرائم العدوان

459

 

متابعات :

شامل تقرير رصد وتوثيق حقوقي قامت رابطة المعونة ومعها شركائها من منظمات المجتمع المدني اليمني بإعداده وسلمت نسخة كاملة منه مساء أمس الأربعاء, 13-مايو-2015 لسعادة المبعوث الجديد للامم المتحدة للسلام في اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد ،شاملا رصد وتوثيق لأبرز انتهاكات حقوقي.

نص رسالة رئيس الرابطة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة السيد / اسماعيل ولد الشيخ احمد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في اليمن. المحترم

بعد التحية :-

تهديكم رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة والعاملين فيها أطيب تحياتها وتهنئكم بتعيينكم في هذا المنصب الجديد ونتمنى لكم كل التوفيق في مهامكم الجديدة لإخراج اليمن من حالة الحرب والدمار والعدوان والعنف الذي تعيشه الان لأسباب مختلفة ،الى حالة من السلام والديمقراطية والوئام الذي كانت تعيشه سابقا ،،وسنضع كل امكانياتنا رهن تعاونكم لتحقيق السلام وتطبيق القانون الدولي ضد مجرمي الحرب والعدوان في اليمن ان شاء الله ،،

ويسرنا في الرابطة وائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني (شركاء) ان نرفق لسيادتكم بهذا نسخة من تقريرنا الشامل الذي قمنا فيه برصد وتوثيق حقوقي أسبوعي موجز لأبرز انتهاكات حقوق الانسان في اليمن وجرائم العدوان الشامل للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد اليمن منذ 26 مارس الماضي وذلك بعد مرور 48 يومآ من بداية العدوان السعودي ضد الشعب اليمني حتى الان ،،،

نأمل من سعادتكم الاطلاع عليه وعلى الأدلة المرفقة فيه ،وتوثيقه لديكم والاستجابة لطلباتنا القانونية الواردة في ختامه ،وتضمينه في تقاريركم القادمة للامين العام ومجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي … شاكرين لكم تعاونكم في مجال وقف الصراع القائم وفرض السلام في اليمن ان شاء الله …
. ولكم جزيل الشكر والتقدير

اخوكم المحامي / محمد علي علاَّو
رئيس رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
منسق عام إئتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني غير الحكومية”شركاء”

الفصل الأول
رصد وتوثيق حقوقي شامل وأسبوعي وموجز لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والصراع المسلح التي ارتكبت في اليمن ،وذلك بعد 48 يومآ من بداية العدوان السعودي الشامل ضد اليمن .

أولآ : مقدمة التقرير

أصدرت رابطة المعونة وائتلاف “شركاء” اليوم تقريرها الحقوقي الأولي الشامل لجرائم العدوان العربي الذي تقوده السعودية ضد المدنيين في اليمن وذلك بعد مرور 48 يومآ منذ بدايته في 26 مارس الماضي ،وجرائم الصراع الداخلي بين الأطراف المحلية المتحاربة منذ بدايته وحتى اليوم ،شاملا توثيقا قانونيا لابرز جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي حصلت في اليمن من كل أطراف الصراع الخارجية والداخلية وتوصيفها القانوني ،وهي الجرائم التي تدينها الرابطة وتستنكرها بشدة وتحمل كل الأطراف المشاركة فيها المسؤولية عنها ، كما يشتمل التقرير على القانون الواجب التطبيق في الصراع الدائر ،والتوصيات النهائية للتقرير .

حيث قامت رابطة المعونة لحقوق الإنسان وائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني “شركاء” بالرصد والتوثيق المهني لكل الانتهاكات الناتجة عن العدوان العربي منذ بدايته، والذي يستمر للأسبوع السادس على التوالي بهجمات جوية وقذائف صاروخية من البوارج البحرية على المدنيين في أغلب المدن اليمنية وسقوط الآلاف من الشهداء بينهم نساء وأطفال ،وتفرض حصار شامل غير قانوني بري وبحري وجوب ضد سكان اليمن البالغ فوق 27 مليون إنسان يتعرضون لعملية تطهير عرقي وإبادة شاملة وهولوكست عربي خليجي تقوده السعودية هو الابشع في التاريخ الحديث وبدون اي مبرر قانوني لذلك .

كما ان هذا التقرير الحقوقي المهني يلخص رصد وتوثيق شامل لحالة انتهاكات حقوق الإنسان والضحايا والجرحى ومعاناة النساء والأطفال والمرضى والمسنين ووضع المستشفيات والحالة الصحية والحصار الجوي والبري والبحري ومنع المواطنين من التنقل بين المدن وضرب المنشآت التجارية المتعلقة بالغذاء والمشتقات النفطية، وتأثير القصف الجوي والحظر البحري والبري جراء العدوان على الحالة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني في مختلف القرى والمدن والمحافظات .

وللعلم والإحاطة فان الرابطة والائتلاف تصدران هذا التقرير وبالتعاون والتنسيق والشراكة مع عدد من المنظمات الحقوقية اليمنية غير الحكومية والذين يعملون ليل نهار لرصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات التي يستطيعون الوصول اليها ،وعلى رأسهم التحالف المدني اليمني لرصد وتوثيق جرائم العدوان ،ومؤسسة البيت القانوني ومنظمة بيت الحرية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد ، ،، وبهدف رصد وتوثيق حجم الضحايا بمهنية وحماية حقوق الضحايا وعدم إفلات المجرمون من مرتكبي تلك الجرائم من العقاب عاجلا أو آجلا وأنها ترقى الى جرائم حرب وابادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية ولا تسقط بالتقادم ..

حيث أن هذا التقرير يركز من خلال توثيقه لجرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني على تقديم معلومات موثقة وإحصائيات دقيقة وثقتها الرابطة وشركائها لهجمات دول تحالف العدوان الجوية وصواريخ البوارج البحرية والحصار الجوي والبحري والبري الشامل الذي تفرضه بدون اي مسوغ قانوني، وهي جميعها تشكل انتهاكات خطيرة جدا وجسيمة لحقوق الانسان ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وميثاق الجامعة العربية وكل قرارات الشرعية الدولية .

كما ان هذا التقرير يوثق شهادات وأدلة قانونية عن أبشع جرائم القتل الجماعي والفردي خارج القانون للإنسان اليمني ، وشهادات وأدلة موثقة على ارتكاب العدوان العربي لجرائم ضد الإنسانية بإخضاع المواطنين المدنيين لحالة حصار شامل وتجويع ومنع الدواء والوقود والتنقل داخليا وخارجيا ومنع وصول الإغاثة إليهم بهدف إجبارهم على الخضوع للقرارات التي تخترق سيادة البلد ، مما يشكل تحدي سافر لحقوق الشعوب ولإرادة اليمنيين وفرض إرادة الخارج بالقوة من خلال قتلهم وتعذيبهم صحيا ونفسيا .

إن شرعية هذا التقرير تستند على اقتناع الرابطة والمنظمات الشريكة معها بالواجب الأخلاقي والقانوني والمستند إلى شرعية الأمم المتحدة وميثاقها ومواثيق حقوق الانسان والذي يفرض احترام سيادة الدول وعدم إباحة أي عدوان خارج موافقة القرار الدولي وإجماع الدول الأعضاء ، كما يستند إلى احكام القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية الذي تفرض احترام المدنيين وعدم التعرض لهم أثناء النزاعات وتفرض مرور الغذاء والدواء والإسعاف وتلقي العلاج، وكل هذه الحقوق انتهكها القصف الجوي السعودي والحصار الشامل الذي يفرضه في التعامل مع المدنيين، كما يستند هذا التقرير للشرعية الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق الإنسانية التي تعمل الأمم المتحدة وأجهزتها على حمايتها وتعزيز وضمان الامتثال لاحترامها كحقوق للإنسانية، بالإضافة إلى أن هذا التقرير يمثل شهادة لإثبات عدم شرعية العدوان واستمرار الهجمات الجوية لاستهداف المدنيين وقتلهم واستمرار فرض حصار غير قانوني ومنع الإغاثة الإنسانية وتدمير المطارات المدنية، ويوثق مناشدات الجهات الحكومية الرسمية والأممية التي تنذر بنفاذ المشتقات النفطية التشغيلية للمواصلات والإنترنت والمستشفيات الرئيسية في الوطن بما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد المرضى والمدنيين وعموم أبناء الشعب اليمني “.

ففيما يتعلق بالحصار الشامل الجوي والبحري والبري السعودي وغير القانوني المفروض على الشعب اليمني ،فقد أوضح التقرير أن معانات ملايين اليمنيين تتضاعف على النساء والأطفال والمرضى خصوصا ،بالإضافة إلى ارتكاب جرائم القتل واستهداف المدنيين في الأحياء السكنية في معظم محافظات الجمهورية .

حيث يعتبر التقرير هذا الحصار غير قانوني جراء ما يحدثه من تحديات كثيرة تقف عائقا أمام مسؤولية الوفاء بالحقوق الأساسية للأطفال والنساء والمدنيين عامة في ظل حصار متواصل على اليمن برا وبحرا وجوا، يرافقه تكثيف متواصل للعمليات العسكرية وتوسيع نطاقها في أكثر من اتجاه، ومنع قوات العدوان دخول المشتقات النفطية ووصولها إلى الموانئ اليمنية مما ينذر بتوقف كل المستشفيات الرئيسية في اليمن عن العمل وتوقف غرف العمليات وانعدام الدواء لمرضى الفشل الكلوي ما يعرض حياة ستة آلاف مريض بالفشل الكلوي لموت محقق .

وتطرق التقرير إلى أن الحصار غير القانوني المفروض من قبل العدوان السعودي قد ساهم في عدم وصول آلاف اليمنيين وأسرهم إلى بلدانهم وهم عالقون في مطارات عدد من الدول العربية والأجنبية بما في ذلك مصر والأردن وما يلاقونه من معانات وآلام جراء هذا المنع غير القانوني .

وعبر التقرير عن الأسف الشديد لسحب المنظمات والهيئات الدولية طواقم عملها من جميع المناطق اليمنية واكتفائها ببقاء منسقين أو فريق عمل تواصل يقدم معلومات رصد بسيطة عما يجري في البلد وما تتعرض له من هجمات، ما شكل صدمة لدى منظمات المجتمع المدني المحلية بمواقف تلك المنظمات الدولية التي يجدر بها أن تكون حاضرة بقوة في الميدان لتقديم جهود الإغاثة والعمل على حماية المدنيين الذين يتعرضون للقتل ولفت أنظار العالم والمنظمات الدولية وآليات الأمم المتحدة للجرائم التي ترتكب بحق المدنيين واستخدام أسلحة محرمة .

ويرصد التقرير جهود المنظمات الدولية التي تعمل حاليا من خلال شركاء تنفيذيين في الميدان أو منسقين ميدانيين بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنظمة العفو الدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة ” هومان رايتس وتش ” ومنظمة الصحة العالمية وغيرها .

وأختتم التقرير توصياته بالوقف الفوري لعمليات العدوان العربي الذي تقوده السعودية تجاه الشعب اليمني ومقدراته ،باعتبار ذلك عدوانا سافرا غير مبرر ويخالف كل المواثيق والأعراف الدولية ..

مطالبا المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة للتحقيق بشأن جرائم العدوان السعودي على المدنيين والأسلحة المستخدمة .

كما دعى التقرير إلى العمل على تفعيل دور أجهزة الأمم المتحدة وكذا المنظمات الدولية الأخرى للقيام بأعمالها تجاه الكارثة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون منذ بدء العدوان وكسر الحصار غير القانوني المفروض على اليمنيين .

وحث التقرير في توصياته كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية على التعاون والشراكة في رصد وتوثيق جرائم العدوان وتوحيد الجهود في سبيل إعداد ورفع الدعاوى القضائية الجنائية والمدنية بشأن جرائم العدوان السعودي وتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الدولية الاخرى وفتح تحقيقات فيها باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما حددها القانون الدولي الإنساني ومقاضاة مرتكبيها وتعويض الضحايا .

