الدعم السعودي للقاعدة في حضرموت
يطالب أهالي المكلا بمحافظة حضرموت بإخراج عناصر القاعدة من مدينتهم بعد أن حولوها إلى مسرح للجرائم في ظل دعم سعودي يكشف حجم المخطط الذي بدأ بإطلاق سجنائهم وصولا إلى السيطرة على دار الرئاسة
تناقلت وسائل إعلام محلية خبر تجمع المواطنين في تجمع غيل باوزير بمحافظة حضرموت للمطالبة بإخراج عناصر القاعدة من المدينة
وليلا انطلقت هذه الاحتجاجات التي تمنعت عدسات كيمرات وسائل اعلام العدوان عن نقلها.
المكلا وطموح العدوان السعودي الأمريكي وادواته في الداخل نقطة البداية بإخراج اكثر من ثلاث مئة من عناصر القاعدة من بينهم القيادي في القاعدة خالد باطرفي من السجن المركزي.
جزء من مخطط تسليم المحافظة لعناصر القاعدة بات واقعا بعد سيطرة تلك العناصر على مدينة المكلا ومعسكراتها ونهب بنوكها ومقراتها الحكومية وصولا الى السيطرة على مينائها بعد السطو على القصر الرئاسي ليظهر هنا باطرفي يطْئ علم الجمهورية
وتحت غطاء الغارات السعودية الامريكية التي لم تفلح في انقاذ هذه العناصر في معظم المحافظات تحتشد عناصر القاعدة للتجه صوب المكلا
وللتورية على هذه التحركات ووضع مسمى جديدا كما درجت العادة تباشر مواقع ووسائل اعلام الإصلاح الى تسمية المعسكرات التي يتم التحشيد اليها تحت عناوين كما يبدو هنا
صورة مصغرة للمؤامرة التي جرت وبرعاية سعودية قطرية على ليبيا وسوريا والعراق فتنشئة القاعدة وداعش بمسميات متعددة لم يعد خافيا
تحشيد عناصر القاعدة الى المدن في حضرموت ابتداء بالمكلا وصولا الى سيئون وانتهاء بالصحراء الورقة المتبقية في جبعة العدوان السعودي الأمريكي وادواته في الداخل
فحضرموت التي لم تتعافى حتى الساعة من جرائم تنظيم القاعدة ومذابحها الواحدة تلو الأخرى بحق الجيش والامن وأهالي المحافظة
تحضر اليوم في مرمى استهداف العدوان السعودي الأمريكي عبر ادواته لاغراق المحافظة في جرائم هذه العناصر فصوت العلامة باوزير الذي اغتاله تنظيم القاعدة لا يزال حيا وسيجتثهم عن قريب