ندوة حول العدوان السعودي من منظور ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
وأشار إلى جهل النظام السعودي بالقوانين الدولية ومواثيق الامم المتحدة التي تنص في بنودها عدم الاعتداء على أي بلد.
بدوره أرجع أمين عام جبهة التحرير عضو اللجنة الثورية العليا صالح عبد الله صائل أسباب العدوان السعودي على اليمن إلى تحرر القرار اليمني من الهيمنة الامريكية والسعودية بعد نجاح ثورة 21 سبتمبر.
وأكد عدم وجود أي تهديد من جانب اليمن تجاه جيرانها عكس الدول المعتدية التي أصبح من الواضح أنها من تشكل التهديد والخطر لأمن والسلم الدوليين .. لافتا إلى أن العدوان رغم مساوئه الكبيرة إلا انه كشف عن أعداء اليمن في الداخل والخارج وحجم الحقد الذي يحملوه لليمنيين شعباً ودولة.
وأشاد بالصمود البطولي وتلاحم الجيش والأمن الذي لحق في ركابه أبناء اليمن المخلصين للدفاع عن سيادة الوطن ومقدراته .. داعياً كافة أبناء الوطن الواحد إلى الابتعاد عن التراشق بالمسميات العدائية التي لا تخدم الوطن والرجوع إلى الاصل الواحد والاصطفاف الوطني ضد العدوان الذي سيتلاشى ويولي الادبار.
من جانبه ناشد رئيس الفريق السياسي لرصد انتهاكات العدوان السعودي على اليمن الدكتور علي عبد القوي الغفاري، روسيا والصين استخدام كل الوسائل السلمية لوقف العدوان ورفع الحصار الاقتصادي الظالم على الشعب اليمني جواً وبحراً وبراً.
ودعا كافة المكونات السياسية اليمنية إلى إتباع عملية الحل السياسي باعتباره المنفذ الوحيد لإخراج اليمن من الوضع المأساوي الذي تعيشه وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
فيما أشاد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبد الرحمن الحسني بصمود وثبات أبناء الشعب اليمني أمام العدوان الذي أصبحت عاصفته في اليمن وصمة عار على الدول المشاركة في الاعتداء .. مبيناً أن العدوان السعودي أرتكز على بُعد إستراتيجي من منظور النظام السعودي متمثلا في إعادة الهيمنة والوصاية السعودية على اليمن.
بدوره أكد رئيس الدائرة الفنية في الملتقى العسكري وعضو التحالف الوطني ضد العدوان العقيد الدكتور مرشد عبد الله السيفي أن المؤسسة العسكرية في كامل طاقتها ولم تفقد أي من أعضائها وهي على أعلى مستوى من الحرص على حقوق الجار وعدم جرها إلى مغبة الاعتداء في الوقت الذي تتحفظ بحقها ضد العدوان السعودي.
من جهته أوضح الداعية الاسلامي علي محسن المطري الموقف الشرعي من العدوان السعودي على اليمن الظالم وبدون وجه حق .. متطرقا إلى منهجية العدوان السعودي والمتحالفين من الدول المتعددة على دولة لم تعتد على جيرانها أو تهدد الامن العربي والدولي وأثر ذلك العدوان على الشعب اليمني الذي يعاني الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وبين المطري أن العدوان الغاشم لا إنساني وليس اعتداء على اليمنيين وحدهم بل هو عدوان على الانسانية بكل فئاتها .. مطالباً بفتح تحقيق دولي من قبل الدول المحايدة كروسيا والصين واليابان لفحص آثار القنبلة التي راح ضحيتها مئات اشهداء والجرحى وتضررت منها البنية التحتية وممتلكات المواطنين وعواقبها ورفع تقرير دولي إلى المنظمات الانسانية لمحاكمة النظام السعودي.
وأهاب بكافة أبناء اليمن تناسي كل الخلافات وتضميد الجروح ورص الصفوف في مواجهة العدوان لدفع الشر عن اليمن وأجياله القادمة.
كما أشار رئيس منظمة السلام الدولي للثقافة والإعلام نبيل الاشول أن المملكة العربية السعودية بعدوانها على اليمن قد قامت بمخالفة كل القوانين الدولية، معلنة خطرها على الامن والسلم الدوليين .. لافتاً إلى منهجية اتخاذ القرار في مجلس الامن الدولي وفق مصالح دول بعينها.
وألقيت في الندوة عدد من الكلمات أدانت العدوان السعودي على اليمن .. وطالبت المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الحق ورفع الظلم عن اليمن وشعبه.