ثانيآ: التوصيات النهائية للتقرير :

توصي الرابطة بالاتي :-

1- قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بفرض الوقف الفوري لعمليات العدوان السافر الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني ومقدراته وبدون اي مبرر ،باعتبار ذلك عدوانا سافرا غير مبرر ،ويخالف كل المواثيق والأعراف الدولية ،وبالتزامن مع فرض وقف حالة الاقتتال الأهلي الداخلي من قبل جميع أطراف الصراع في كل المناطق اليمنية باستثناء عناصر التنظيمات الارهابية المتطرفة والتي لا يجب ان تستفيد من ذلك ،،،وسرعة إغاثة الشعب اليمني من المجتمع الدولي بكل الاحتياجات الانسانية اللازمة .

2-قيام المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي بإحالة ملف اليمن الى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق فيها ومحاسبة كل المتورطين في ارتكاب جرائم الحرب والعدوان والعنف وفقا للقانون الدولي ، أو إرسال بعثة تحقيق دولية محايدة مشهود لها بالنزاهة من المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف للتحقيق وتقصي الحقائق بشأن جرائم العدوان والعنف الدائر في اليمن ،ومحاسبة كل المتورطين فيه دولا وأفراد عن الجرائم والانتهاكات الفضيعة لحقوق الانسان المستمرة، وتعويض الضحايا التعويض المناسب وفقا للقانون الدولي وكما حصل في عدة دول سابقا ،،لضمان عدم افلات المجرمين من العقاب وإنصاف الشعب اليمني ، .

3- العمل على تفعيل دور أجهزة الأمم المتحدة وكذا المنظمات الدولية الأخرى للقيام بأعمالها في اليمن ،ومطالبة الممثل الخاص الجديد للامين العام للامم المتحدة للسلام في اليمن التزام الحياد والقانون الدولي في مهامه رعاية الحوار اليمني اليمني بين فرقاء العمل السياسي اليمني داخل اليمن او في أراضي محايدة ليست طرفا في الصراع ومن حيث انتهى الحوار سابقا برعاية المبعوث السابق السيد جمال بنعمر ،وعدم تكرار اخطاء المبعوث السابق في الاعتماد على الاخبار الاعلامية المشوهة والمضللة وبدون تقصي للحقيقة على الارض حفاظا على نجاح مهمته ،،ووقف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون منذ بدء العدوان وكسر الحصار غير القانوني المفروض على اليمنيين .

4- حث كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية على رصد وتوثيق جرائم العدوان والعنف الداخلي وتوحيد الجهود في سبيل إعداد ورفع الدعاوى القضائية بشأن جرائم العدوان وانتهاكات حقوق الانسان وتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما حددها القانون الدولي الإنساني ومقاضاة مرتكبيها وتعويض الضحايا .
ثالثا:- وقائع التقرير ..
وتشمل احصائيات أسبوعية موثقة بجرائم وانتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب في اليمن وإعداد الضحايا ونوع الانتهاكات خلال 7 أسابيع و 48 يوما من بداية الصراع المسلح ،و كما وثقتها الرابطة مع بقية ائتلاف شركاء ،،نوجزها إجمالا في مضمون الست الفقرات الآتية :-
أولا :- إحصائيات ضحايا الاسبوع الاول للعدوان السعودي ضد اليمن .

في تاريخ 26 من مارس
قصف العدوان حي النصر السكني بالعاصمة وخلف 24 شهيداً من الأبرياء بينهم (6) أطفال، (6) نساء، (12) رجلاً, و43 جريحا وتدمير (37) منزلاً منها (14) منزلا تدميرا كلياً وتدمير (16) سيارة مملوكة للمواطنين الساكنين بالحي.

وفي تاريخ 27 مارس
قصف العدوان أسواقا تجارية في كتاف والبقع بمحافظة صعدة وأسفر العدوان عن استشهاد 37 مواطناً منهم (7) تفحمت جثثهم بينهم طفلان وامرأتان كما جرح 53 آخرين غالبيتهم إصاباتهم خطيرة كما دمر العدوان العشرات من المحلات التجارية وإتلاف البضائع والمواد الغذائية .

وفي تاريخ 28 مارس
قصف العدوان مستشفى (48) جنوب العاصمة وأسفر عن استشهاد 3 من العاملين بالمستشفى كما أصيب العشرات وغالبيتهم من المرضى والعاملين كما خلف العدوان أضرار كبيرة في المستشفى ومعداته.

وفي تاريخ 29 مارس
قصف العدوان حي سكني بمحافظة الحديدة ونتج عنه: سقوط 30 جريحا من المواطنين بينهم أطفال ونساء وتدمير 20 منزلاً .

وفي تاريخ 30 مارس
قصف العدوان مخيمات النازحين بالمزرق محافظة حجة وسقط في هذه المخيم التابع للأمم المتحدة 32 شهيداً من الأبرياء النازحين اغلبهم من الأطفال والنساء والكثير منهم احترقت جثثهم وتفحمت كما جرح 40 آخرين غالبيتهم إصابتهم خطيرة. كما نتج عن العدوان تشريد غالبية النازحين وخاصة في الجزء الذي تعرض للقصف.

وفي تاريخ 31 مارس
قصفت طائرات العدوان أحياء سكنية في مدينة يريم بمحافظة إب ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً تفحمت جثثهم بينهم (4) أطفال و(4) نساء كما جرح 32 آخرين وتهدم (6) منازل وتدمير محطتين للوقود وناقلتين للوقود وناقلة بضائع تحمل مواد غذائية (زبادي) .

وفي نفس اليوم .قصف العدوان مصنع الألبان والأغذية (يماني) بمحافظة الحديدة والتابع للقطاع الخاص وسقط على إثره40 شهيداً من عمال المصنع وأكثر من (80) جريحا وتدمير المصنع كليا حيث تقدر قيمته بعشرة ملايين دولار.

وفي تاريخ 1 أبريل الجاري
قصف العدوان مخيماً ثانيا للنازحين بالمزرق محافظة حجة وسقط على إثره حسب الإحصائيات الأولية 8 شهداء وعشرات الجرحى وتشريد المئات من النازحين .

وفي تاريخ 2 أبريل

قصف العدوان السعودي بالصواريخ والمدفعية الثقيلة إحدى قرى رازح محافظة صعدة وسقط على إثرها 10 شهداء من المواطنين المدنيين بينهم (8) من أسرة واحدة وجرح 7 آخرين.
وفي تاريخ 3 ابريل
قصف العدوان السعودي بالطيران قرية حجر عكيش مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء وسقط على إثره 11 شهيداً بينهم (5) أطفال وامرأتان (وكلهم من أسرة واحدة ) كما جرح 5 آخرين وتدمير منزلهم بالكامل المكون من ثلاثة طوابق وأضرار جسيمة بالعديد من المنازل والسيارات.

وفي تاريخ 4 أبريل
قصف طيران العدوان منطقتي منبه وباقم بمحافظة صعده وسقط على إثرها 5 شهداء من المواطنين وجرح 9 آخرين .

وفي نفس التاريخ
قصفت طائرات العدوان البربري 6 من الناقلات المحملة بمادة القمح والدقيق في بمنطقة حيس محافظة الحديدة وسقط على إثره 3 شهداء وجرح 9 آخرين كما أحرق ودمر ناقلتي قمح من أصل (6) ناقلات
و تدمير منزل بشكل كامل .

الكشف عن ارتكاب العدوان لجرائم إبادة بحق المدنيين

وقد كشفت عدد من التقارير الحقوقية المحلية والدولية عن ارتكاب العدوان الهمجي السعودي جرائم إبادة بحق المئات من المدنيين في اليمن .

موضحة أن غارات الجوية السعودية يستخدم أسلحة محرمة دولياً في قصفة على منازل المواطنين والمصالح العامة والخاصة ومنها القنابل العنقودية وغيرها.
ويتضح ذلك جلياً من خلال الآثار الظاهرة على جثث القتلى والجرحى من احتراق الجسم وتفحم الجثث تفحماً كلياً، وكذا في المباني والممتلكات

مجمل ذلك:
يؤكد بأن ما ترتكبه دول العدوان يعتبر جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. هذه الإحصائيات متعلقة فقط بالمدنيين ..

العدوان دمر البنية التحتية للدولة اليمنية بصورة كاملة

كما قامت وتقوم طائرات العدوان السعودي وشركائه وعلى مدار الساعة ومنذ 26 من مارس الفائت بقصف اغلب ممتلكات الدولة وبنيتها التحتية وتدميرها تماماً ،ومن أبرزها :-

-قصف غالبية المطارات والموانئ البحرية والمنافذ الحدودية وتدمير طائرات مدنية منها الطائرة الرئاسية بكاملها.
– قصف العديد من محطات الكهرباء والغاز ومجمعات حكومية ومنشآت حيوية متعددة.
-قصف مصنع اسمنت بمحافظة لحج ومصنع الزيوت بالحديدة ومصنع الكولا في عدن ومصنع الألبان بالحديدة.
-قصف مخازن الأغذية في مديرية همدان بمحافظة صنعاء والتابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية.
-قصف الطرقات والجسور في عدة محافظات لمنع حركة التنقلات.
-التسبب في نزوح وتشريد مئات الآلاف من الأسر من مناطقها بسبب استهداف طيران العدوان لمجمعات سكنية عدة.

– فرض الحصار الجوي والبحري والبري:
لم تقتصر دول تحالف العدوان على قتل الأبرياء بأسلحتها المتنوعة وقصف كل ما هو في مرمى طائراتها وصواريخها من بينية تحية واقتصادية عامة وخاصة بل حرص العدوان الهمجي البربري السعودي على قتل شعب بأكمله من خلال فرض حصار شامل على اليمن براً وبحراً وجواً وقد نتج عن هذا الحصار على سبيل المثال لا الحصر:-

-منع وصول طائرة الإغاثة المحملة بالأدوية إلى اليمن والتابعة للصليب الأحمر الدولي وكذا منع وصول طائرات وسفن إلى اليمن محملة بالاغاثات والمساعدات .
-عزل اليمن كلياً عن العالم ومنع اليمنيين في الخارج من العودة إلى اليمن ومنع التحويلات المالية إليهم وتوقيف حساباتهم البنكية من الاستخدام الخارجي وتجويعهم وتشريدهم خارج الوطن. وكذا وقف الاتصالات الدولية بينهم وبين أهاليهم في اليمن .
-سقوط مئات القتلى من جرحى العدوان لعدم التمكن من إسعافهم للخارج أو إيصال العلاج والدواء إليهم.

إزهاق أرواح عدد كبير من المرضى المحتاجين لإسعافهم للخارج.
-منع وصول الوقود (المشتقات النفطية) إلى اليمن وخطورة ذلك في توقيف الأجهزة والمعدات خاصة الطبية والإسعافية وغيرها.
-منع وصول المواد الغذائية والاستهلاكية وخاصة القمح والدقيق إلى ملايين اليمنيين ما تسبب في أزمة غذائية حادة في مختلف مناطق البلاد وارتفاع أسعار الأغذية بصورة عجز الملايين في الحصول عليها وأصبح شبح المجاعة يهدد أكثر من ثلثي عدد سكان اليمن.
-سقوط أكثر من 2100 شهيد وجريح مدني من بداية العدوان و حتى بداية أبريل
العدوان دمر نحو 1000 منزل بصورة مباشرة

فيما بلغ عدد منازل المواطنين التي تعرضت للقصف المباشر 936 منزلا بينها 17 منزلا تم تدميرها بالكامل فوق رؤوس ساكنيها . وأكدت الإحصائية أن عدد النازحين من التجمعات السكانية الحضرية التي طالها القصف أو التي تضررت أومن تلقى تهديدات بالاستهداف بلغ 10 إلى 15 ألف نازح كإحصائية أولية قابلة للارتفاع مع استمرار الغارات والقصف.

