القوة البحرية الايرانية ترافق سفينة ’ايران شاهد’ المتجهة نحو اليمن
طائرات حربیة اجنبیة تحلق فوق سفینة الانقاذ الايرانية المحملة بالمساعدات للشعب اليمني
قامت عدة طائرات حربیة اجنبیة بالتحلیق فوق سفینة الانقاذ “ایران شاهد” التي تحمل مساعدات انسانیة ایرانیة في طريقها الی الشعب الیمني، لكن السفینة واصلت رغم ذلك ابحارها بشکل اعتیادي.
وكان قائد المنطقة الاولی للقوة البحریة للجیش الایراني الامیرال حسین ازاد، كشف عن أن قوة بحرية ترافق سفینة “ایران شاهد” في رحلتها الانسانیة الى اليمن.
يشار الى ان السفینة تحمل على متنها نحو 1700 طن من المساعدات الانسانیة الایرانیة قد غادرت الاثنین الفائت میناء بندر عباس نحو الیمن.
وقال الامیرال ازاد في تصریح لوكالة “ارنا” إن “مجموعة القطع البحریة 34″ للجیش الایراني المنتشرة حالیاً في خلیج عدن ومضیق باب المندب تتولی بشکل خاص مسؤولیة حمایة السفینة الایرانیة الحاملة للمساعدات الانسانیة الی الشعب الیمني”.
واضاف :”ان مجموعة القطع البحریة 34 وفي إطار سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وبهدف توفیر الامن للملاحة البحریة الدولیة والدفاع عن مصالح الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تتواجد منذ 8 ابریل – نیسان الماضي في المحیط الهندي وخلیج عدن ومضیق باب المندب” .
وتابع قائلاً ان “هذه المجموعة البحریة اضافة الی مرافقة السفن التجاریة وناقلات النفط الایرانیة تتولی ایضا مسؤولیة مرافقة السفن المملوکة للدول الاخری بحیث انقذت مؤخراً سفینة تابعة لهونغ کونغ من قراصنة البحر” .
وكانت السعودية حالت دون هبوط طائرة إيرانية محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني نحو أسبوع، حيث أقدمت على تدمير مدارج مطار صنعاء الدولي لمنع الطائرة من الهبوط بعدما فشلت في إعتراضها.
كما منعت الطائرات السعودية وصول مساعدات إنسانية ومعدات طبية من الصليب الأحمر الدولي و”أطباء بلا حدود” بما يناقض المزاعم السعودية عن بدء عمليات الاغاثة الانسانية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.