تصاعد حدة القتال في محيط قصر المعاشيق بعدن
تصاعد حدة القتال في محيط قصر المعاشيق بعدن
متابعات:
تصاعدت حدة القتال الدائر بين فصائل الانتقالي، الموالي للإمارات، وأخرى تابعة للسعودية ، الاربعاء، في محيط قصر المعاشيق، مقر حكومة هادي في عدن، في مؤشر على فشل السعودية ضبط ايقاع المجلس الذي يستعد للتصعيد جنوبا الاسبوع المقبل.
وقالت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة تدور في حي القطيع، بمديرية كريتر، بين فصيل ادارة الامن بقيادة شلال على شائع وقوات من المنشآت التي شكلتها السعودة مؤخرا لإسنادها في حربها ضد فصائل الانتقالي وإدارة المدينة.
وكانت المديرية نفسها شهدتـ، الثلاثاء، مواجهات مماثلة بين الفصليين جرح فيها جندي سعودي..
واندلعت المواجهات عقب محاولة قوات الانتقالي السيطرة على مبنى الجوازات الذي اسندت السعودية مهامه لحماية المنشآت.
وعدت المصادر التطورات الاخيرة في إطار تصعيد للانتقالي شمل ايضا استهداف كافة القيادات الموالية للسعودية وهادي .
وكان مدير عام مديرية صيرة ، خالد سيدو، اصيب بإطلاق نار من قبل عناصر المجلس على سيارته في المديرية المحاذية لقصر المعاشيق. يأتي ذلك في وقت داهمت فيه قوات الانتقالي المزيد من منازل القيادات العسكرية الموالية لهادي ، اخرها، بحسب المصادر، مداهمة منزل احد مرافقي هادي ويدعى العقيد محمد العزي واعتقلت نجله.
وكانت هذه العمليات توقفت خلال الشهرين الماضيين مع ترقب الأطراف تطبيق اتفاق الرياض الذي يمنح السعودية حق الوصاية على عدن بأنهاء الانتقالي وتفكيك منظومته العسكرية..
وتعد التطورات الاخيرة تحضيرا لتصعيد محتمل اعلنه في وقت سابق رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي احمد بن بريك في الجنوب مطلع فبراير الجاري بالتزامن مع انتهاء المدة المحددة لتطبيق اتفاق الرياض الذي لم ينفذ منه سوى حضور رمزي لحكومة هادي.