العدوان دمر أكثر من 90 منشأة خدمية

وذكرت الإحصائية أن 90 منشأة خدمية على الأقل تم تدميرها وهو ما أضاف بعداً إنسانياً صعباً آخر لا يحتمل.
كما أكدت أن من بين المنشآت الخدمية التي تم تدميرها 3 طائرات مدنية وأربعة مطارات وأخرى موانئ بحرية ومنشآت كهرباء وغاز ومحطات وقود وساحات عامة ومراكز للدفاع المدني.

ونوهت إلى أن تلك الإحصائية الأولية هي ما تعرضت لها المناطق المدنية فقط منذ بدء ما يسمى ” عاصفة الحزم” ولا تشمل المواقع العسكرية.

العدوان يشرد أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم

وقد ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف في تقرير لها أصدرته أمس الأربعاء أن الأطفال اليمنيين يعانون من خطر الموت والإصابات والنزوح، وخطورة الإصابة بالأمراض، مع تصاعد حدة الضربات الجوية على اليمن.

وقال ممثل اليونيسيف في اليمن جوليين هارنيس : يدفع الأطفال ثمناً باهظاً للنزاعات في اليمن فهم يقتلون ويُشوهون ويُجبرون على الفرار من منازلهم”.

وذكر هارنيس أن صحة الأطفال مهددة، إضافة إلى تعطل مسيرتهم التعليمية.

وتعاني المستشفيات من ضغط متزايد لتتمكن من التعامل مع أعداد الحالات الكبيرة التي تسببت بها ضربات طيران التحالف في ظل تناقص الإمدادات، وتعرض العديد من المستشفيات والمرافق الطبية للهجوم.وأشارت اليونيسيف إلى أن أكثر من 100.000 شخص من مختلف أرجاء اليمن، شرد من ديارهم.

ثانيا :- إحصائيات الضحايا في الأسبوع الثاني للعدوان على اليمن .

سقوط أكثر من 2200 شهيد وجريح مدني بينهم نحو 400 طفل

تعرض أكثر من 111 تجمعاً سكنياً للقصف في 13 محافظة

تدمير نحو 1000 منزل بصورة مباشرة

تدمير أكثر من 90 منشأة خدمية بينها مدارس ومستشفيات

تشريد أكثر من 100 ألف مواطن يمني من منازلهم !!

شهد الأسبوع الثاني من العدوان السعودي الهمجي على اليمن ارتكاب طيران العدوان السعودي لعدد كبير من جرائم الحرب والجرائم الوحشية والغير إنسانية بحق المواطنين المدنيين ومصالحهم المعيشية اليومية في متخلف محافظات الجمهورية في صور وجرائم تحرمها كافة القوانين الدولية الإنسانية .

الرابطة رصدت ووثقت إحصائيات أولية لبعض ما خلفه العدوان البربري الهمجي من انتهاكات صارخة بحق المدنيين الأبرياء في مختلف مناطق البلاد خلال الأيام الماضية .

– مقتل 17 وإصابة 16 مدنياً في قصف صاروخي لمنازل مواطنين بصنعاء في سعوان .

أعلنت شرطة محافظة صنعاء الثلاثاء استشهاد 7 مدنيين وإصابة 21 آخرين جراء غارات نفذتها طائرات العدوان السعودي الغاشم على اليمن، مساء الاثنين استهدفت منازل المواطنين بدرجة رئيسية وبشكل مباشر حيث تهدم7 منازل في مديريتي بني مطر وسنحان، لافتة إلى أن أغلب الضحايا من النساء والأطفال .

ومديرية سنحان استهدف العدوان منزل المواطن حسين شيطر في ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة ، وتهدم 3 منازل، كما نفذ غارات جوية على الجبال المطلة على منطقة جربان عمد مديرية سنحان أسفرت عن إصابة 7 أشخاص، وإلحاق أضرار مادية بالمباني، مشيرة إلى سقوط صاروخ في المنطقة لم ينفجر بعد.

– استشهاد طالبين وجرح آخرين في قصف مدرسة في إب

وفي محافظة إب استشهد طالبان وأصيب العشرات جراء قصف طيران العدوان السعودي الغاشم الثلاثاء لمدرسة الشهيد الرشيدي الأساسية بعزلة عينان مديرية السبرة. وأوضحت المصادر أن الطالبين اللذين استشهدا هما نجيب ناجي غانم جواس من الصف أول ثانوي، ومجاهد علي أحمد المحمودي من الصف السابع.

وعلى إثر ذلك أدانت وزارة التربية والتعليم الحادث الإجرامي البشع الذي استهدف مدرسة الشهيد الرشيدي بمديرية السبرة ودعا بيان للجنة التعليم في الطوارئ بالوزارة تلقته الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى سرعة التحقيق في هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي يعد مؤشراً خطيراً يستهدف المؤسسات التعليمية على مستوى الجمهورية .

-قصف مدرسة ومحكمة في ميدي حجة

وفي محافظة حجة قصفت طائرات العدوان السعودية شنت إحدى المدارس ومحكمة بالقرب من المجمع الحكومي في مديرية ميدي وقد أسفر عن تدمير المبنيين وإصابة عدد من المواطنين .

– قصف محطة للغاز برازح وشبكة للاتصالات بساقين صعدة
وفي محافظة صعده قصف طيران العدوان السعودي الثلاثاء والاثنين محطة الغاز في مديرية رازح. كما قصف طيران العدوان شبكة الاتصالات بجبل بن عريج بمنطقة الشعف مديرية ساقين.

-كما شن العدوان السعودي الاثنين قصفاً مكثفا مستخدماً الصواريخ والمدفعية على مديرية سحار أوقع عشرات الضحايا من المدنيين، منهم 9 قتلى من أسرة واحدة.
– جريمة قصف الأحياء السكنية بعدن بنحو 20 صاروخا .

وفي محافظة عدن قصفت بوارج العدوان الجاثمة في خليج عدن الثلاثاء عدد من المناطق والأحياء السكنية بأكثر من 20 صاروخا ، بعد إن خابت مقاصد عملائها في الداخل من ارتكاب مزيدا من الجرائم بالعتاد الساقط إليهم من الجو . فيما تشهد المدينة أوضاعا إنسانية صعبة جراء تحصن ميليشيات هادي وعناصر القاعدة بالمنازل وميليشيات الحوثيين والجيش اليمني، وتهديد سكانها بالتصفية الرافضين لتواجدهم وعدم مدهم بالمؤن لاستمرار عملياتهم التخريبية ضد الوطن وفق مصادر عسكرية موثوقة . .

– سقوط 4 مدنيين في قصف لمصنع ” سانتكس للخزانات البلاستيكية بالعاصمة صنعاء .
وفي العاصمة صنعاء قصفت طائرات العدوان السعودية مصنع ” سانتكس للخزانات البلاستيكية التابع للقطاع الخاص ظهر الثلاثاء مما تسبب في نشوب حريق هائل وخلف ضحايا بشرية ومادية كبيرة في المصنع . وبحسب المصادر فقد استشهد أربعة من عمال المصنع وأصيب آخرون.
-استشهاد 15 مواطناً في قصف على محافظة لحج
وفي محافظة لحج استهدفت غارات العدوان السعودي عددا من منازل المواطنين ما أسفر عن استشهاد 15 شخصا الاثنين.

-استشهاد وجرح 12 مدنياً في قصف استهدف 6 قاطرات محملة بالقمح بالحديدة
وفي محافظة الحديدة قصفت طائرات العدوان السعودي الغاشم 6 قاطرات محملات بمادة القمح والدقيق البالغة قرابة 160 طنا في منطقة حيس ظهر الأحد .
وقالت مصادر مطلعة إن القصف الذي استهدف أدى تدمير الناقلات وحرق حمولاتها واستشهد ثلاثة أشخاص بالهجوم وإصابة 9 آخرين جرحى.

– قصف جسر عقان وتوقف الحركة بين عدن وتعز.
وفي محافظة لحج توقفت الحركة بين محافظتي عدن و تعز، عقب تدمير طيران العدوان السعودي لجسر عقان، القريب من مدينة كرش، .

و قال سكان محليين إن عناصر مسلحة تابعة للرئيس السابق هادي تنتشر في المنطقة القريبة من الجسر وتمنع أي سيارة تحاول أن تسلك طريقا فرعية لتجاوز الجسر المهدم.

-قصف 111 تجمعاً سكنياً في اليمن خلال أسبوع العدوان الثاني .
ثالثا : احصائيات جرائم القصف السعودي في الأسبوع الثالث من العدوان على اليمن.

نحو 6500 شهيد وجريح مدني

منهم 1000 طفل . و700 امرأة .

قصف 334 تجمعاً سكانياً تضم 2265 منزلا

تدمير شامل لأكثر من 1200 منشأة خدمية مدنية منها 72 مدرسة

– بلغ عدد ضحايا العدوان السعودي على اليمن حتى نهاية الاسبوع الثالث للعدوان وحتى مطلع الأسبوع الرابع ،بحسب ناطق الجيش اليمني إلى 2571 شهيدا من المدنيين بينهم 381 طفلا وطفلة و214 امرأة فيما بلغ عدد الجرحى3897 جريحاً بينهم 618 طفلا وطفلة و455 امرأة.
وأضاف : إن طائرات العدوان الغاشم استهدفت 334 تجمعاً سكانياً و2265 منزلا منها 91 منزلا تم تدميرها على ساكنيها في حين بلغ عدد النازحين 400 ألف أسرة”.

وأوضح أن أكثر من 1200منشأة مدنية ومرفق خدمي ومستشفيات ومرافق صحية ومساجد تم هدمها ومساواتها بالأرض منها 72 منشأة تعليمية بينها ثلاث مدارس تم قصفها والطلاب يدرسون فيها، كما استهدف العدوان موقعين أثريين.

مشيراً إلى أن العدوان السعودي دمر 11 محالا تجاريا ، وست محطات وقود وأعطب 35 قاطرة نقل بكامل حمولتها .. لافتا إلى أن التدمير الممنهج لمنازل المواطنين الآمنين والأسواق والمعسكرات والجسور والطرقات والمنشآت الحيوية يكشف عن مدى حقد المعتدين وإصرارهم على إبادة الشعب وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية .

– استمر العدوان السعودي في فرض حصارا شاملا جوآ وبرآ وبحرآ ضد الشعب اليمني ،ويمنع عمدا دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية والطبية إلى اليمن ، هدفه تجويع وتركيع وإبادة الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية و مصالحه ومؤسساته العامة والخاصة .. حيث يقوم العدوان بتجويع الشعب اليمني اقتصاديا وتهديده في لقمة عيشه من خلال فرض حصار جوي وبحري وبري على اكثر م 27 مليون إنسان يمني ومنع دخول الناقلات والسفن المحملة بالمواد الغذائية والوقود ومواد الإغاثة الطبية والإنسانية ، وتدمير المنشآت والمؤسسات الإنتاجية والاقتصادية التي تؤمن غذاء المواطن وقصف ناقلات النفط والغاز ومخازن الغذاء والحبوب”. كما أن تحالف العدوان يقوم باختبار عملي وحشي قذر للأسلحة والأجهزة لشركات صناعة الأسلحة الأمريكية وغيرها ضد المدنيين العزل ،فيما ثمنها هو أشلاء الأطفال والنساء وكبار السن من الشعب اليمني كما تؤكد المؤشرات استخدامهم لأسلحة وقنابل محرمة دولياً .

-استشهاد 385 مواطن مدني منذ بدء العدوان في العاصمة صنعاء وحدها في الأسبوع الثالث للعدوان !!
ومن جانبها ذكرت وزارة الصحة اليمنية في تقرير لها صدر مطلع هذا الأسبوع الثالث أن نحو 385 مدنياً على لقوا حتفهم في العاصمة صنعاء وحدها، منذ بدء العدوان على اليمن.
وأضافت الوزارة أن الغارات الجوية التي يشنها طيران العدوان أسفرت عن جرح ما لا يقل عن 342 آخرين.

