فيديو وتقرير خاص؛ ماذا فعل العدوان باطفال اليمن؟!
وتشير منظمة الامم المتحدة للطفولة ” اليونسف ” الى ان الحصار قد يقتل الاطفال اكثر من القنابل والاسلحة.
هذا وقد اصبح اكثر من مليوني طفل غير قادرين على الذهاب للمدرسة.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد اطفال اليمن مصطفى نصر لقناة العالم الاخبارية الاحد: الاطفال تحولوا من طوابير في المدارس الى طوابير امام محطات المياه والبترول والغاز للحصول على مواد والاكل للعيش والحياة.
فالصمود والمقاومة لم تقتصر على الكبار فقط، ففي اليمن يبدي الصغار وعيا كافيا لايصال رسائل في وجه العدوان.
وقال احد الاطفال اليمنيين لمراسلتنا مخاطبا النظام او الملك السعودي بأبيات باللهجة اليمنية : يا خادم امريكا هنا شعب اليمن تاج العرب الاولون والقادمون ، لا للتراجع لن ولن تعرفه منا، وانت من تكون .
وقال آخر: يا من قتلتم دفتري وقلمي، واستهدفتم مدرستي وبيتي، وحاصرتم بلدي ويتمتم طفولتي، ورملتم امهاتنا وقتلتم شيوخنا، رغم هذا الاذاء لن تجعلونا نخضع او نركع لكم.
واضاف ثالث: قطعتم كهرباءنا وماءنا وحاصرتمونا في مدارسنا، حتى في طعامنا وشرابنا ودواءنا، ولكن ارادتنا وعزيمتنا التي في وجداننا نحن الاطفال تغذي عقولنا وقلوبنا، حتى نأخذ بثأر الاطفال الذين خطفت ارواحهم بدون ادنى سبب.
فعالية نظمها اطفال العاصمة صنعاء تنديدا بالعدوان السعودي، ورفضا للواقع الذي فرضه عليهم، ناشدوا خلالها بإنهاء العدوان وكافة جرائمه.
وقالت فتاة يمنية لمراسلتنا: نحن طلاب وطالبات اليمن لا نخاف صواريخكم يا آل سعود ولا طائراتكم يا ابناء الطلقاء، اما علمتم بان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، نفديك يا يمن.
واضافت اخرى: نحن اطفال اليمن نناشدكم برفع الحصار الظالم، ووقف العدوان الهمجي الاميركي السعودي الصهيوني علينا، ونريد العودة الى المدرسة، ونطالب كل المنظمات العامية وحقوق الانسان ان تساعد اطفال اليمن بالعودة الى مدرستنا.
وما يعانيه الاطفال في ظل الحصار والعدوان لم يمنعهم من الخروج والوقوف ضد صلف الغارات رغم استمرار القصف.
ويؤكد الاطفال وقوفهم الى جانب آباءهم وامهاتهم ضد العدوان الذي حرمهم من حقهم في التعليم كما حرمهم من مقومات الحياة الكريمة.