سياسة الارض المحروقة لاتجدي نفعاً .. الشركة اليمنية للنفط توجة نداء استغاثة
محمد جميل – صنعاء
وجهت يوم امس الاول الشركة اليمنية للنفط نداء أستغاثة للامم المتحدة والمنظمات الراعية للجانب الانساني في العالم والتي طالبت فيه تنفيذ القانون الدولي من خلال تحييد المشتقات النفطية عن اي صراعات ووصولها للمواطنين في اليمن قبل ان تحل كارثة انسانية وشيكة في المرافق التي تحتاج للنفط فيها لتسيير اعمالها الانسانية والخدمية مثل القطاعات الصحية والخدمية التي تمثل خط التماس بحياة المواطن , وفي تصريحاً خاص أكد المدير التجاري للشركة الاستاذة هبة الطيري ان الشركة تعاني من العديد من المشاكل والعوائق نتيجة الحصار الذي تفرضة امكانات وقوى التحالف على المواني اليمنية خصوصا النفط الذي لم تسمح بدخولة نهائياً الى اليوم ,مؤكدة ان الشركة كانت قد قامت بشراء 68الف طن من مادة الديزل بعد اخذ الشركة المصدرة الاذن من التحالف وتفتيش الحموله من قوى التحالف او بالاصح الدول الثلاث السعودية ومصر والامارات حيث تم مرافقة السفن الحربية الصغيرة لها واخذ العينات منذ مايقرب الاسبوع وهي الان راسية في جبوتي تنتظر الاذن من الرياض مستنفذين كل الاعذار لديهم فيما يخص هذه الشحنة التي لاتلبي احتياجات القطاع الصحي فقط , مشيرة الى ان الشركة كانت قد رتبت للشحنة التالية وهي 33 الف طن والتي يفترض ان تكون راسية الان في البحر والى الان لم تصل ,لافتة الى انه لايوجد تواصل مباشر للشركة بقوى التحالف لكن التواصل الان يتم مع المنظمات التي تشرف على الاحتياجات الانسانية مثل الامم المتحدة واليونسيف ومنظمات الاغاثة وذلك لتسهيل وصول المشتقات النفطية وبشكل عاجل لليمن من خلال ندأت توجهها الشركة لتلك المنظمات كي يتم تطبيق القانون الدولي الذي يحيد المشتقات النفطية والغذاء والادوية عن اي صراع او حروب وكواجب لتلك المنظات في مثل هكذا ظروف , موضحة ان شركة مصافي عدن كانت لديها كميات مخزنة وهي تتولى توزيعها الان في مناطق جغرافية معينة ولكن هناك صعوبات في نقل تلك المواد الى بعض المحافظات نتيجة الاوضاع والشركة حتى في الظروف الاعتيادية تواجهه صعوبة في تلبية احتياجات البلدوخاصة في المواسم ,هذا وقد اكدت الاستاذه هبة الطيري على ان الكميات التي تصل الى صنعاء بشكل ربما يومي في هذه الفتره هي قاطرتين ديزل وثلاث بنزين اي 100الف لتر ديزل و150 الف لتر بنزين وهي تحمل أولويات عند وصولها ابتداءً بقطاعات الصحة ومن ثم الافران والكهرباء وانه تم ايقاف اي مخصصات رسمية بشكل مؤقت وتقوم كل جهه بتوفير احتياجها من المحافظات التي تتواجد فيها , مبينة بان العدوان قد أستهدف بقصف جوي مباشر العديد من محطات الوقود اهمها المحطة الخاصة بالطيران المدني في مطار صنعاء والتي لاتغذي اي جانب عسكري وكانت تحوي قرابة مليون ونصف لتر وقود طائرات بالامكان الاستفادة منة في تغذية الطائرات التي تصل لتوفير الدعم الانساني لليمن موجهه بذلك رسالة للداخل والخارج في تحييد المشتقات النفطية والغذاء والدواء عن الصراعات فسياسة الارض المحروقه لاتجدي نفعاً لاحد والعقاب الجماعي لايجوز في كل المواثيق والقوانين الدولية والشركة اليمنية للنفط بذلك تحمل تبعت مايحصل قانونياً على هذا التحالف وسوف تطالب شركة النفط تلك الدول التي قامت بتلك الاعمال امام القضاء العالمي .