-جريمة قصف المعهد التقني في البيضاء.
كما قصفت طائرات العدوان المعهد التقني في مديرية البيضاء بمحافظة البيضاء .حيث شنت أربع غارات على المعهد التقني وسط المدينة ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بمباني المعهد .
– قصف منازل مواطنين ومواقع أثرية في الجوف

كما استهدفت طائرات العدوان يوم الاثنين عددا من منازل المواطنين وأدت إلى استشهاد طفلين وامرأة وتدمير منزلهم كما دمرت وموقعين أثريين في منطقة براقش الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب بينها حصن براقش الشهير .وهيئة الآثار تدين استهداف طائرات العدوان لمعالم اليمن الأثرية والدينية
– جريمة قصف ملعب 22 مايو وصوامع الحبوب في عدن.

وفي محافظة عدن شنت طائرات العدوان الخميس غارات جوية، استهدفت ملعب 22 مايو وأدت إلى تدميره بالكامل مع المباني المرفقة بالملعب.
كما استهدفت طائرات العدوان صوامع الحبوب في المعلاء يوم الأحد في محاولة وصفها مراقبون أنها تهدف إلى تجويع أبناء اليمن واستهداف قوته وأهم سلعة الغذائية .

– سقوط 20 مدنياً بين شهيد وجريح في غارة لطائرات العدوان على تجمع سكني بتعز.

وفي محافظة تعز استهدفت طائرات العدوان تجمعاً سكنياً في منطقة الظهيرة بمديرية ماوية محافظة تعز يوم الأحد وأدت إلى استشهد 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأتان وجرح 10 آخرين وكذا تدمير ستة منازل شعبية”.
قصف مستشفى صرواح والمعهد التقني بمأرب

– وفي محافظة مأرب شنت طائرات العدوان عصر الأحد عدة غارات واستهدفت المجمع الحكومي و إدارة الأمن والمعهد التقني و مستشفى صرواح الريفي .

-قصف تجمع سكني في إب وتدمير الإستاد الرياضي
وفي محافظة إب شن طيران العدوان عدة غارات استهدفت وسط مدينة إب والصالة الرياضية وتدمير منزل لمدنيين مكون من ثلاثة طوابق على ساكنيه خلف شهداء وجرحى بينهم نساء و أطفال كما استهدفت طائرات العدوان المنتجع السياحي في جبل خرافة وأدت إلى استشهاد عدد من المدنيين .

-قصف خطوط الكهرباء في منطقة نهم وتوقف كامل للكهرباء في اليمن.

وفي محافظة صنعاء تعرضت خطوط التيار الكهربائي للقصف من قبل الطائرات السعودية في منطقة نهم كما أعلنت إدارة محطة مأرب الغازية توقف المحطة بصورة كاملة نتيجة استهداف خطوط الطاقة في مأرب من قبل مخربين ،كما أطلقت نداء استغاثة أكدت فيه أن محطات الكهرباء في اليمن ستتوقف عن العمل بشكل نهائي نتيجة انعدام الوقود بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه طائرات العدوان على اليمن وتمنع وصول الوقود إلى محاطات الكهرباء .

-طائرات العدوان ترتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين بعمران

وفي محافظة عمران ارتكبت طائرات العدوان مجزرة مروعة بحق مدنين في مدينة عمران يوم الخميس 9 ابريل حيث استهدفت حياً سكنياً مجاوراً للسجن المركزي بالمدينة وأدت إلى استشهاد 8 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين وتقول المعلومات إن معظم الشهداء سقطوا في غارة استهدفت أحد المساجد بالمدينة كما استهدفت طائرات العدوان مبنى شبكة الاتصالات بعمران ومبنى السجن المركزي و مبنى إدارة شرطة المحافظة ما أدى إلى هروب 167 نزيلا من سجن الاحتياط كانوا محتجزين على ذمة عدد من القضايا الأمنية والجنائية ووفاة أحد نزلاء السجن وإصابة 10 من أفراد إدارة الأمن بإصابات مختلفة.

-جريمة قصف خزانات المياه في صعده .

وفي محافظة صعده واصل طيران العدوان السعودي هذا الأسبوع شن غاراته على المحافظة حيث استهدفت يوم الخميس البنية التحتية في صعدة ومنها خزان المياه في منطقة “تلمّص” الواقع على رأس جبل تلمص المطل على مدينة صعدة .

فيما أكد مصدر محلي بمحافظة صعدة أن العدوان شن عددا من الغارات على مناطق متفرقة في المحافظة مطلع الأسبوع أسفرت عن استشهاد مواطنين وجرح عدد آخر في سوق العند القريب من مدينة صعدة كما استهدف العدوان بغاراته سوق ” الخفجي ” التابع لمديرية سحار ما أدى الى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين إضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

وقال المصدر ” إن القصف الهمجي لطائرات العدوان السعودي استهدف ناقلات الوقود والقمح حيث تم قصف ناقلة وقود محملة بمادة الديزل في منطقة البقع بمحافظة صعدة كانت قادمة من محافظة مأرب”.

كما قصف طيران العدوان يوم الأحد أحياء في مدينة صعده واستهدفت مبنى إدارة أمن صعده ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتدمير مبنى إدارة الأمن بصورة كاملة .

– قصف ملعب اليرموك والمكثفات الإذاعية بصنعاء

وفي العاصمة صنعاء شن طيران العدوان مطلع هذا الأسبوع عدة غارات على منشآت مدنية منها ملعب اليرموك في حي الروضة وأدت إلى تدميره تماماً كما قتلت عددا من المدنيين .كما قصفت طائرات العدوان مكثفات بث محطات الراديو اليمنية في جبل عيبان غرب العاصمة.

– كما أوضح مصدر محلي أن طيران العدوان السعودي قصف مقر وملعب نادي اليرموك في حي الروضة بأمانة العاصمة صنعاء بعدة غارات متتالية ما أدى لإصابة 14 مواطناً وتدمير مبنى النادي وأضاف المصدر انه وبعد نصف ساعة من قصف النادي عاود الطيران المعادي قصفة أثناء عمليات إسعاف المصابين مستهدفا المنقذين ليزداد عدد الضحايا في صفوف المدنيين.

-قصف كلية العلوم وصوامع الحبوب بالحديدة

وفي محافظة الحديدة أوضحت مصادر محلية يوم السبت أن طائرات العدوان شنّت عدّة غارات جوية استهدفت منطقة قريبة من كلية العلوم الصحية والصيدلة السريرية، ما أدى إلى إحداث أضرار في مبنى كلية الطب بالحديدة نتيجة شدة القصف كما استهدف القصف مخازن وناقلات بعض شركات تصنيع المواد الغذائية بالمدينة ومصنع ديلسي وصوامع الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم في ميناء الحديدة وعدد من الأحياء السكنية والمنشآت الحكومية بالمحافظة .

-قصف السوق المركزي بعسيلان شبوة

وفي محافظة شبوة قصفت طائرات العدوان يوم السبت السوق الرئيسي لمديرية عسيلان الذي كان يكتظ بمئات المواطنين المدنيين ما أدى الى سقوط عدد كبير من الضحايا.

الرياضة اليمنية تطالب الأولمبية الدولية والفيفا بالتدخل لوقف قصف العدوان لمنشآتها

وعلى اثر تدمير طيران العدوان للبنى التحتية الرياضية في عدد من محافظات الجمهورية جددت وزارة الشباب والرياضة إدانتها لقصف العدوان السعودي الغاشم للمنشآت الرياضية والشبابية في اليمن.

ودعت الوزارة في بلاغ صحفي لها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتدخل الفوري لإيقاف القصف الهمجي للعدوان الذي تعاظم باستهداف المنشآت الرياضية وآخرها مقر نادي اليرموك بالعاصمة صنعاء وذلك بعد قصف معلب 22 مايو الدولي بعدن الخميس الفائت.

ونفت الوزارة جملة وتفصيلا وجود أي مخازن أسلحة في المنشآت الرياضية والشبابية.

مؤكدة أن التصوير الجوي الذي عرضته قنوات العدوان أثبت زيف ادعاءاته بوجود مخازن أسلحة في المنشآت الرياضية حث أظهر التصوير الجوي لاستهداف ملعب 22 مايو بعدن عدم حدوث أي انفجار ناتجة عن مخازن أسلحة، وكذلك الحال عند قصف نادي اليرموك.
– تحالف العدوان السعودي ينفذ حظراً بحرياً شاملا على اليمن ويختطف موظفي شركة النفط بالحديدة.

أكد الناطق باسم العدوان السعودي منتصف الأسبوع فرض حظر بحري شامل على المياه الإقليمية اليمنية بحجة منع وصول الدعم إلى أنصار الله وصالح .وبتفويض من وزير خارجية هادي .وهو الأمر الذي اعتبره الكثير من المراقبين المحليين والدوليين هدفاً واضحاً لقتل وإبادة الشعب اليمني بالجوع والأمراض إلى جانب قنابل طائرات السعودية .موضحين أن هذا الحظر سيمنع دخول أي سفن تجارية إلى موانئ اليمن بخلاف كل القرارات الدولية .

وفي ذات السياق رصدت مصادر حقوقية موثوقة إن قوات تحالف العدوان السعودي احتجزت يوم الخميس الفائت في الحدود الإقليمية البحرية لليمن عدداً من موظفي فرع شركة النفط اليمنية بالحديدة، أثناء قيامهم بأداء عملهم لاستقبال ناقلة النفط المحملة بمادة السولار والمخصصة للحد من أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها اليمن ..

وقال مصدر مسئول في شركة النفط بفرع الحديدة، إن قوات التحالف السعودي قامت باحتجاز لنش بحري على متنه مدير منشآت شركة النفط بالحديدة ومهندسون مخبريون بالمختبر التابع للشركة وآخرين، وذلك أثناء ما كانوا متوجهين لأخذ عينة من مادة السولار (ديزل) من على متن الناقلة البحرية التي وصلت الى السواحل اليمنية كمخرج للحد من أزمة المشتقات النفطية الخانقة التي تشهدها الحديدة وعدد من المحافظات..
-ناطق العدوان يتوعد بقصف المدارس والمساجد في كل المحافظات.

توعد ناطق العدوان السعودي على اليمن باستهداف المدارس والمساجد في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية الأخرى بحجة قيام أنصار الله وصالح بتخزين السلاح فيها .

وهو ما كذبته وزارة التربية والتعليم حيث أكدت في بيان صدر عنها : ان هذه الإدعاءات الكاذبة محض افتراء ولا أساس لها من الصحة، محملة في ذات الوقت الناطق العسكري ودول التحالف الغاشم كامل المسؤولية في حال تم استهداف أيا من مدارس الجمهورية .

ودعت الجهات المعنية والمنظمات الدولية المعنية بالتعليم وحقوق الأطفال النزول الميداني الى عموم مدارس الجمهورية للتحقق من زيف وخداع هذه الادعاءات التي من شأنها استهداف مدارسنا و أبناءنا الطلاب والطالبات.

من جانبها أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استهداف المدارس والمنشآت التربوية ومؤسسات التعليم العالي ومنها ما تعرضت له بعض كليات جامعة الحديدة اليوم من عدوان همجي.
وزارة التعليم العالي تناشد المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والأشقاء والأصدقاء العمل على إيقاف هذا العدوان ومساعدة اليمنيين على تجاوز الأوضاع الراهنة .
ودعت المنظمات الدولية للنزول الميداني للمدارس للتأكد من زيف الادعاء الصادر من ناطق العدوان وإدعاءاته التي زعم فيها تحويل المدارس الى مخازن أسلحة .

رابعآ : احصائيات الضحايا في نهاية الاسبوع الرابع لجرائم العدوان السعودي ضد اليمن .

في نهاية الاسبوع الرابع من العدوان السعودي ضد اليمن ومرور الشهر الاول منذ بدايته ،، وصل أعداد ضحايا العدوان السعودي على اليمن، قرابة 3512 شهيداً، بينهم 492 طفلاً وطفلة دون سنّ الخامسة عشر، وقرابة 209 امرأة، فيما عدد الجرحى والمصابين، حوالي 6189 جريحاً بعضهم في حالةٍ حرجة، بينهم 978 طفلاً وطفلة دون سنّ الخامسة عشر، وقرابة 713 امرأة.
وبحسب الإحصائيات الأولية لنتائج وآثار القصف الجوي على المدنيين، خلال فترة العدوان السعودي على اليمن الممتدة من 26 مارس إلى 25ابريل 2015 م ، فقد وثقت عدة منظمات حقوقية خلال الشهر الاول من العدوان أن ما بين 95 -90 ألف أسرة يمنية اضطرت للنزوح من المساكن والأحياء في القرى والمدن اليمنية التي طالها قصف العدوان السعودي خلال الـ 30يوماً الماضية.
وبلغت المساكن التي تهدّمت وتضرّرت كليا أو جزئيا 4898 منزلا منها 129 منزلا تم تدميرها على ساكنيها موزعة على 504 تجمعاً سكانياً في مختلف محافظات الجمهوية اليمنية تم قصفها من قبل قوات التحالف ،تحت ما سمى بعاصفة الحزم أول الأمل، فيما تم تدمير حوالي 857 منشأة مدنية ذات طابع خدمي سواء كانت عامة أوخاصة، حيث استهدف51 مشفى ومرفق صحي وحوالي23 مسجداً و155 منشأة تعليمية منها ثلاث مداس تم قصفها والطلاب يدرسون فيها.

• 3512 قتيلاً من المدنيين بينهم 492 طفلا وطفلة دون الخامسة عشرة و 209 امرأة
• 6189 جريحاً بينهم 978 طفلا وطفلة دون الخامسة عشرة وقرابة 713 امرأة
• قصف 504 تجمعاً سكانياً وهدم 4898 منزلا منها 129 مسكنا تم تدميرها على ساكنيها
• 90 – 95 ألف أسرة اضطرت للنزوح من المساكن والأحياء والقرى والمدن المستهدفة
• تدمير 857 منشأة مدنية ومرفق خدمي ومؤسسة عامة وخاصة
• استهداف 51 مشفى ومرفق صحي و 23 مسجداً و 155 منشأة تعليمية منها ثلاث 3 مدارس تم قصفها والطلاب يدرسون فيها .

أولا : التجمعات السكانية
بلغ إجمالي التجمعات السكانية المدنية التي طالها القصف الجوي والصاروخي والبحري والبري 504 تجمعاً سكانياً ، منها 416 تعرضت للقصف الجوي والصاروخي والبحري من قبل قوات التحالف ، و 88 تجمعا سكانيا تعرضت لقصف بري وشهدت اشتباكات مسلحة بين المليشيات والمجاميع المسلحة وقوات الجيش والأمن موزعة على المحافظات كالتالي :-
• أمانة العاصمة 77 تجمعاً
• محافظة صنعاء 36 تجمعاً
• محافظة الضالع 18 تجمعاً
• محافظة تعز 51 تجمعاً ( 35 منها طالها القصف الجوي و 16 شهدت تبادل قصف ومواجهات بين قوات الجيش والأمن والجماعات المسلحة )
• محافظة الحديدة 39 تجمعاً
• محافظة لحج 6 تجمعات
• محافظة حجة 11 تجمعاًت + مخيم لاجئين تابع للأمم المتحدة
• محافظة المحويت 4 تجمعاً
• محافظة صعدة 81 تجمعاً
• محافظة شبوة 14 تجمعاً
• محافظة ذمار 8 تجمعات
• محافظة إب 13 تجمعات
• محافظة مأرب 15 تجمعات ( 8 منها طالها القصف الجوي والصاروخي و 7 شهدت مواجهات بين قوات الأمن والجيش والجماعات المسلحة )
• محافظة الجوف 6 تجمعات
• محافظة عمران 9 تجمعات
• محافظة أبين 21 تجمعاً ( 9 منها طالها قصف جوي ، و 12 شهدت تبادل قصف واشتباكات بين المليشيات والجماعات المسلحة وقوات الجيش والأمن )
• محافظة البيضاء 17 تجمعاً ( 7 منها طالها قصف جوي ، و 10 شهدت تبادل قصف واشتباكات بين المليشيات والجماعات المسلحة وقوات الجيش والأمن )
• محافظة عدن 63 تجمعا ( 32 منها طالها قصف جوي وبحري ، و 31 شهدت تبادل قصف واشتباكات بين قوات الجيش والأمن والجماعات المسلحة )
• محافظة حضرموت 15 تجمعات سكانية ( 3 تعرضت للقصف و 12 شهدت اشتباكات مسلحة بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش والأمن )

ثانياً : المساكن التي تهدمت وتضررت
المساكن التي طالها القصف أو تضررت منه كلياً وجزئياً 4898 منزلا
منها 129 منزلاً تم تدميرها على ساكنيها ، وهي موزعة في المحافظات على النحو التالي :-
• أمانة العاصمة 1139 منزلاً
• محافظة صنعاء 301 منزلاً
• محافظة الضالع 67 منزلاً
• محافظة تعز 688 منزلاً
• محافظة الحديدة 432 منزلاً
• محافظة لحج 63 منزلاً
• محافظة حجة 52 منزلا + مخيم تابع للأمم المتحدة بكامله
• محافظة المحويت 19 منزلاً
• محافظة صعدة 768 منزلاً
• محافظة شبوة 51 منزلاً
• محافظة ذمار 75 منزلاً
• محافظة إب 89 منزلاً
• محافظة مأرب 53 منزلاً
• محافظة الجوف 69 منزلا
• محافظة عمران 47 منزلا
• محافظة أبين 205 منزلا
• محافظة البيضاء 81 منزلا
• محافظة عدن 592 منزلا
• محافظة حضرموت 107 منزلا
ثالثا : المنشئآت والممتلكات المدنية ذات الطابع الخدمي
بلغ إجمالي المنشآت والممتلكات المدنية ذات الطابع الخدمي التي طالها القصف أو تضررت منه 857 منشأة ومرفق خدمي :-
• محطات تحويلية ومحطات توليد الكهرباء 15
• محطات تعبئة غاز منزلي 3
• محطات وقود 33
• قاطرات نقل وقود 41
• قاطرات نقل قمح ودقيق وأغذية 45
• قاطرات نقل محملة بالحديد 6
• مدارس ومعاهد وكليات ومؤسسات تعليمية 155 – منها ثلاث مدارس تم قصفها والطلاب يدرسون فيها
• مساجد 23
• مستشفيات ومستوصفات ووحدات ومرافق صحية 51
• موانئ بحرية تجارية حيوية 5
• موانئ صيد 5
• مطارات مدنية 5 مطارات ( 4 منها طالها القصف الجوي و 1 شهد مواجهات بين قوات الجيش والأمن والجماعات المسلحة – مطار المكلا )
• مصانع عامة وخاصة 32
• مخازن مواد غذائية 48
• صوامع غلال 4
• أسواق شعبية 92
• مؤسسات إعلامية وقنوات 11
• جسور وساحات عامة 54
• مراكز دفاع مدني 9
• مرافق أمنية 71
• طائرات مدنية 10
• مزارع دواجن 13
• محطات وأبراج ومراكز اتصالات 67
• أندية رياضية ومرافق شبابية 25
• مناطق وقرى وحصون تاريخية 7
• حدائق ومنتزهات 19
رابعاً : القتلى من المدنيين
بلغ إجمالي من القتلى من المدنيين 3512 قتيلاً
بينهم 492 طفلا وطفلة دون الخامسة عشرة و 209 امرأة .

خامساً: الجرحى والمصابون من المدنيين
بلغ إجمالي الجرحى والمصابين المدنيين 6189 جريحاً 514 منهم في حالة حرجة
بينهم 978 طفلا وطفلة دون الخامسة عشرة وقرابة 713 امرأة .
سادساً : النزوح الاضطراري
بحسب الإحصائيات الأولية اضطرت ما بين 90 إلى 95 ألف أسرة للنزوح من المساكن والأحياء والقرى والمدن التي طالها القصف والصاروخي أو شهدت اشتباكات مسلحة أو تضررت منه أو تلقت تهديدات باستهداف تلك الأحياء .

• ملاحظة :
جميع هذه الإحصائيات تشمل المدنيين فقط.
لم نتمكن من الحصول على المعلومات في كلٍ من :-
1- مديرية شدا بمحافظة صعدة .
2- مديرية التواهي بمحافظة عدن .
نظراً لصعوبة التواصل وكون المنطقتين ملتهبتين .
الجدير بالإشارة الى أن تلك الإحصائية الأولية هي ما تعرضت لها بعض المناطق المدنية فقط منذ بدء العدوان المسمى ” عاصفة الحزم” ولا تشمل الخسائر والأضرار في الجنود والمواقع العسكرية.”.

خامسآ : احصائيات عدد الضحايا في الأسبوع الخامس لجرائم العدوان السعودي ضد اليمن.

– إستمر العدوان السعودي وغاراته الجوية والبحرية لليوم الـ35 على التوالي بهجمات جوية وقذائف صاروخية جوية وبحرية على المدنيين في أغلب المدن اليمنية وسقوط عدد من الشهداء بينهم نساء وأطفال وحصار غير قانوني بري وبحري وجوي.. في حين أن سكان اليمن يخضعون لحالة إنسانية صعبة وشاقة ومعاناة شديدة.
– بلغت عدد طلعات طائرات العدوان السعودي على اليمن في 35 يوما ما يقارب 4200 غارة جوية أعلنها الناطق الرسمي لتحالف العدوان، ولم تقتصر تلك الهجمات على المدنيين، بل نفذت هجمات صاروخية من السفن الحربية في باب المندب على صنعاء ولحج بحسب بلاغات راصدي الرابطة واستهداف سيارات وناقلات تقل لاجئين من مخيم خرز ومباني تجارية وسكينة بمدينة عدن وسقوط عشرات القذائف ونيران المدفعية على المناطق الحدودية بصعدة وحجة أدى إلى سقوط مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء ونزوح آلاف المواطنين خشية تعرضهم للقتل والمعاناة المتواصلة من قذائف المدفعية وقصف الطيران.

– بلغ عدد شهداء العدوان السعودي حتى نهاية الأسبوع الخامس حوالي ألف و300 شهيدا بينهم 435 أطفال و327 نساء وأربعة إعلاميين و17 لاجئا بينهم سبعة أطفال وامرأة حامل وأربعة مسعفين للصليب الأحمر فيما بلغ عدد الجرحى 3365 جريحا .

– العدوان السعودي خلال الأسبوع الخامس استهدف 75 منزلا سكنيا و35 مدرسة و26 مستشفى ومركز صحي و25 مسجدا و36 مجمع حكومي و85 مركز تعليمي و10 ملاعب رياضية و180 ما بين جسور وطرقات و70 مخازن تجارية للحبوب و5 مصانع صوامع غلال و60 محطة وقود وثلاثة قصور رئاسية وثمان محاكم .

– صواريخ وطائرات العدوان خلال الاسبوع الخامس استهدفت 12 مشروع مياه وشبكات الاتصالات بشكل كلي في صعدة وحجة و14 مزرعة دواجن و15 مباني سفارات و10 مطارات مدنية و10 مواقع أثرية و1200 سيارة و20 ناقلات غذائية و35 ناقلات وقود “.

– وبخصوص المدن الأكثر استهدافا بالغارات خلال العشرة الأيام الأخيرة .. كانت محافظات عدن وصعدة وصنعاء وتعز تتعرض لهجمات مستمرة ومكثفة لطيران العدوان السعودي والضربات الصاروخية من البوارج البحرية والقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة.

حيث تعرضت مدينة عدن لقصف البوارج البحرية الذي طال هذا الأسبوع مبنى مجمع تجاري في خور مكسر والشيخ عثمان نفذها طيران العدوان السعودي ولم يعرف حتى الآن بعدد الشهداء والجرحى ، وفي مدينة لحج تعرض لاجئون لقصف بارجة بحرية حيث كانوا يستقلون سياراتي استشهد منهم سبعة أطفال وامرأة حامل وجرح تسعة آخرين” .

وفي مدينة صعدة يستمر قصف طيران العدوان السعودي بصورة مكثفة تصل إلى 30 غارة يوميا على مناطق متفرقة من مدينة صعدة ومديرياتها وطال أجزاء من المدن الحدودية قذائف مدفعية والرشاشات الثقيلة استهدفت المواطنين المارة في الطرقات العامة وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء .

ورغم إعلان محافظ صعدة أن المحافظة منكوبة، إلا أن قصف طيران العدوان السعودي طال المدنيين ومرافق حكومية وخاصة ومزارع ومخازن الغذاء والطرقات وكافة المنشآت الحيوية وانقطاع تام لشبكات الاتصالات الداخلية التي ضربت كافة مقارها الحكومية الأسبوع الفائت.

وفي مدينة صنعاء يستمر قصف طيران العدو السعودي على الأحياء السكينة ويحول مناطق في العاصمة إلى أماكن خطرة نتيجة تعرض تلك المناطق لضربات جوية قدرها مختصون في هيئة الطاقة الذرية أنها تحمل إشعاعات نووية خطرة ،وخصوصا وان السعودية استخدمت قنابل عنقودية محرمة دوليآ في هذا العدوان بحسب تقارير عدة منظمات منها هيومن رايتس ووتش ، ما يحول تلك المناطق السكنية إلى مناطق تلوث بيئي بالإشعاعات وشكل خطرا على السكان بشكل عام .

– استمر العدوان بالحصار الشامل غير القانوني المفروض منها على الشعب اليمني مما ضاعف في معانات اليمنيين وبالذات على النساء والأطفال بالإضافة إلى ارتكاب جرائم القتل واستهداف المدنيين في الأحياء السكنية في معظم محافظات الجمهورية .
وقد أدانت عدة منظمات حقوقية هذا الحصار غير القانوني جراء ما يحدثه من تحديات كثيرة تقف عائقا أمام مسؤولية الوفاء بالحقوق الأساسية للأطفال والنساء في ظل حصار متواصل على اليمن برا وبحرا وجوا يرافقه تكثيف متواصل للعمليات العسكرية وتوسيع نطاقها في أكثر من اتجاه، ومنع دخول المشتقات النفطية ووصولها إلى الموانئ اليمنية ما ينذر بتوقف 15 مستشفى رئيسي في 15 مدينة عن العمل وتوقف غرف العمليات وانعدام الدواء لمرضى الفشل الكلوي ما يعرض حياة ستة آلاف مريض بالفشل الكلوي لموت محقق .

– الحصار غير القانوني من قبل العدوان السعودي ساهم في عدم وصول آلاف اليمنيين وأسرهم إلى بلدانهم وهم عالقون في مطارات عدد من الدول العربية والأجنبية بما في ذلك مصر والأردن وما يلاقونه من معانات وآلام جراء هذا الحصار .

سادسآ:- إحصائيات عدد الضحايا في الاسبوع السادس من العدوان السعودي ضد اليمن .
– ارتفاع عدد الشهداء المدنيين منذ بداية العدوان إلى نهاية الاسبوع السادس للعدوان وصل ألف و402 شهيدا وثلاثة آلاف بينهم 494 أطفال و 373 نساء و494 جريحا ..

محافظة إب شهدت جريمة قصف جوي لطيران العدوان استهدف مدينة إب قرية المسقاه وراح ضحيتها أربعة مواطنون إصابة 13 آخرين بينهم أطفال ونساء وتدمير ثلاثة منازل وتضرر 10 مساكن وأربع سيارات وكذا جريمة قصف طيران العدوان السعودي على مدينة ذمار وتدمير منازل مواطنين ومدرسة واستشهاد 12 مواطنا بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء وجرح 23 آخرين “.

– منظمات حقوقية وثقت حجم المعانات والكوارث الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني مع غياب دور منظمات الإغاثة لمواجهة موت المدنيين تحت الأنقاض وشحة المواد الغذائية والأدوية والمتطلبات الأساسية للعيش .

-استمر الحصار الشامل على الشعب اليمني جوا وبرا وبحرا ،،واستمر القصف الجوي على معظم المدن اليمنية بكل الأسلحة المحرمة دوليا .
سابعآ:– احصائيات الضحايا في الاسبوع السابع للعدوان السعودي على اليمن .
الفصل الثاني

أبرز الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ارتكبتها قوات العدوان السعودي في اليمن ،،وتوصيفها القانوني ،والقانون الواجب التطبيق على الصراع.
أولا :
رصد وتوثيق وتوصيف قانوني لأبرز جرائم الحرب والعدوان والإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي ضد الشعب اليمني وبدون اي مبرر :-

الوقائع

بداية جريمة العدوان فجأة وبدون اي مبرر وفي ظل حوار داخلي جاري برعاية أممية أوشكت على إنجاحه ،وبدون تفويض سابق من مجلس الامن الدولي ،وعدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا حتى اليوم .

1- في ساعة مبكرة من يوم 26 مارس 2015 م وحتى اليوم، تعرضت ولازالت تتعرض الجمهورية اليمنية وشعبها البالغ تعداده 27 مليون نسمة ،لعدوان خارجي سافر وانتهاك لسيادته بغير مبرر ومفاجئء، بالقصف الجوي المباغت بطائرات وأسلحة امريكية وأوروبية فتاكة ومحرمة دوليا من قبل تحالف يضم عشر دول عربية بقيادة السعودية،ويشمل الاردن والبحرين ومصر والكويت والمغرب وقطر والسودان والإمارات العربية المتحدة،وايضاً بالشراكة مع الولايات المتحدة الامريكية كما أعلنت ذلك حكومة السعودية ،حيث قامت السعودية بإعلان حملتها بالعدوان ضد الشعب اليمني ودولته المستقلة وأطلقت عليها عملية “#عاصفة_الحزم” وبدون اي إذن قانوني دولي من مجلس الامن الدولي، وبدون أي عدوان يمني على أراضيها كمبرر قانوني لها للدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي، حيث قامت السعودية وشركائها المدعى عليهم جميعا باستخدام الطائرات الامريكية والأسلحة المحرمة الفتاكة في عدوانها السافر ضد الشعب اليمني بهدف إبادته عرقيآ ،وبطريقة عدوانية تخالف الشروط التي تم بيع تلك الطائرات والأسلحة لها على أساس التزامها باستخدامها فقط في مهام الدفاع عن أراضيها من اي عدوان خارجي،، وليس لاستخدامها في العدوان ضد الشعوب الاخرى وبدون اي مبرر كما هو حاصل في عدوانها الهجومي السافر الان في اليمن ، مرفق لكم ما ورد في نص إحاطة السيد جمال بنعمر ممثل الامين العام للامم المتحدة في اليمن لمجلس الامن الدولي في 27/4/2015 م والمرفقة في الرابط الاتي :-
http://www.unmultimedia.org/arabic/radio/archives/167061/#.VT-laWIgGSM
وهذه الإحاطة النهائية للسيد جمال بنعمر هي إثبات قاطع من الامم المتحدة على عدم قانونية العدوان السعودي ضد اليمن وعدم وجود اي مبرر واقعي له ، ودليل على عدم وجود اي عدوان يمني على أراضي السعودية يبرر لها شن هذا العدوان ،وليس ذلك فحسب ،بل ان إحاطة ممثل الامم المتحدة لمجلس الامن تثبت ان العدوان السعودي حصل فجأة وفي ظل حوار سياسي يمني يمي كان قائم وناجح وبرعاية من الامم المتحدة وكانت جميع الأطراف اليمنية على وشك الوصول لحلول سياسية بالحوار ، الا ان العدوان الهجومي السعودي وشركائه تدخل فجأة ودمر كل شيء.وبالتالي تتحمل حكومة السعودية وشركائها كامل المسؤولية القانونية الجنائية والمدنية والأخلاقية عن كل جرائم العدوان والحرب والإبادة الجماعية الناتجة عن عدوانها غير القانوني ضد الشعب اليمني وفقا لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي الإنساني .

وليس ذلك فحسب ،بل ان الثابت قطعا من خلال الرصد والتوثيق قيام الغارات الجوية السعودية وشركائها بشكل متواصل بقصف عشوائي متعمد يستهدف قتل وإصابة الآلاف من المدنيين العزل من ابناء الشعب اليمني وبدون تمييز وبدون أي مبرر . حيث بلغ عدد القتلى الذين سقطوا بسبب القصف الجوي السعودي وشركائه حتى يوم 22 /4/2015 م عدد 1080 مواطن يمني من المدنيين العزل ،وأكثر من 3421 جريحا ومصابا حتى هذا التاريخ ،وهذا الرقم للقتلى والجرحى المدنيين هو الذي استطاعت المنظمات المدنية اليمنية والدولية الوصول اليه ورصده و توثيقه بواسطتها وهو أصغر بكثير مما هو في ارض الواقع ،، في حين أعلنت منظمة اليونيسيف وحدها في تصريح رسمي لها منشور يوم 23 أبريل 2015 م عن توثيقها ورصدها لمقتل 115 طفلا يمنيا منذ بداية العدوان السعودي حتى الان ،تصريح اليونيسيف في موقعها الاتي :- http://www.unicef.org/arabic/media/24327_81683.html .

وفي تاريخ 24 نيسان / أبريل 2015م قالت منظمة العفو الدولية في تحقيق أجرته لها 🙁 إنه ينبغي التحقيق على وجه السرعة في مقتل مئات المدنيين، بما في ذلك عشرات الأطفال، وإصابة الآلاف خلال حملة الضربات الجوية الوحشية على مختلف أنحاء اليمن، والتي قادتها المملكة العربية السعودية. وجاء تصريح المنظمة بعد شهر من بدء الضربات الجوية. مرفق لكم رابط هذا التحقيق الذي أجرته منظمة العفو الدولية باللغة العربية كما يلي :-
https://www.amnesty.org/ar/articles/news/2015/04/yemen-investigate-relentless-airstrikes-that-have-left-hundreds-of-civilians-dead/

كما ان الثابت قطعا من خلال تتبع الأدلة ،انه وفي يوم 28 مارس وفي إيجاز صحفي قال المتحدث الرسمي السعودي بأسم الحملة العميد احمد العسيري الاتي 🙁 أن هدف عملية عاصفة الحزم العسكرية هي مهاجمة وتدمير كل القواعد الجوية اليمنية ومراكز العمليات وتدمير الطائرات ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، و تدمير الصواريخ البالستية،) وفي تصريح لسفير السعودية في واشنطن عادل الجبير قال أن العملية العسكرية تهدف لتدمير الأسلحة التي قد تشكل خطراً على المملكة العربية السعودية سواء أكانت أسلحة جوية أو صواريخ بالستية أو أسلحة ثقيلة.

وبتاريخ 21 أبريل تم إعلان إنتهاء عاصفة الحزم ، حيث أعلنت قيادة دول التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء ما أسموه “عملية إعادة الأمل”. وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية أن عاصفة الحزم قد أزالت التهديدات اليمنية الموجهة إلى المملكة السعودية ، وبعد أن تمكنت السعودية من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية في عملية نوعية استهدفت جبل عطان بصنعاء.وبحسب تصريح الناطق الرسمي للحملة من الرياض في إيجازه الصحفي لذلك المساء .”

ومن خلال قراءة وتحليل تلك التصريحات السعودية الحكومية أعلاه ،يتضح للعالم أجمع ان هدف عملية عاصفة الحزم السعودية الحقيقي المعلن هو جريمة اعتداء سعودي سافر على سيادة واستقلال دولة اليمن وتدمير لقواته وإتلاف لممتلكاته التحتية فقط وإبادة لشعبه ،وبإرادة انفرادية سعودية وشركائها وبدون اي مبرر ولا غطاء قانوني دولي “وانما بزعم السعودية انها كانت تشكل خطرا على أمنها القومي مع ان الواقع يثبت خلاف ذلك” ،بحيث ان الواقع انه لم يحصل اي عمل عدائي سابق من اليمن ضد أمن مملكة السعودية لكي يبرر لها الرد عليه وفقا للقانون الدولي ،،وبالتالي فهذا يثبت ان عاصفة الحزم السعودية توصف قانونا انها حرب عدوانية سعودية سافرة تمت بدون اي غطاء قانوني دولي سابق من مجلس الامن الدولي ،وتتحمل السعودية وشركائها في العدوان كامل المسؤولية القانونية عن جرائم عدوانها والإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي حصلت بأحدث الأسلحة المحرمة دوليا والطائرات الحديثة التي تم بيعها للسعودية وشركائها للدفاع عن نفسها وليس للعدوان ضد الشعوب الاخرى كما هو حاصل ضد الشعب اليمني، وبسبب عدوانها السافر وتدخلها في الشؤون الداخلية اليمنية بدون اي مبرر وذلك وفقا لأحكام ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي الإنساني ،وليس كما يتم الترويج له من قبل بعض الدول من مبررات اخرى واهية لا أساس لها من الصحة ،،،

*جرائم فرض الحصار الشامل ضد الشعب اليمني كنوع من العقوبات الجماعية ضده وبدون اي مبرر،، ومنع وصول اي إمدادات نفطية او غذائية او دوائية للشعب اليمني بحرا وجوا وبرا،وتعمد التحالف بقيادة السعودية تجويع وابادة الشعب اليمني .
2- الجدير بالذكر انه و منذ بدء العدوان السعودي على اليمن وحتى الان ، قامت غارات التحالف بقيادة السعودية بقصف واستهداف متعمد يومي وممنهج لمحطات انتاج الكهرباء والمياة والنفط والغاز وتخريب المطارات المدنية ومراكز تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين في اليمن وتدمير مصانع القطاع الخاص والعام وتجويع الشعب اليمني كله وتطهيره عرقيآ، وتدمير مخازن الحبوب والغذاء الاستراتيجية بالكامل، وهي المراكز التي تقدم خدماتها لكل أبناء الشعب اليمني بلا استثناء مما تتسبب في حرمان كل أبناء الشعب اليمني منها، وتجاهل العدوان لمناشدات المنظمات الدولية بهذه الخصوص وأبرزها دعوة الامين العام للامم المتحدة الصادر يوم 1مايو 2015 م والذي يدعو فيه جميع الأطراف المشاركة في العمليات العسكرية في اليمن إلى حماية المدنيين والبنية التحتية بعد توثيق مقتل أكثر من 1200 شخص مدني في اليمن ونزوح 300 ألف من منازلهم في الأسابيع الستة الماضية .

حيث أوضح المتحدث باسم الامين العام الأمم المتحدة، فرحان حق، أن هناك تقارير موثوقا بها حيال أسر محاصرة في عدن بسبب القصف السعودي والقناصة الذين يستهدفون المدنيين في الشارع، مؤكدا أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمستودعات الإنسانية ومجمعات الأمم المتحدة، أمرا غير مقبول ويشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. وأضاف في المؤتمر الصحفي اليومي”العنف والقصف الجوي (السعودي) أعاق بشدة شحنات الغذاء والوقود والرعاية الصحية. وتم إغلاق جميع المطارات أمام حركة المرور المدنية – وقد تعرض البعض لهجوم مباشر – ويجري تأخير الشحنات البحرية. النظم الصحية والمياه والصرف الصحي وخدمات الاتصالات في اليمن على شفا الانهيار.

والعمليات الإنسانية تنتهي خلال أيام ما لم يتم استعادة إمدادات الوقود.” وفي هذا الإطار حث الأمين العام بان كي مون جميع الأطراف المشاركة في العمليات العسكرية على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، قائلا يجب وقف الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية فورا. إشارة إلى أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مشاورات مغلقة بعد ظهر حول الوضع في اليمن. رابط بيان الامين العام للأمم المتحدة منشور في الرابط الاتي :
http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=23475&Kw1=اليمن#.VUO-WWIgGSM

كما ان المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية وعلى رأسها منظمة هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ورابطة المعونة لحقوق الانسان وثقت هذه الجرائم ،بعد ان حصلت على أدلة موثوقة من قبطان سفينة شحن روسية كانت محملة بالوقود في عرض البحر الاحمر وتم منعها من قوات العدوان السعودي من تفريغ شحنتها في ميناء الحديدة بعد تفتيشها من قبل قوات التحالف السعودي ،بالرغم من ابلاغها لقوات العدوان بالشحنة سلفآ ،بل وقيام القوات السعودية بتفتيش السفينة والتأكد من عدم وجود اي اسلحة على ظهرها ومن ثم موافقتها على دخولها ،إلا انها وبرغم تلك الموافقة قامت مجددا بمنعها من الوصول للميناء لتفريغ شحنتها في أسلوب متعمد لتجويع الشعب اليمني وعدم وصول اي إمدادات نفطية للمدنيين ،،وتلك الإعاقة المتعمدة لدخول الإمدادات النفطية من البحر بعد تفتيشها والموافقة على دخولها يعتبر دليلا قاطعا على ارتكاب قوات العدوان لجريمة الابادة العرقية للشعب اليمني وانتهاك قرارات مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص .

مرفق لكم تقارير وتحقيقات مستقلة قامت بها منظمة هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ورابطة المعونة لإثبات هذا الجرائم في الروابط الآتية :-

1- اليمن ـ التحالف يمنع وصول الوقود الذي تمس الحاجة إليه | Human Rights Watch – http://m.hrw.org/ar/news/2015/05/10-0

2- http://www.maonah.org/maonah/news-818.htm

3- هذا آخر تقرير صدر من منظمة العفو الدولية يوثق جرائم الحرب السعودية ضد المدنيين في اليمن ….بعنوان
اليمن: أدلة دامغة على وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين من جراء الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية هو :
https://www.amnesty.org/ar/articles/news/2015/05/yemen-mounting-evidence-of-high-civilian-toll-of-saudi-led-airstrikes/-
وليس ذلك فحسب ،بل انه وبتاريخ 30 أبريل 2015 م أصدرت منظمة الصليب الاحمر الدولي بيان صحفي بعنوان ” اليمن: تعطّل النظام الصحي ونقص في الوقود ينذر بالخطر ،، حيث نص البيان من الصليب الاحمر عن الوضع في اليمن بالقول انه يواجه النظام الصحي في اليمن، بعد مرور شهر على بدء الضربات الجوية والقتال، صعوبات في التكيف مع الظروف، وهناك نقص حاد في المواد الأساسية ولا سيما في المواد الغذائية والوقود. وقد زادت القيود المفروضة على الاستيراد من تردي الأوضاع. واضطر الفريق الجراحي التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع الموظفين المحليين والمرضى إلى مغادرة مستشفى الجمهورية في عدن حينما أصبح مبنى هذا المستشفى نفسه جبهة للقتال. .. الخ ،تجدون تفاصيل البيان منشورا في الرابط الاتي :
https://www.icrc.org/ar/document/yemen-health-system-crippled-fuel-shortage-alarming

ناهيكم عن تجاهل قوات تحالف العدوان لدعوة منظمة الفاو الأممية والمرفقة في هذا الرابط :- http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=23318&Kw1=اليمن#.VTuokmIgGSM

وليس ذلك فحسب ،بل إن ما تقوم به قوات التحالف الغاشم من اعتداءات حربية ضد المدنيين والسكان الآمنين من القتل والإصابات البليغة وترويع السكان والآمنين وفرضها الحظر الجوي على الطيران المدني يضع المرضى ومصابين العدوان والحالات الحرجة التي تتطلب العلاج في الخارج أمام مواجهة معاناة الموت المحتم داخل اليمن وملاقاة إبادة جماعية وحرمان الضحايا عمدا من الحصول على علاج مناسب خارج اليمن وإنقاذ حياة الآلاف ،ناهيكم عن حرمانها عودة آلاف اليمنيين المسافرين خارج اليمن والعالقين في مطارات العالم ولم يستطيعوا العودة بسبب تدمير مطارات اليمن وفرض حظر جوي على الأجواء اليمنية ،وهذه كلها جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وعقوبات جماعية تفرضها السعودية ودول التحالف بدون تفويض دولي ضد شعب اليمن بأكمله ،وتمثل ابشع صور جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم العدوان التي حدثت في تاريخ البشرية ،وتدينها كل مواثيق واتفاقيات الأمم المتحدة وحقوق الانسان والشعوب في العالم . وليس ذلك فحسب ،،بل انه وبتاريخ 11/4/2015م قامت قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بفرض وتطبيق حصار بحري شامل (غير قانوني) على كل المياة الإقليمية للجمهورية اليمنية، حيث قامت بمنع دخول او خروج اي سفن شحن غذائية او تجارية او غيرها للموانئ اليمنية ،وبدون اي تفويض دولي صادر من مجلس الامن الدولي ، ومتذرعين بمذكرة تفويض زعمت انها صادرة لتحالف العدوان العربي ممن لاشرعية لهم ممثلة بشخص يدعى رياض ياسين (القائم بأعمال وزير خارجية اليمن في الرياض) ،
مجزرة الابادة الجماعية لمخيم النازحين في المزرق محافظة حجه .

3- في يوم 30 مارس/آذار 2015 م قامت الغارات الجوية السعودية بإستهداف وقصف مخيماً للنازحين في منطقة المزرق محافظة حجه شمال اليمن ،حيث أدت الضربات الجوية إلى قتل ما لا يقل عن 29 مدنياً وجرح 41، وبينهم 14 طفلاً و11 سيدة، كما أصابت منشأة طبية في المخيم، وسوقا محلية، وجسراً، وهذا بحسب تقارير موثقة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمات حقوق الانسان المحلية التي وثقت الجريمة . مرفق لكم التحقيق الذي أجرته منظمة هيومن رايتس ووتش الامريكية عن جريمة الحرب هذه ، والمنشورة في الرابط الاتي :-
تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش بعنوان ( اليمن ـ غارات جوية على مخيم تثير بواعث قلق جسيمة
الهجوم الذي تم بقيادة سعودية ودعم أمريكي يسفر عن مقتل 29 مدنياً)
http://m.hrw.org/ar/news/2015/04/02-0

جريمة إستهداف وتدمير مصنع الألبان في الحديدة

4- بتاريخ 31 مارس 2015 م قامت طائرات التحالف السعودي بقصف وتدمير مصنع منتجات الألبان و المشروبات اليمني بالقرب من مدينة الحديدة و هي مدينة ساحلية على البحر الأحمر ، حيث أدى القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 31 مدنياً وجرح 11 آخرين. وليس ذلك فحسب ، بل انه في نفس اليوم قامت الطائرات السعودية بقصف عشوائي بالقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دوليا على المدنيين وبيوت المواطنين في مدينة يريم في محافظة إب وسط اليمن ،وأدى القصف العشوائي الى مقتل وإصابة 75 مواطن ،اغلبهم من الأطفال والنساء والمواطنين اليمنيين العزل ،وتأتي هذه الجريمة لتشكل جريمة جديدة لابشع جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب السعودية المتعمدة للمدنيين العزل منذ بداية عدوانها السافر ضد اليمن بدون تفويض دولي ،وبدأت منذ 25 مارس وهي مستمرة لليوم

تفاصيل رصد وتوثيق هذه الجريمتين الصادر من منظمة هيومان رايتس ووتش ونشرتها في موقعها الالكتروني في الرابط الاتي :- http://m.hrw.org/ar/news/2015/04/15/31

مجزرة إبادة جماعية في بني مطر صنعاء

5- مساء يوم 3/4/2015م شنت الغارات الجوية السعودية غارة على منطقة بني مطر محافظة صنعاء ،وأسفر القصف السعودي عن مقتل 11 مواطن يمني من أسرة واحدة في مديرية بني مطر بصنعاء وأغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ،في حين لم يحصل اي اعلان حرب من اليمن ضد تلك الدول حتى يبرر لها العدوان على الشعب اليمني بهذا الشكل السافر، حيث قامت وتقوم طائرات العدوان بقصف وتدمير واستهداف بيوت المواطنين اليمنيين العزل عشوائيآ، ونتج عن قصف طائرات العدوان سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى اغلبهم من المدنيين العزل في عدة مدن يمنية في صنعاء والجوف وصعده والحديدة وتعز،، وتدمير البنية التحتية لليمن واستهداف وقتل أفراد الجيش اليمني ومعسكراته،،، وكل ذلك العدوان المستمر وانتهاك السيادة اليمنية تم بقرار انفرادي غاشم من دول تحالف العدوان، وبدون أي قرار او تفويض دولي صادر من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي ؛؛وليس ذلك فحسب ،بل ان دول تحالف العدوان الغاشم قامت بتطبيق عقوبات جماعية (إنفرادية) ضد الشعب اليمني البالغ تعداده 27 مليون نسمة ،من خلال قيامها بفرض وتطبيق حصار شامل على الشعب اليمني وبإغلاق المجال الجوي والبحري والبري لليمن ،وحجبها لوسائل الإتصالات والقنوات الفضائية والمواقع الإعلامية اليمنية وبقرار انفرادي عدواني من تلك الدول.

*جريمة استهداف منشآت إغاثة إنسانية تابعة لمنظمة أوكسفام الدولية في صعده .
6- في 18 أبريل/2015 م قامت غارة جوية نفذتها قوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودمرت مخزنا للمساعدات الإنسانية في شمالي اليمن في 18 أبريل/نيسان 2015، كانت انتهاكا واضحا لقوانين الحرب. وقد أدى الهجوم الذي وقع في صعدة إلى مقتل شخص واحد على الأقل، مجهول الهوية، في منشأة تابعة لمنظمة الإغاثة الدولية أوكسفام، والتي كانت قد زودت إحداثيات المبنى لقوات التحالف لحمايته من الاستهداف.
وقد أصدرت منظمة أوكسفام بتاريخ 19 أبريل/نيسان بيانا “أدان بشدة” قصف منشآتها.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الوضع الإنساني المتردي في اليمن يزداد سوءا بفعل الهجمات على إمدادات الإغاثة. وعلى الحكومات التي شاركت في الهجوم التحقيق بنزاهة في الغارة الجوية التي ضربت بضائع مدنية ومبنى لا يبدو أنه استُخدم لأغراض عسكرية. ولم تعلق قوات التحالف على الهجوم بعد.
وتفاصيل هذه الجريمة موثقة و منشورة في الرابط الاتي :- http://m.hrw.org/ar/news/2015/04/23
*جريمة استخدام قنبلة محرمة دوليآ في عطان صنعاء ،وقصف قناة فضائية وقتل صحفيين .

7-  بتاريخ 20 أبريل 2015 م إستهدفت الغارات الجوية السعودية العاصمة صنعاء بصواريخ وأسلحة محرمة دوليآ أستخدمتها لأول مرة على مخزن أسلحة تابع للجيش في منطقة فج عطان بوسط صنعاء ،ونتج عن هذا القصف سقوط 80 قتيلا و543 جريحآ من المدنيين من أهالي العاصمة صنعاء ،كما تم تدمير أغلب البيوت وأتلاف محتوياتها في اغلب مناطق العاصمة، وسبب رعبآ فضيعآ للأطفال والنساء في كافة مناطق العاصمة صنعاء ونزوح الآلاف من صنعاء نحو مناطق أخرى، وليس هذا فحسب ،بل تزامن هذا القصف العنيف مع استهداف صاروخي لمبنى قناة اليمن اليوم الكائن في منطقة عطان بصنعاء وقتل 4 صحفيين وعاملين في هذه القناة الاعلامية ،وإتلاف كامل لمحتويات القناة الاعلامية المستقلة وبدون اي مبرر، وتمت هذه الجريمة برغم التحذيرات المسبقة للسعودية من خطورة استهدافها لهذه القناة دوليآ ومحليا ،خصوصا بعدما صرح الناطق الرسمي للحكومة السعودية ان قناة اليمن اليوم هي هدف مشروع لعمليات التحالف السعودي في وقت سابق .

*مؤشرات الخسائر الاقتصادية والأضرار التي لحقت باليمن بسبب العدوان من بدايته .

8- تشير التقارير الاقتصادية الاحصائية ان اجمالي خسائر اليمن والتي دمرتها عاصفة الحزم تماماً منذ بدأت في 26 مارس الماضي، قد بلغت 152 مليار دولار أمريكي حتى الان؛ حيث انه ومنذ بدء العدوان وحتى اليوم ، قامت وتقوم غارات وقوات دول تحالف العدوان السافر بقصف واستهداف متعمد وممنهج على محطات انتاج الكهرباء والمياة والنفط والغاز، وتدمير كل المطارات المدنية ومراكز تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين في اليمن، وتدمير أكبر مصانع القطاع الخاص والعام ،وإستهداف مخازن الحبوب والغذاء الاستراتيجية بالكامل، وهي مراكز الخدمات والبنية التحتية التي تقدم خدماتها لكل أبناء الشعب اليمني بلا استثناء، مما تتسبب في حرمان كل أبناء الشعب اليمني منها ، وليس ذلك فحسب ،بل إن ما تقوم به قوات التحالف السعودي الغاشم من فرض الحظر الجوي على الطيران المدني يتسبب في وضع المرضى ومصابين العدوان والحالات الحرجة التي تتطلب العلاج في الخارج أمام مواجهة معاناة الموت المحتم داخل اليمن وملاقاة إبادة جماعية وحرمان الضحايا عمدا من الحصول على علاج مناسب خارج اليمن ،ناهيكم عن حرمان آلاف اليمنيين خارج اليمن والعالقين في مطارات العالم من العودة لبلادهم بسبب فرض حظر جوي سعودي شامل على الأجواء اليمنية، وهذه كلها جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وعقوبات جماعية تفرضها السعودية ودول التحالف بدون تفويض دولي ضد شعب اليمن بأكمله ،وتمثل ابشع صور جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم العدوان التي حدثت في تاريخ البشرية ،وتدينها كل مواثيق واتفاقيات الأمم المتحدة وحقوق الانسان والشعوب في العالم .

9- جريمة استهداف المدنيين بصواريخ سعودية في حي سعوان بأمانة العاصمة .

في الساعات الأولى من صباح يوم 1 مايو/أيار 2015، شُنَّت ضربة جوية سعودية على منطقة سكنية في حي سعوان الواقع شرقي العاصمة اليمنية صنعاء ، مما أسفر عن مقتل 17 مدنياً وإصابة 17 آخرين.

وقد أجرت منظمة العفو الدولية تحقيق محايد عن هذه الجريمة ومقابلات مع عدد من سكان المنطقة وشهود العيان في اليوم التالي للضربة، واستمعت إلى قصص مروِّعة من بعض الناجين من الضربة الجوية ،وتوصلت الى نتيجة ان لديها ادلة دامغة على ارتكاب جرائم حرب سعودية في اليمن ،وان السعودية تتعمد قصف المدنيين العزل بدون أخذ اي احتياطات ضرورية لحماية المدنيين ،،،،

رابط التقرير منشور كما يلي :-
https://www.amnesty.org/ar/articles/news/2015/05/yemen-mounting-evidence-of-high-civilian-toll-of-saudi-led-airstrikes/

10- الإستهداف المتعمد من قوات العدوان للمواقع والمدن التاريخية والأثرية اليمنية والتي تعتبر تراثآ ملكآ للإنسانية جمعاء بالرغم من تحذيرها مسبقآ بأماكنها وأهميتها .
-يوم الجمعة،الموافق 11 /4/2015 م قصفت الغارات الجوية لقوات التحالف بقيادة السعودية مسجد “حمراء علب” الأثري في منطقة دار الحيد بمديرية سنحان محافظة صنعاء شمال اليمن ،وأدى ذلك القصف الى تدمير المسجد الأثري والذي يضم ضريح الامام عبدالرزاق الصنعاني .

– في يوم السبت 12/4/2015 م قصفت طائرات التحالف السعودي مواقع عديدة في مدينة براقش الاثرية في محافظة الجوف ، وأدى ذلك الى تدمير الاثار القديمة التي تحويها هذه المدينة والتي تعود للتاريخ السبئي والحميري القديم منذ ما قبل ألفين سنة من الان .

– وفي نفس يوم السبت 15/4/2015 م ،قامت طائرات تحالف العدوان العربي و الذي تقوده السعودية بغارات جوية متكررة ومستمرة على عدد من المواقع الاثرية التاريخية القديمة في مدينة صرواح التاريخية في محافظة مأرب شرق اليمن ،حيث تحوي هذه المدينة على ما يعرف عالميا بآثار معبد بران وعرش الملكة بلقيس وسد مأرب التاريخي المشهور ،وجميعها تعود لآلاف السنين ، وتقول التقارير الواردة من صرواح انه تم تدمير تلك المواقع التاريخية الاثرية بسبب القصف السعودي المتواصل لها للأسف الشديد ، ,

-يوم 8مايو قصفت كل المساجد والمدن والمواقع الاثرية اليمنية في محافظة صعده وأبرزها مسجد الامام الهادي يحي بن الحسين والذي يعود بنائه الى ما قبل ألف ومئتين سنة ويعتبر ابرز معلم اثري في محافظة صعده ،،كما تم تدمير كل الاثار الاخرى في المحافظة .

– يوم 11مايو استهدف العدوان قصف منطقة نقم في مدينة صنعاء والقريب من مدينة صنعاء التاريخية المسجلة على قائمة التراث الإنساني العالمي في اليونسكو وبقنابل فراغية وصواريخ وأسلحة محرمة دوليا ،مما أدى الى تدمير وانهيار معظم منازل مدينة صنعاء القديمة وآثارها التاريخية النادرة بسبب ذلك القصف .

-يوم 12 مايو استهدفت. الغارات الجوية بالقصف مدينة زبيد الاثرية في محافظة الحديدة ،وقضت على اغلب اثارها النادرة ومساجدها وبيوتها القديمة والجميلة ،والمسجلة في قائمة التراث العالمي الإنساني ،وبدون وجود اي هدف عسكري هناك .

– الجدير بالذكر انه قبل وبعد العدوان السعودي في 25 مارس 2015م طالبت منظمة اليونسكو وهيئة الاثار اليمنية من أطراف الصراع في اليمن بتحييد التراث الثقافى في اليمن ،حيث حضت منظمة «اليونسكو: جميع الأطراف المعنيين في النزاع باليمن علي تجنب استهداف التراث الثقافي لهذا البلد، علما بأن المدينة القديمة في العاصمة صنعاء مدرجة علي لائحة التراث العالمي.

وقالت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا «أدعو سكان اليمن، وكذلك دول المنطقة المعنية بالعمليات العسكرية في هذا البلد، إلي بذل ما في وسعهم لحماية التراث الثقافي لليمن والذي لا يقدر بثمن».

– الجدير بالتمعن ان غارات العدوان السعودي الجوية المتواصلة ضد المواقع الاثرية اليمنية تتم برغم معرفتها بأهميتها ومواقعها الجغرافية والتاريخية ،يعتبر عملا اجراميا ممنهجآ في إطار عملية التطهير الشامل السعودي للشعب اليمني ، لان الغارات تتم برغم تحذيرات سابقة من اليونسكو وهيئة الاثار اليمنية

You might also like